الأربعاء 24 يوليو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

البنك الأهلى يفتتح مقر وفرع « قصر فينى» أحد فروعه التراثية بعد التطوير

افتتح البنك الأهلى مقره وفرعه «قصر فينى» بالإسكندرية بعد إجراء عمليات إعادة تأهيل شملت المبنى بالكامل والذى يعد أحد مبانى البنك التراثية.



حضر الافتتاح هشام عكاشة، رئيس مجلس إدارة البنك الأهلى المصرى ، ويحيى أبوالفتوح وداليا الباز نائبا رئيس مجلس إدارة البنك الأهلى المصرى.

كما حضر أعضاء مجلس إدارة البنك وكريم سوس الرئيس التنفيذى للتجزئة المصرفية والفروع والدكتور محمد عبدالعاطى رئيس مجموعة المشروعات والمنشآت العقارية والدكتور أشرف البكرى رئيس المشروعات والمنشآت العقارية بالبنك الأهلى المصرى وعدد من قيادات البنك ومحافظة الإسكندرية.

يرجع تاريخ المبنى الذى صممه وأنشأه المعمارى العالمى جان ساين عام 1907 لرجل الأعمال الأيرلندى اوزوالد فينى الصديق المقرب للأمير حسين كامل بن إسماعيل باشا خديو مصر والذى أصبح سلطانًا لمصروالسودان خلفًا للخديو عباس حلمى من 1914 إلى 1917 خلال فترة الاحتلال الانجليزى لمصر.

عاش «فينى» بمدينة الإسكندرية وتوسعت تجارته فيها وأصبح رئيس الجالية الإنجليزية بمصر وعضو المجلس البلدى بالإسكندرية ومدير بورصة القطن المصرى العالمية ومالكًا للشركة الشرقية للنشر والصحافة.

وقد آل القصر إلى البنك الأهلى المصرى مع استحواذه على بنك التجاريون فى 2005 والذى اشتراه الأخير من ورثة فينى بالخارج عام 1997 لتعزيز مركز أصوله العقارية.. وأكد هشام عكاشة أن البنك أوشك على استكمال خطته الطموحة لتطوير وإعادة تأهيل كامل أصوله العقارية خاصة المبانى ذات التراث الحضارى التاريخى بمختلف محافظات مصر والتى يجب الحفاظ عليها للأجيال المقبلة كونها تربط المجتمعات بتاريخها ولما لها من فوائد اقتصادية وثقافية ومجتمعية کبيرة.. وأشار إلى خطة البنك الأهلى المصرى لإعادة توظيف العديد من مبانيه التراثية ذات المكانة الثقافية والتاريخية, ومن أبرزها مبنى «قصر فينى» الذى يمتاز بطابعه المعمارى والحضارى الفريد بقلب مدينة الإسكندرية والذى يمتد عمره لأكثر من 120 عامًا.. ولفت د.محمد عبدالعاطى إلى أنه تم الاستعانة بفريق كبير من نخبة أساتذة المتخصصين فى مجال الترميم من جامعات الآثار المصرية وتحت إشراف مركز الدراسات المعمارية بجامعة القاهرة وقطاع المشروعات بوزارة السياحة والآثار ومركز بحوث وصيانة الآثار بكلية الآثار جامعة الفيوم, وذلك لضمان جودة نتائج تنفيذ الترميم المطلوب, حيث إن عملية الترميم الدقيق بالمبنى هى عملية متخصصة جدًا تحتاج إلى تضافر الجهود من خبراء الترميم والعمارة والكيميائيين.