الأربعاء 1 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

اعرف أهم أسباب استياء علاقتك بـ«نصك التانى» وتغلب عليها

يعد الاستياء فى العلاقات مشكلة شائعة جدا يمكن أن تسمم العلاقة بين شخصين ببطء، فهو شعور بالغضب والمرارة ينشأ عندما ندرك أن شخصا ما قد أساء إلينا بطريقة ما، يمكن أن تنبع هذه المشكلة من أسباب مختلفة، وإذا تركت دون معالجة، يمكن أن تسبب ضررا كبيرا للعلاقة.



عندما لا نعالج الصراعات فى العلاقة لفترة طويلة، يمكن أن تتراكم وتتحول ببطء إلى استياء وإحباط، «يميل الاستياء الذى يُترك دون رادع إلى البناء والتصاعد والخروج عن نطاق السيطرة، ويصبح جداراً يخلق مسافة، وهو غالبا ما يكون أكثر أمانا من معالجة المشكلة وجهاً لوجه، ومع تراكم الاستياء، يتراكم الألم أيضا، مما يجعل من الصعب التعاطف. وكتب المعالج جوردان جرين، بعض الأسباب التى يمكن أن تؤدى إلى الاستياء فى العلاقة، حسب موقع «onlinecounselinge». 

تعريف الاستياء فى العلاقة وآثاره على الأزواج

أولاً، من المهم تحديد معنى الاستياء فى العلاقة، الاستياء هو استجابة عاطفية لظلم محسوس، وفى العلاقة، يمكن أن ينشأ عندما يشعر أحد الشريكين بالظلم أو التقليل من قيمته، يمكن أن يؤدى الاستياء إلى أن يصبح الشريك بعيدا أو غير متواصل أو عدوانياً سلبياً.

- الشعور بالإهمال أو عدم التقدير: أحد الأسباب الشائعة للاستياء فى العلاقة، عندما يشعر أحد الشريكين بالإهمال أو عدم التقدير، يمكن أن يحدث هذا عندما يشعر أحد الشركاء بأنه يقوم بكل العمل فى العلاقة أو أنه لا يتم الاعتراف بمساهماته، مع مرور الوقت، يمكن أن يؤدى ذلك إلى مشاعر الاستياء تجاه الشريك، عندما لا يتم تلبية التوقعات لفترة طويلة من الزمن، يمكن أن يصبح الأمر محبط للغاية، ويمكن أن يحدث هذا أيضا بسبب عدم توصيل الاحتياجات بشكل صحيح.

- يمكن أن يتراكم سوء الفهم والمشاعر غير المعلنة على مدى فترة طويلة ويصبح سببا للإحباط والاستياء فى العلاقة. - يجب معالجة المشاكل الأساسية فى الوقت المناسب، عندما يتم تجنبه، يمكن أن يؤدى ذلك إلى مشاكل فى العلاقة. -عندما نشعر بأن العلاقة ليست متساوية، سواء كانت مالية أو فى تقاسم المسؤوليات، فإن ذلك يمكن أن يجعلنا نشعر بالإحباط والغضب.

- قد يكون عدم الشعور بالاعتراف أو التقدير فى العلاقة أمرا مرهقا للغاية، يمكن أن تؤدى انتهاكات الثقة أيضا إلى زيادة الإحباط.