الانتخابات الرئاسية الحالية العبور إلى المستقبل

نظمت مؤسسة «روزاليوسف» ندوة توعوية للعاملين بها أمس تحت عنوان «المشاركة الإيجابية فى الانتخابات الرئاسية واجب وطنى.. استكمالاً لمسيرة التنمية» برئاسة هبة صادق رئيس مجلس إدارة مؤسسة «روزاليوسف» وبحضور حلمى النمنم وزير الثقافة الأسبق، وعدد من قيادات المؤسسة والصحفيين والإداريين والعمال.

وتناولت الندوة الحديث عن أهمية المشاركة السياسية فى انتخابات الرئاسة المقبلة خلال أيام 12،11،10 من الشهر الجارى، وكذلك الحديث عن أبرز  تحديات  الأمن القومى التى تواجهها مصر.

وفى بداية الندوة رحبت هبة صادق بالحضور وكل العاملين بالمؤسسة على هذا الحشد والاهتمام بالاستماع إلى المتحدثين والمشاركة والدور الوطنى من أجل اختيار القيادة التى بالفعل حققت هذا الإنجاز. 

فعلى مدار 9 سنوات من الانجازات تتحدث عن نفسها ولا تحتاج إلى من يتحدث عنها لأن تلك الإنجازات تلامس كل مواطن موجود على أرض الواقع وتقول إن المشاركة واجب وطنى علينا جميعا ونصطف ونحتشد أمام صناديق الاقتراع من أجل الحصول على حقنا ولا نترك هذا الحق. 

للتصويت ومنح صوتنا للقيادة السياسية التى عملت من 2014، وحتى الآن لأجل المواطن والدولة المصرية وكل مصرى ومصرية مع القيادة السياسية وعلينا عدم الاستماع ولا الانصات إلى الشائعات والأخبار المغلوطة من جانب أعداء الوطن مؤكدة أننا كلنا نرى تلك الإنجازات والتى تتحقق فى ربوع الوطن لأجل المواطن وتعويضه عن الحرمان الذى لحق به قبل 2014ونرى بالفعل ماذا كنا وكيف أصبحنا فى سنوات قليلة ننعم بالعديد من الإنجازات غير المسبوقة على الاطلاق بفصل رؤية قائد وإرادة الشعب المصرى.

وقالت هبة صادق شاهدنا العرس الديمقراطى فى الخارج على مدار 3 أيام مضت والإقبال الكبير الحاشد فى الانتخابات وأمام صناديق الاقتراع وهذا يؤكد تلاحم الدولة المصرية مع الجاليات المصرية بالخارج وحققت لهم العديد من الإنجازات وفى كل زيارات الرئيس عبدالفتاح السيسى للخارج كان حريصًا على اللقاء مع الجاليات المصرية وحققت الدولة المصرية لهم مبادرات كثيرة منذ 2014وحتى الآن مشيرًا إلى أن المصريين بفضل الله والإرادة السياسية عبرت إلى الجمهورية الجديدة لأجل المستقبل ولذلك كلنا حريصون لدعم القيادة السياسية ورأينا تلك الإنجازات على أرض الواقع. 

وأضافت أن الدولة المصرية واجهت تحديات كبيرة على مدار السنوات الماضية من أزمة كورونا والأزمة الروسية الأوكرانية والأزمات الاقتصادية ومع ذلك الدولة المصرية قادرة على مواجهة التحديات وذلك بالتكاتف الشعبى خلف القيادة السياسية لنقول نعم فى الانتخابات واختيار قائد لاستكمال تلك الإنجازات التى حققتها الدولة المصرية على مدار 9 سنوات مضت خاصة أن العيون على مصر دائمًا وتلك محط أنظار العالم والدولة المصرية مستهدفة خاصة فى تلك الأيام والجميع يعلم ذلك ولكن مع التكاتف والتلاحم سنعبر إلى بر الأمان لأننا نسير على الطريق الصحيح.

وأشارت صادق إلى أن هذه الانتخابات مستقبل أولادنا وشبابنا وأن مشاركتهم فى هذه العملية تزيد من وعيهم السياسى وتفيدهم فى معرفة المعنى الحقيقى للدولة المصرية كما أنها تساعد كل منهم للتعبير عن رأيه بحرية شديدة من خلال الصندوق الانتخابى.

وتابعت رئيس مجلس إدارة مؤسسة «روزاليوسف» من خلال فيديو تم عرضه على الحضور عدد من الإنجازات يجسد بعض الإنجازات التى حققتها القيادة السياسية خلال فترة قياسية صغيرة فى عمر الوطن والتى شملت جزءا من الطرق والمحاور المرورية والانفاق ومحاور نيلية على نهر النيل من أجل التيسير على المواطنين وكذلك خطة متكاملة من تجديد وإضافة مراحل جديدة لمترو الانفاق والموانئ المصرية وقناة السويس الجديدة وحفر الانفاق وإنشاء المطارات المصرية للعبور للجمهورية الجديدة وكذلك شبكة الكهرباء والطاقة الشمسية والنظيفة والمتجددة وإنشاء عدد كبير من محطات تحلية المياه والاستصلاخ الزراعى وإضافة مساحات جديدة من الأراضى الزراعية لتحقيق الأمن الغذائى للمصريين ومبادرة صنع فى مصر لتحقيق نهضة صناعية كبيرة ومشروع الروبيكى وأول مدينة صناعية وقلعة الصناعة التى تحققت والاستغلال الصناعى والثروات الطبيعية وتأمين صناعة الأسمنت والبنية التحتية والمحاجر ومدينة كنوز الجلالة وبناء أول مدينة للصناعات الغذائية 10مصانع والبحث والتنقيب عن مصادر جديدة والغاز الطبيعى والقضاء على قوائم الانتظار وبناء مصانع الأدوية الشرق الأوسط ومصر هى البلد العظيم يبنى ويفتح أبوابه ويحقق قصة نجاح حقيقية والتنمية الحقيقية هى هدفها.

وليست تلك فقط الإنجازات ولكن هناك إنجازات كثيرة ومثيرة والجميع يعيش فى تلك الإنجازات التى حققتها القيادة السياسية.

ومن جانبه قال حلمى النمنم الكاتب الصحفى وزير الثقافة الأسبق إن مؤسسة «روزاليوسف» جزء أصيل وغالٍ علينا جميعا وقدم الشكر والتقدير إلى رئيس مجلس إدارة مؤسسة «روزاليوسف» هبة صادق لافتا إلى أن موقع إدارة مؤسسة قبل ذلك كان محجوبًا عن الزميلات الفضليات ولكن والحمد لله ووقع الاختيار عليها لتولى هذا المنصب وهى قادرة على الإدارة والاسهامات كمؤسسة قومية حريصة على تقديم التوعية ونقدم التحية لها مشيرًا إلى أن المؤسسات القومية رائدة فى المجال الإعلامى وكذلك قادرة على التحديد وحتى لو كان لها مشكلات أو تحديات ولكن قادرة على مواجهة التحديات مع وجود كوادر من العاملين فى تلك المؤسسات القومية.

وأشار وزير الثقافة الأسبق إلى الإقبال الشديد من المصريين بالخارج والتى جرت على مدار 3 أيام مضت والأحزاب المصرية قدمت مرشحين والجميع يستحق التقدير ولم يستجب أحد إلى دعاوى البعض إلى المقاطعة لخوض غمار الترشح ولكن بدافع وجود منافسة بين المرشحين لم يستجب البعض إلى مقاطعة الترشح ولدينا 4 مرشحين فى الانتخابات الرئاسية لافتا إلى وسائل الإعلام توفر كل الدعاية الانتخابية للمرشحين جميعا دون الانحياز لمرشح على حساب مرشح آخر وهذا بفضل الممارسة الديمقراطية النزيهة وعدم التأثير على أحد لأننا فى دولة قوية ديمقراطية تحترم الرأى الآخر، مؤكدا أن المواطن المصرى لديه شعور قوى بالمتابعة والمشاركة لتلك الانتخابات وهو حريص على المشاركة فى الانتخابات الرئاسية وهذا قد يكون غير موجود فى مناطق أخرى على مستوى العالم وكذلك والموقع الجغرافى للدولة المصرية مهم جدا وكما هو دون تغيير والشعب المصرى بقى ثابتا ولديه شعور قوى وان تكون الدولة قوية تعتمد على مؤسسات قوية ووجدنا مقاومة فلسطينية باسلة من 7 اكتوبر الماضى حتى الآن رغم آليات التدمير الإسرائيلى ومصر هى المستهدفة دائمًا وعملية توطين الفلسطينيين ليس جديدا ولكنها من عقود مضت وهناك محاولات للتوطين ومصر ترفض ذلك والشعب المصرى قال كلمته برفض التهجير للفلسطينيين إلى سيناء والدولة المصرية قالت كلمتها فى هذا الشأن وكانت هناك عروض كثيرة على مصر أيام عبدالناصر والسادات ومبارك ورفض تلك الوعود وعمليات التهجير ورفض تصفية القضية الفلسطينية إلى أن جاء محمد مرسى أعطى موافقة شفوية بعمليات التهجير والاستيطان إلى أن جاءت الثورة المجيدة 30يونيه منعت ذلك والدولة المصرية بعد ذلك واجهت ذلك والبعض قال نعطيكم 8 مليارات وقال الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية كلمته رافضًا على الهواء مباشرة هذا الأمر وأول اجتماع بين السيسى ووزير الخارجية الأمريكى على الهواء مباشرة تم رفض عمليات التهجير وتصفية القضية الفلسطينية وقال كلمته والضغوط كانت كثيرة جدا ولولا كانت لدينا مؤسسات قوية لكان هناك كلام آخر وتصفية القضية الفلسطينية وطرح لاستضافة مليون مواطن فلسطينى لمدة أسبوع أسبوعين كما كان يحدث فى فترات الاحتلال قبل ذلك من أجل أن يتم تصفية القضية الفلسطينية.

وأكد وزير الثقافة الأسبق لابد أن تكون الدولة حاضرة قوية والدولة محظوظة لدينا قائد كبير حمى الدولة المصرية وحمى وجود الدولة المصرية مشيرا إلى أن المشاركة الإيجابية فى الانتخابات الرئاسية مهم جدا ووجود وأهمية قوة الدولة المصرية ومؤسساتها جعل هناك حالة زخم كبير وتبقى مصر وتحيا مصر.

وقال أيمن عبدالمجيد رئيس تحرير بوابة «روزاليوسف» إن الدولة المصرية تعد الأولى فى التاريخ ودولة ذات حدود لها جيش وتعمل على مجابهة التحديات والدولة المصرية الأقدر على حماية الحدود والأمن القومى ومصر خط الدفاع والأخير فى المنطقة وتتصدى لأخطر شىء وتهديد للامن القومى ولكن مصر قادرة على مواجهة التحديات وشوفنا مصطلحات تدفن تحت ركام العمارات وشعارات تم استخدامها انهارت أمام الجميع وطرح سؤالا للإجابة عنه فى تلك الندوة لماذا نشارك فى الانتخابات الرئاسية.. نشارك من أجل مستقبل الأبناء وكل مواطن وكل صوت مصرى درع واقية للدولة المصرية وقذيفة لمواجهة المخططات المعادية وان تلك المشاركة فى الانتخابات الرئاسية هى وفاء الدماء الشهداء الذين ضحوا بأنفسهم لاجل أن تحيا مصر.

وهناك مؤامرة نتعرض لها حاليا احتلال وظيفى ويقولون المستوطنات ولكنها منهويات واحتلال ولكن مع المشاركة الإيجابية المهمة جدا لمنع ذلك والوقوف خلف الدولة المصرية والقيادة السياسية لمنع محاولات التهجير وهناك مخطط صهيونى مازال مستمرا ومشروع دولى كبير.

هم يريدون عرقلة مسيرة التنمية فى مصر وإضعاف قدرة الدولة والمشاركة فى الانتخابات تعرقل تلك المحاولات من البعض.

وأعلنت مصر أن التهجير خط أحمر من خلال التواجد فى استاد القاهرة وقبلها والنزول فى الانتخابات نقول كلمتنا ونعبر عن ذلك ونقول القوى الكبرى وبقايا البعض منهم نحن نرفض التهجير نرفض تصفية القضية الفلسطينية خاصة أنهم حضروا لحماية مصالحهم الغربية فى الشرق وبدون معارك وهناك محاولات لإعاقة التنمية فى سيناء والرئيس السيسى قال لهم خلوهم فى صحراء النقب والصوت الانتخابى حماية الدولة وشرعية الإنجاز الذى تحقق فى الدولة المصرية وكذلك الدولة المصرية حققت إنجازات كثيرة منها ملف العشوائيات والدولة حققت وأنهت العشوائيات خلال فترة قصيرة وعايزين نحافظ على الدولة مصر باقية وكلنا راحلون وتغيرت اللغات والديانات وتبقى الوطنية وتحيا مصر إن شاء الله.

ودعا الحسين عبدالفتاح الكاتب الصحفى إلى المشاركة فى الانتخابات الرئاسية وقال إن علينا دورا وواجبا وطنيا شديد الأهمية فى أهمية المشاركة الإيجابية للانتخابات والتعبير عن قوتنا وأن نظهر للعالم أننا قادرون والشعب المصرى يقف خلف قيادته السياسية من أجل بناء واستكمال تلك الإنجازات التى تحققت خلال الفترة الماضية.