«ليفى»: 161 محتجزًا تحت سيطرة حماس
بالتزامن مع مد الهدنة فى قطاع غزة للمرة الثالثة بين إسرائيل وحركة حماس، تردد بقوة عن احتمالية وجود فرص إطلاق دفعة جديدة من الأسرى الذين احتجزتهم منذ السابع من أكتوبر الماضى.
وشدد المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية إيلون ليفى على التزام تل أبيب بإعادة كل المحتجزين لدى الحركة الفلسطينية، موضحا أنه تم إعادة 66 محتجزا إسرائيليا من غزة حتى الآن.
وأضاف فى إحاطة يومية، أن إسرائيل جهّزت قائمة من 50 سجينا فلسطينيا للإفراج عنهم، وفقا لـ«رويترز».
وأشار إلى احتجاز الفصائل الفلسطينية لما يقارب 161 شخصا فى القطاع، وفق تقديرات الجيش، كما اتهم حركة حماس بمنع الصليب الأحمر من الوصول للأسرى.
فى حين أكد تسجيل 3 تفجيرات فى مواقع مختلفة بشمال غزة قتل إثرها 3 جنود إسرائيليين أبلغت عائلاتهم بذلك.
وكان مصدر مطلع على مفاوضات تمديد الهدنة وتبادل الأسرى، قد كشف سابقا أن حماس «أبلغت الوسطاء بموافقة الفصائل الفلسطينية على تمديد الهدنة أربعة أيام»، حسب ما نقلت «فرانس برس».
كما أضاف أن لدى الحركة ما يمكنها من إطلاق سراح أسرى إسرائيليين محتجزين لديها ولدى فصائل وجهات مختلفة خلال هذه الفترة ضمن الآلية المتبعة ونفس الشروط.
وأتى ذلك، بعدما أكدت عدة مصادر مطلعة على المناقشات التى تجريها منذ أيام كل من قطر ومصر وأمريكا، والتى تلعب دور الوسطاء بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى، قرب التوصل إلى تمديد لوقف النار.
وتحتجر الفصائل الفلسطينية لا سيما حماس، ما يقارب 240 إسرائيلياً من ضمنهم جنود وضباط إسرائيليون، فضلاً عن أجانب منذ الهجوم المباغت الذى شنته فى السابع من أكتوبر على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية فى غلاف غزة.
فيما أفضى اتفاق الهدنة الذى أتى بعد أسابيع من الوساطات «المصرية - القطرية - الأمريكية»، حتى الآن إلى إطلاق سراح نحو 180 فلسطينياً من النساء والأطفال المحتجزين فى السجون الإسرائيلية، مقابل الإفراج عن 66 إسرائيلياً من النساء والأطفال أيضاً، فضلاً عن عدد من الأجانب.
