الإثنين 6 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الأوقاف: إنشاء واعتماد أكثر من 3380 مكتبًا لتحفيظ القرآن

 وجه رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى على رعايته المسابقة العالمية للقرآن الكريم وتوجيهه بإكرام أهل القرآن وحسن مكافأتهم، وإقامة هذه المسابقة بدار القرآن الكريم بمسجد مصر ومركزها الثقافى الإسلامي، مهنئًا إياه بفوزه بولاية رئاسية جديدة.



جاء ذلك فى كلمة رئيس الوزراء التى ألقاها نيابة عنه وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة فى افتتاح المسابقة العالمية الثلاثين للقرآن الكريم والتى بدأت أعمالها أمس السبت وتستمر على مدار ٥ أيام «دورة الشيخ محمود على البنا (رحمه الله) بحضور الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، الدكتور محمود عصمت وزير قطاع الأعمال العام، والدكتور محمد عبد الرحمن الضوينى وكيل الأزهر الشريف نائبًا عن الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، و الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية، و خالد عبدالعال محافظ القاهرة، وعدد من سفراء الدول العربية والأجنبية، وعدد من أعضاء مجلسى النواب والشيوخ، وعدد من الإعلاميين، والمحكمين والمتسابقين المشاركين فى المسابقة العالمية الثلاثين للقرآن الكريم. 

وأكد رئيس الوزراء أن المصريين قالوا فى نسبة تصويت تاريخية نعم للقائد، نعم لاستكمال الإنجازات والتى تقف هذه العاصمة الإدارية الجديدة التى نحن فى القلب منها اليوم شاهدة على جانب من عظمتها، نعم للحفاظ على أمننا القومى فى ظل التحديات الراهنة سائلين الله (عز وجل) أن يعينه وأن يحفظه ويوفقه ويسدد خطاه.

وأشار وزير الأوقاف إلى أنه بلغت قيمة جوائز هذه المسابقة أكثر من ثمانية ملايين جنيه، وجائزتها الأولى مليون جنيه للفائز الأول، موجهًا الشكر للرئيس السيسى على توجيهه بإقامة هذه المسابقة بدار القرآن الكريم بمسجد مصر ومركزها الثقافى الإسلامي، تلك الدار التى تعد أيقونة عظيمة شكلًا ومضمونًا فى خدمة القرآن الكريم، والتى ستقام بها فعاليات هذه المسابقة على مدار خمسة أيام بإذن الله تعالى. 

واستعرض وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة فى كلمته التى ألقاها نيابة عن رئيس الوزراء، جهود الوزارة فى خدمة القرآن الكريم، التى أقامت ثلاثين مركزًا لإعداد محفظى القرآن الكريم، فضلًا عن إنشاء واعتماد أكثر من ثلاثة آلاف وثلاثمائة وثمانين مكتبًا لتحفيظ القرآن الكريم.

وقال: أبلغ حضراتكم جميعًا تحيات الدكتور المهندس مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء الذى شرفنى بالإنابة فى افتتاح هذه المسابقة، وأبدا حديثى بثلاث رسائل يشرفنى أن أتوجه بها إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية (حفظه الله). الرسالة الأولى: هى تهنئته وتهنئة المصريين جميعًا بفوزه بولاية رئاسية جديدة، حيث قال المصريون فى نسبة تصويت تاريخية نعم للقائد، نعم لاستكمال الإنجازات، والتى تقف هذه العاصمة الإدارية الجديدة التى نحن فى القلب منها اليوم شاهدة على جانب من عظمتها، نعم للحفاظ على أمننا القومى فى ظل التحديات الراهنة سائلين الله (عز وجل) أن يعينه، وأن يحفظه ويوفقه ويسدد خطاه.

الرسالة الثانية: هى شكره على تفضله برعاية هذه المسابقة، وتوجيهه بإكرام أهل القرآن وحسن مكافأتهم، حتى بلغت جوائز هذه المسابقة أكثر من ثمانية ملايين جنيه، وجائزتها الأولى مليون جنيه للفائز الأول.

 الرسالة الثالثة: هى أيضًا شكره على توجيهه بإقامة هذه المسابقة بدار القرآن الكريم بمسجد مصر ومركزها الثقافى الإسلامي، تلك الدار التى تُعد أيقونة عظيمة شكلًا ومضمونًا فى خدمة القرآن الكريم، والتى ستقام بها فعاليات هذه المسابقة على مدار خمسة أيام بإذن الله تعالى. 

أما عن هذه المسابقة فتضم ستة فروع على النحو التالي: الفرع الأول : حفظ القرآن الكريم مع تجويده وتفسيره وفهم مقاصده العامة لغير الأئمة والخطباء وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم وله ثلاث جوائز، قيمتها مليون وسبعمائة وخمسون ألف جنيه. الفرع الثانى : حفظ القرآن الكريم وتجويده للناطقين بغير اللغة العربية، وله أربع جوائز، قيمتها مليون وثلاثمائة وخمسون ألف جنيه. الفرع الثالث : للناشئة تحت سن اثنى عشر عامًا: حفظ القرآن الكريم مع فهم معانى المفردات وتفسير سورة يوسف (عليه السلام)، وله خمس جوائز، قيمتها مليون ومائة وخمسون ألف جنيه. الفرع الرابع : حفظ القرآن الكريم مع تجويده وتفسيره وفهم مقاصده العامة للأئمة والواعظات وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم وله جائزتان، قيمتهما سبعمائة ألف جنيه. الفرع الخامس: ذوو الهمم (حفظ القرآن الكريم مع فهم معانيه ومقاصده العامة)، وله خمس جوائز، قيمتها مليون وخمسمائة ألف جنيه. الفرع السادس: الأسرة القرآنية حفظ القرآن الكريم مع فهم معانيه ومقاصده العامة بشرط ألا يقل عدد أفراد الأسرة المتقنين للحفظ عن ثلاثة أفراد، وله أربع جوائز، قيمتها مليون وأربعمائة ألف جنيه. مع ملاحظة أن هذه المسابقة لم تعن بحفظ القرآن الكريم فحسب إنما تعنى مع حفظه تفسيره وفهم معانيه ومقاصده العامة. وقد بلغ إجمالى المشاركين فى هذه المسابقة أكثر من مائة متسابق من أربع وستين دولة، مع محكمين من تسع دول. وسنقوم بإذن الله (عز وجل) عقب جلسة الافتتاح هذه بجولة فى دار القرآن الكريم ثم نصلى الظهر هنا بمسجد مصر، ثم تبدأ الجلسة الأولى من المسابقة عقب صلاة الظهر. 

من جانبه أكد الدكتور محمد الضوينى وكيل الأزهر، فى كلمته خلال جلسة افتتاح أعمال المسابقة إن كتاب الله له أحكام نعمل بها ونخضع و قد وصف الرسول صلى الله عليه وسلم القرآن الكريم بأنه حبل الله المتين والصراط المستقيم. وقال أن مركز مصر الثقافى الإسلامي، جاء ضمن خطوات بناء الجمهورية الجديدة، معربًا عن تهنئته بتجديد الثقة وتوليه فترة رئاسية جديدة. مشيرًا إلى توجيه تحيات الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر ودعواته الصادقة لحفظة كتاب الله.

 وأشار إلي أن المسابقة تؤكد أن خطوات التجديد من المؤسسات الدينية فى إطار فهم القرآن ، لافتًا إلى أن اختيار فرع الأسر القرآنية دليل على أهمية الترابط الأسرى التى تعين بعضها البعض على حفظة كتاب الله. وأضاف أن «القرآن الكريم هو العمل الدائم والمعجزة الخالدة التى تعين الأمة وتحفظ أبناءها، وإن تواتر القرآن دليل على أننا أمة لها تاريخ، وفصاحة ألفاظه تذكرنا بأننا أمة العلم والعمل». وأضاف «نسأل الله الفرج وأن ينصر الأخوة فى فلسطين، وفى ظل هذا الجو المشحون إلا أن القرآن الكريم به آيات الصبر ويعلمنا الصفح الجميل». وقال « أهنئ أهل القرآن وأبشرهم بمنزلتهم من الله فهم أهل الله وخاصته، فمن لم يفز بالجائزة فقد فاز بكتاب الله».