الثلاثاء 23 يوليو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

كنوز مخفية تكشف عن أجمل وأهم القصور التاريخية فى مصر

120 عامًا على إنشاء متحف المنيل

تحت عنوان «كنوز مخفية»،  افتتح مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار معرض أثرى وفنى مؤقّت بمتحف قصر محمد على بالمنيل احتفالا بالذكرى الـ 120 على إنشائه، بالإضافة إلى تنظيم عدد من الفعاليات والأنشطة الفنية والثقافية والتعليمية.



وأوضح مؤمن عثمان، أن هذا المعرض الذى سوف تستمر مدة  عرضه 30 يوما، يضم 20 قطعة أثرية لمجموعة من أطقم فضية، وبعض المجوهرات الخاصة بالأمير محمد على توفيق، بإلإضافة إلى مجموعة من اللوحات الفنية من نتاج ورشة تعليم التصوير التى أقامها المتحف تحت عنوان مهرجان الصور المصرية.

ومن جانبها أشارت آمال صديق، مدير عام متحف قصر المنيل، إلى أنه على هامش هذه المناسبة شهدت القاعة الذهبية بالقصر، احتفالية ثقافية قدم خلالها المركز الثقافى الصينى عرضًا فنيًا للزى الفلكلورى الصينى وكذلك فقره المزمار الصينى ورياضة الكونغوفو. كما قدم  المركز الثقافى الهندى عرضا لرياضة اليوجا والعديد من الرقصات الهندية المميزة، بالإضافة إلى فقرة المولوية والرقص التعبيرى.

كما نظم المتحف مجموعة من الفعاليات والورش الفنية والتعليمية منها المهرجان العربى الدولى لذوى الاحتياجات الخاصة بالتعاون مع جمعية الجائزة للبحث العلمى والعلوم الإنسانية والذى ضم معرض للفن التشكيلى والمشغولات اليدوية والتراث الشعبي، وفقرات فنية غنائية و استعراضيه، و إلقاء شعر، ومسرح للعرائس.

كما قدم  القسم التعليمى بالمتحف بالتعاون مع إدارة الموهوبين بمديرية التربية والتعليم بالجيزة فقرات فنية غناء وشعرية، وورش رسم، وجولة إرشادية بالمتحف.

ويُعد متحف قصر الأمير محمد على بالمنيل أحد أجمل وأهم القصور التاريخية فى مصر، فهو مدرسة فنية جامعة لعناصر الفنون الإسلامية المختلفة ليُمثل فترة مهمة من تاريخ مصر الحديث. بدأت فكرة تحويل القصر إلى متحف بعد وفاة الأمير تحقيقاً لوصيته. تم إغلاق القصر عام 2005، وأعيد افتتاحه بعد الانتهاء من مشروع ترميمه عام 2015، كما أعيد افتتاح متحف الصيد بالقصر عام 2017.

وشيد قصر الأمير محمد على توفيق نجل الخديوى محمد توفيق فى الفترة ما بين عامى 1900 و1929، حيث بدأ فى بناء سراى الإقامة، ثم سراى للاستقبال، سراى العرش، المسجد، المتحف الخاص، متحف الصيد، برج الساعة، والقاعة الذهبية، جميعها بداخل سور ضخم شُيد على طراز حصون القرون الوسطي.