وكلاء السيارات: القطاع شهد تطورًا ملموسًا.. ومصر تحتل المرتبة الثالثة بنسبة المكون المحلى فى صناعة السيارات فى إفريقيا
تماشيًا مع استراتيجية الحكومة المصرية وخططها التنفيذية لتفعيل رؤية مصر 2030 فى أن تتحول إلى مركز صناعى واقتصادى للأسواق الإفريقية والعالمية، أكد صناع ووكلاء السيارات فى مصر ان صناعة السيارات فى مصر شهدت تطورات ملموسة وتقدمًا ملحوظًا بالإضافة إلى ذلك، الحصول على موافقة وزارة المالية على إنشاء صندوق دعم قوى لدعم القطاعات الاقتصادية المختلفة، هذا القرار يعكس التزامنا وجديتنا فى تعزيز الاستدامة الاقتصادية وتوفير بيئة مشجعة للأعمال.
جاء ذلك خلال الدورة الثامنة لقمة «إيجيبت أوتوموتيف» السنوية للسيارات، تحت عنوان «الصناعات المغذية بوابة التصدير لإفريقيا والعالم»، برعاية وزارة التجارة والصناعة، ووزارة المالية المصرية.
من جانبه قال المهندس رأفت الخناجرى، عضو مجلس إدارة غرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات، أن روؤية الحكومة المصرية لتعميق التصنيع المحلى للصناعات المغذية للسيارات جعل أغلب الماركات العالمية الشهيرة تعتمد على المنتج المحلى ويأتى على رأسها تويوتا وبى إم دبليو، لافتا إلى أن مصر تحتل المرتبة الثالثة من نسبة المكون المحلى فى صناعة السيارات فى أفريقيا، حيث نصنع أجزاء كبيرة من السيارات وليست بقليلة».
من جانبه قال هشام حسنى، الرئيس التنفيذى لشركة ستيلانتس مصر: «أن التصدير هو الحل الأمثل فى الوقت الحالى لمعالجة الأزمات المتلاحقة، لافتا إلى أن استيلانتس الشرق الأوسط وإفريقيا تستورد 70% من سياراتها حاليا من أوروبا، ونستهدف بحلول 2030 أن نغطى 90% من احتياجات المنطقة من خلال مصانعنا فى الشرق الأوسط وإفريقيا، والتى تشمل المغرب، الجزائر، مصر، تركيا، جنوب إفريقيا، مؤكدا أن مصر لديها دور كبير جدا بالخطة المستقبلية لاستراتيجية استيلانتس لتكون وجهة التصدير لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا».