الأحد 30 يونيو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

صدر حديثا عن الهيئة العامة لقصور الثقافة

«الأحمر والأسود» رواية مترجمة للروائى الفرنسى هنرى بيل

صدر حديثًا عن الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، كتاب «الأحمر والأسود» للروائى الفرنسى هنرى بيل «ستندال»، ترجمة عبد الحميد الدواخلى.



يعد الكتاب رواية نفسية تاريخية من روائع الأدب الفرنسى وتقع فى جزءين، وتصور الظروف الاجتماعية للمجتمع الفرنسى فى القرن التاسع عشر، حيث الفساد والجشع والملل، من خلال تحليل حياة شاب يحاول الارتقاء اجتماعيًا إبّان الثورة، ولكنه يُعدم لتنتهى حياته سريعًا فى منتصف العشرينيات.

والمعروف أن «ستندال» اسم مستعار من بلدة ألمانية صغيرة، تسمّى به الكاتب الفرنسى الكبير هنرى بيل نظرا لتميز كتاباته الأدبية بالدقة البالغة عن غيره من الأدباء فى تلك الفترة.

وأما بلزاك فكان أول من درس دير بارم دراسة طويلة، وتحمس لستندال، ونادى به أستاذ من أساتذة القصة عام 1840، ولكن معاصريه كانوا لا يؤمنون بشيء من هذا.

أما كتابه عن الحب فلم يبع منه إلا سبع عشرة نسخة من عام 1822 إلى عام 1833، وتحمل ستندال هذا الظلم الشديد، وكثيرًا ما كان يقول: «إنه لن يقدر حق قدره إلا نحو عام 1880».

تحققت هذه النبوءة، فقد أحيا تين فى عهد الإمبراطورية ذكراه، ورأى أن أدبه يصطبغ بالصبغة العلمية، واستعار الكثير من آرائه فى كتبه، وخاصة فى: فلسفة الفن ورحلة فى إيطاليا وأصول فرنسا المعاصرة والذكاء، أما زولا فقد قال عنه فى كتابه «القصاصون الطبيعيون» بأنه سلف فاته معنى فهم جو القصة، كما فاتته موهبة تصوير ما يهج.

ولكن بول بورچيه حياه كأب للتحليل النفسى، وخالق فكرة حد البلاد جميعًا، وهذا هو رأى نيتشه وتولستوي. ويرى موريس باريس أن ستندال يعبر تعبيرًا صادقًا عن آرائه ومشاعره، وشارل موريس يحشره ضمن هذه الجماعة التى يراها مقدسة، وهى جماعة الرمزيين.

الكتاب ضمن إصدارات الإدارة العامة للنشر برئاسة الكاتب الحسينى عمران، فى سلسلة «آفاق عالمية» التى تعنى بنشر الأعمال المترجمة إلى اللغة العربية فى الأدب والنقد والفكر من مختلف اللغات، وتصدر برئاسة تحرير الدكتور أنور إبراهيم، مدير التحرير جمال المراغي، سكرتير التحرير مها عبدالرازق، غلاف العدد وسام سامى.