وزير الخارجية: الكارثة الإنسانية بقطاع غزة تتطلب دخول المساعدات بشكل كامل وآمن ومستدام
التقى سامح شكرى وزير الخارجية، أمس، بمقر وزارة الخارجية، لولوة الخاطر وزيرة الدولة للتعاون الدولى لدولة قطر، وذلك فى إطار الزيارة التى تقوم بها وزيرة الدولة لإيصال المساعدات القطرية لمطار العريش ومعبر رفح.
وقال السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، إن المناقشات بين الوزيرين تناولت بشكل مستفيض سبل تنسيق الجهود المشتركة لتعزيز نفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى أبناء الشعب الفلسطينى الشقيق، حيث أكد الوزير شكري، أن الكارثة الإنسانية التى تحيط بسكان قطاع غزة تتطلب دخول المساعدات بشكل كامل وآمن ومستدام، منوهاً لأهمية عدول قوات الاحتلال الإسرائيلية عن تعمد حجب جزء من المساعدات أو تأخير دخولها للتضييق على سكان القطاع، وخلق أوضاع غير محتملة للفلسطينيين فى غزة.
وأضاف السفير أحمد أبو زيد، أن الوزيرين تبادلا التقييم حول التحركات والاتصالات التى تضطلع بها مصر وقطر على مسار وقف الحرب فى غزة، حيث أكدا حتمية تحقيق الوقف الفورى غير المشروط لإطلاق النار، واضطلاع الأطراف الدولية بمسئولياتها إزاء وقف الانتهاكات الإسرائيلية ضد المدنيين والمنشآت المدنية بالمخالفة لقواعد القانون الدولى والقانون الدولى الإنساني، وضرورة محاسبة مرتكبيها، وامتثال إسرائيل لالتزاماتها بصفتها القوة القائمة بالاحتلال.
ومن جانبها، أكدت وزيرة الدولة للتعاون الدولى القطرية، حرص قطر الكامل على التنسيق والعمل مع مصر فى إطار وحدة الهدف الخاص بوقف الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة، والرفض الكامل لتهجير الأشقاء الفلسطينيين داخل القطاع أو خارجه، وضرورة النفاذ العاجل للمساعدات الإنسانية إلى القطاع دون شروط أو معوقات، معربة عن استعداد قطر للتنسيق الوثيق مع مصر من أجل تنفيذ قرار القمة «العربية_الإسلامية» الأخير، وحرص وزير خارجية قطر على المشاركة مع أشقائه أعضاء اللجنة الوزارية المُشكلة من جانب القمة لتنفيذ المهام الخاصة بالتواصل مع الدول المؤثرة والضغط الدولى من أجل وقف الحرب على قطاع غزة.
وأعرب سامح شكرى عن تقدير مصر البالغ للجهود التى تضطلع بها دولة قطر للعمل على حل أزمة قطاع غزة ووقف إطلاق النار وإرسال المساعدات الإنسانية، والتقدير للتعاون والتنسيق القائم بين البلدين فى هذا الشأن.
