هدى عبدالعزيز: «لغتنا القديمة» يسعى للتعريف بالحضارة المصرية وفهم اللغة الهيروغليفية

قالت المذيعة هدى عبدالعزيز، مقدمة «لغتنا القديمة»، على القناة الأولى، أن الموسم الثالث من البرنامج سيقدم فى شكل لغز وبحث عن حقائق، كما انه من المقرر ان يتضمن حكايات مختلفة عن الأهرامات مع استخدام الكثير من المصطلحات من اللغة المصرية القديمة من أسماء الاهرامات وملوك الحضارة المصرية وغيرها.

وأضافت «عبدالعزيز» لـ«روزاليوسف»، أنها مازالت تقوم بكتابة الموسم الجديد والذى من المقرر عرضه قريبا بعد انتهاء إعادة عرض الموسمين السابقين..وعبرت عن سعادتها بردود الفعل التى تلقتها من الجمهور حول البرنامج، إذ ان المشاهدين لديهم شغف بالتعرف على اللغة المصرية القديمة، لافتة الى أن البرنامج يهدف الى التعريف بلغتنا القديمة، وهى الخطوة الحقيقية للدخول الى عالم الأجداد، وفهم حقيقى لحضارتنا للرد على ادعاءات وأكاذيب حملة الافروسنتريك.

وكشفت عن أن عملها كمقدمة برامج لأول مرة من خلال «لغتنا القديمة» جاء بالصدفة، اذ انها تخرجت من كلية فنون جميلة، وعملت كفنانة تشكيلية، وحصلت على ماجستير فى  طرق التدريس الحديثة ثم ماجستير آخر عن تدريس الحضارة المصرية وكيفية دمجها فى المناهج الدراسية، واشتغلت استشارى مناهج تعليمية بالمدارس الدولية، وتقوم بتدريب المدرسين على طرق تدريس المناهج مع الحضارة القديمة بسهولة.. وتابعت: سافرت أسوان وكان هناك شخص يشرح لنا الكتابات المكتوبة على الآثار، وانزعجت وقتها بأننى مصرية وغير مدركة أى كلمة فى اللغة المصرية القديمة وقررت ادرس اللغة الهيروغليفية، وقدمت على دراسة علوم المصريات فى الجامعة الامريكية، ثم عملت مبادرة «المكتشف الصغير» فى المدرسة، لتعليم للغة أجدادنا فى المدارس الدولية، ولقت على نجاح كبير، اذ انه تم الوصول لمرحلة أن الأطفال كانوا يترجمون الكتابات الموجودة على الاثار مباشرة، من اول الصف السادس الابتدائى والإعدادى..واستكملت حديثها: بدأ التليفزيون والقنوات تجرى لقاءات معى وتقارير حول المبادرة، ثم عرض عليه تقديم برنامج على القناة الأولى مثل المبادرة على ان تتوجه لمختلف فئات المجتمع بحيث يستطيع المواطن ان يفهم اللغة المصرية القديمة.

ونفت شعورها بأى قلق من الكاميرا خاصة أنها استمرت عاما كاملا تظهر على شاشة التليفزيون كضيفة  بسبب المبادرة، وكعملها كفنانة تشكيلية من قبل، لافتة الى انها كانت قلقة من وجودها كمقدمة برنامج على الشاشة، وتريد الوصول لمختلف فئات المجتمع من كبار واطفال وغير المتخصصين وأن تتحدث بطريقة مبسطة ومفهومة.

واوضحت أنه لا يوجد برنامج شبه «لغتنا القديمة»، مؤكدة أنهم أجروا تجارب كثيرة كى يقدموا البرنامج فى شكله الحالى.

هدى عبدالعزيز، أكدت أنها أحبت عملها كمقدمة برامج، لانها لم تتوقع هذا الكم  الهائل من ردود الفعل الجيدة من الجمهور على برنامجها، لافتة الى أنها تركت عملها بالتدريس فى المدرسة الامريكية لانها لم تستطع الموازنة بين المجالين الإعلام والتعليم لضيق الوقت، ولذلك تخلت عن التعليم،  وقررت التركيز فقط فى البرنامج، على الرغم من أن الحلقة لا تتعدى عشر دقائق إلا أنها تأخذ منها وقتا طويلا جدا من إعداد وتصوير، حيث إنها تعد البرنامج وتشارك فى المونتاج، بالإضافة الى وجود  فريق عمل مميز من المخرجين وهم محمود نديم، احمد نبوى، ومحمد الميهى، ومراجع  على المادة العلمية وهو الدكتور محمد عبد الوهاب.