الأحد 1 سبتمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
كيف تصبح سعيدًًا فى العمل؟

كيف تصبح سعيدًًا فى العمل؟

من ضمن السلبيات المستترة والتى تبثها شبكات التواصل الاجتماعى فى عقول وأذهان مستخدميها تلك المقاطع أو الرسومات الضاحكة التى تمتلئ بالسخرية من أمور أساسية كثيرة منها الأسرة والدراسة والعمل وخلافه.



فيما يخص العمل نجد أن السخرية تشمل التأخير عن الحضور صباحًا أو السخرية من نوعية العمل أو معاملة المدراء أو كثرة الاجتماعات أو السخرية من عملاء الشركة الخارجيين أو من أسلوب الإدارة الداخلى أو من تأخر صرف الرواتب أو انخفاض قيمتها وصولًا إلى السخرية الكبرى من موظفى إدارات الموارد البشرية.

خلال شهر سبتمبر عام 2017 صدر كتاب بعنوان «كيف تصبح سعيدًا فى العمل أو How to Be Happy at Work: The Power of Purpose, Hope, and Friendship  يعطى الكتاب مجموعة من النصائح لجعل المنظور إلى العمل أكثر إيجابية مع التركيز على بعض الجوانب والأساليب التى تجعل الموظف بالفعل أكثر سعادة منها التركيز على الغرض والأمل والصداقة فى العمل، فيما يلى بعض من أهم تلك النصائح:

1- ابحث عن غرضك:

قم بمواءمة عملك مع قيمك وتطلعاتك الشخصية, ابحث عن هدف يعطى لعملك معنى ويحفزك على المساهمة بأفضل ما لديك.

2- ازرع الأمل:

كوّن رؤية إيجابية للمستقبل وآمن بقدرتك على تحقيق أهدافك, الأمل يغذى التفاؤل والمرونة والمثابرة فى مواجهة التحديات.

3- بناء علاقات قوية:

استثمر فى بناء اتصالات هادفة مع الزملاء وتعزيز شبكة داعمة فى العمل, توفر الصداقات الدعم العاطفى وفرص التعاون والشعور بالانتماء.

4- تطوير عقلية النمو:

احتضان التعلم المستمر ورؤية التحديات كفرص للتطوير, عقلية النمو تغذى الفضول والابتكار والقدرة على التكيف.

5- ممارسة الامتنان:

ركز على الجوانب الإيجابية فى عملك وقدّر ما لديك, الامتنان يعزز التفاؤل، ويقلل من التوتر، ويزيد من الرفاهية.

6- إعطاء الأولوية للتوازن بين العمل والحياة:

ضع حدودًا بين العمل والحياة الشخصية لتجنب الإرهاق, إعطاء الأولوية للرعاية الذاتية ومتابعة الأنشطة التى تجلب لك السعادة والتجديد.

7- التواصل بشكل فعال:

عبر عن احتياجاتك واهتماماتك بوضوح واستمع باهتمام للآخرين, التواصل الفعال يقلل من الصراع، ويبنى الثقة، ويعزز التعاون.

8- مارس التعاطف مع الذات:

كن لطيفًا ومتفهمًا تجاه نفسك, تقبل عيوبك وتعلم من أخطائك, التعاطف مع الذات يقلل من التوتر، ويعزز احترام الذات، ويحسن الصحة العامة.

9- تحمل مسئولية سعادتك:

لا تتوقع من الآخر أن يجعلك سعيدًا فى العمل, ندرك أن سعادتك هى فى نهاية المطاف مسئوليتك, اتخذ خطوات استباقية لخلق تجربة عمل إيجابية ومرضية.

10- كن صانع التغيير:

لا تخف من الدعوة إلى التغيير الإيجابى فى مكان عملك, كن قوة من أجل الخير وساهم فى خلق بيئة عمل أكثر سعادة وصحة للجميع.