الأوبرا تكرم رموز الرقص الحديث.. و«كى لا تتبخر الأرض» يحتفى بسنوات الإبداع
تكرم دار الأوبرا برئاسة الدكتور خالد داغر 16 شخصية من رموز فرقة الرقص المسرحى الحديث والتى تأسست على يد المخرج والمصمم وليد عونى، وذلك خلال الاحتفال بمرور 30 عاما على ميلادها والذى يشهد عرض «كى لا تتبخر الأرض» والمقام فى الثامنة مساء الاثنين 18 ديسمبر على المسرح الكبير، يأتى التكريم للمبدعين الذين خرجوا من عباءة فرقة الرقص المسرحى الحديث خلال الثلاثة عقود الماضية وكان لهم رؤى فنية جديدة وأفكار مبتكرة وهم العارضون رشا الوكيل، عمرو باتريك، هالة إمام، عاطف الهنيدى، فدوى الهنيدى، المصممون كريم التونسى، كريمة بدير، مناضل عنتر، سالى أحمد، محمود مصطفى، مساعدون ومنفذون إخراج محمد سيد، مصطفى الزينى، محمد عبد العزيز، عمرو عاطف عبدالعزيز، محمد مصطفى ومهندس الاضاءة ياسر شعلان.
كما يقدم المخرج والمصمم وليد عونى مؤسس فريق الرقص المسرحى الحديث بمصر عرض «كى لا تتبخر الأرض» احتفالا بهذه الليلة الاستثنائية والذى يقول عنه.
«كى لا تتبخر الأرض» عرض متكامل يجمع مفردات مهمة تعبر عن تطور الفن الكوريجرافى فى التصميم الحركى ويشمل مختارات من أهم العروض مع فرقة الرقص المسرحى الحديث، يحتوي هذا العرض على مفردات خاصة بما نسميه «الرقص المسرحى» منذ نشأته فى مصر عام 1993 واحتفالاً ب 30 عاماً أقدم أسلوب تبعته فى مشوارى مع الفرقة ، أسلوب ومفردات فى عدة عروض رسمت فيها تطور يخص مجتمعنا وثقافتنا تاريخا حضارياً، من خلال 34 عملاً اغلبها لاقت نجاحا فى مصر والبلاد العربية والعالمية، افتخر بهذه المناسبة حيث استطعت خلال رحلة طويلة أن اختار من خلال مئات المفردات والرموز والأعمال التصميمية الحركية، وبما اننا نعيش فى قضية جارحة ليس لها مهرب ولا مخرج هذه القضية قد تطرقت باب أفكارى فى أربعة عروض.. «اغنية الحيتان» 1998 أو «بكاء الحيتان» عن مرور 50 عاماً فى النكبة فى فلسطين، «تحت الأرض» 2002 عن أطفال فلسطين والقدس، «فيروز هل زرفت عيونك دمعه» 2006 عن الاجتياح الإسرائيلى للبنان وتدمير الضاحية فى بيروت، «لو تكلمت الغيوم» 2007عن الحائط العازل فى أرض فلسطين والضفة الغربية، هذا العرض هو القضية تعكس مفردات هذه العروض الأربعة مع عدة مشاهد التى تمس المسرح الراقص لنحاور قضية المرأة عند قاسم أمين وقضية بين الغسق والفجر مع قابيل وهابيل مع سقوط ايكاروس وتكسير الأبرولوجيات ومن عرض أسرار سمرقند وقضية حسن الصباح وجنكيز خان وقضية شهريار مع شهريان ومسرور قاطع الرءوس وقضية نساء رياح الخماسين عند محمود مختار وسر جمال الفلاحة المصرية.
