الإثنين 6 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الأحزاب: جلسات الحوار الوطنى تعزز مسار التنمية والبناء

قال النائب محمد عطية الفيومى، رئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب، إن الحوار الوطنى حقق إنجازات كبيرة على مدار الفترة الماضية، فقد رصدنا هذه النتائج الإيجابية على صعيد الحياة السياسية فى مصر، بعد أن نجح فى خلق أرضية تعددية وتنافسية تثرى المناخ السياسى.



وأشار رئيس لجنة الإسكان، إلى أن جلسات الحوار الوطنى ساهمت فى تفعيل الدور الحقيقى للأحزاب السياسية، للتواصل الجماهيرى مع المواطنين، لافتًا إلى أن أحدث حالة من التشاور الفكرى والمجتمعى، وخير دليل على هذا الزخم الإيجابى المشاركة الكبيرة واتساع قاعدة الناخبين الذين حرصوا على المشاركة الإيجابية فى السباق الانتخابى.

ونوه «الفيومي»، إلى أن الحوار البناء هو الطريق الوحيد لبناء الوطن والجمهورية الجديدة، مشيدًا بالتغيرات التى طرأت على الحياة السياسية فى مصر بعد إطلاق جلسات الحوار الوطني، خاصة أن كافة المقترحات التى خرج بها خلال الجلسات الماضية وجدت طريقها على أرض الواقع وتم تحقيقها فى وقت قياسى.

قال سند السمالوسي، القيادى بحزب مستقبل وطن: إن استكمال جلسات الحوار الوطنى فى مرحلته الثانية، يعزز من حالة الزخم الذى يشهده المجال العام فى مصر، خاصة بعد الانتخابات الرئاسية ٢٠٢٤.

وأشار إلى أن المرحلة الأولى من الحوار الوطنى ناقشت العديد من المشكلات والتحديات فى مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وكانت قبلة حياة لكثير من الملفات التى أهملت لعقود وبشهادة المشاركين فى الحوار من مختلف التوجهات.

ولفت إلى أن مشاركة نخبة من المتخصصين والعلماء والسياسيين والمواطنين والمجتمع المدنى فى الحوار، ساهمت فى إثراء الحياة السياسية وإيجاد حلول متنوعة تناسب مختلف الأيديولوجيات المشاركة، بشكل يعزز من خلق مساحات مشتركة بين الجميع.

وأكد أن استئناف الجلسات الفعلية للحوار الوطنى فى الفترة الراهنة، خطوة لتعزيز مسار البناء والتنمية الذى تسلكه الدولة تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، والوصول للجمهورية الجديدة التى يطمح بها المصريون جميعًا.

أكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، أن الحوار الوطنى أحدث نقلة نوعية فى الحياة السياسية فى مصر، وعكس رغبة القيادة السياسية والرئيس عبد الفتاح السيسى فى جلوس حقيقى على مائدة واحدة تجمع كل أبناء الوطن للتوافق حول الأفضل لوطننا الغالى، موجهة الشكر للرئيس على دعوته لإجراء حوار، موضحة أن استكمال جلسات الحوار الوطنى فى مرحلته الثانية، يعزز من حالة الزخم  الذى يشهده المجال العام فى مصر، خاصة بعد الانتخابات الرئاسية ٢٠٢٤.

وأشارت مديح إلى أن المرحلة الثانية من الحوار تأتى فى ظل أوضاع وأحداث كثيرة وصعبة ومتلاحقة فى المنطقة، مما يجعل الجميع فى حاجة للجلوس والحوار والمناقشة، منوهة الى ان المرحلة الأولى من الحوار الوطنى ناقشت العديد من المشكلات والتحديات فى مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وكانت قبلة حياة لكثير من الملفات التى أهملت لعقود وبشهادة المشاركين فى الحوار من مختلف التوجهات.

وقالت «مديح» : إن نسبة مشاركة المصريين واحتشادهم أمام اللجان فى الانتخابات الرئاسية ٢٠٢٤، يعكس حالة الانفتاح العام التى تشهدها البلاد بعد الحوار الوطني، مثمنة دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسى  لإجراء الحوار والذى لولاه ما كنا هنا نتحدث عن حالة حراك حقيقية.

قال المهندس أحمد الباز الأمين العام المساعد بحزب مصر أكتوبر، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين: إن الحوار أثرى الحياة السياسية المصرية، مشيرا إلى أن تغليب لغة الحوار بين أبناء الوطن الواحد من شأنها خلق قواسم مشتركة واكتشافها من جديد على أرضية وطنية، تجعل خدمة المواطن ومصلحة الوطن أولوية لدى جميع الأطراف، منوها الى أن جلسات الحوار الماضية شهدت تفاعلًا كبيرًا بين جميع المشاركين من مختلف التوجهات والأيديولوجيات السياسية.

وطالب الباز القوى السياسية والأحزاب المشاركة فى الحوار الوطنى عند عودة انطلاقه، أن تضع مصلحة الوطن وأمنه واستقراره نصب أعينها خلال المناقشات وتجنيب المصالح الشخصية، مشددًا يجب أن تستغل الأحزاب الحالة الإيجابية التى شهدناها فى انتخابات الرئاسة لتطوير نفسها.

أكد حسن هجرس، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين والقيادى بحزب الجيل، أن الحوار الوطنى خلق حالة تواصل بين الشعب والقيادة السياسية ولعب دورًا كبيرًا فى تحريك الحياة الحزبية فى الشارع المصري، والدولة المصرية شهدت مرحلة انفتاح سياسى حقيقى، وتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى باستكمال جلسات الحوار بطريقة أكثر فاعلية وعملية يثرى الحياة السياسية والحزبية ويؤكد رغبة القيادة السياسية فى تمهيد الطريق لحياة سياسية متنوعة، مؤكدًا على ضرورة أن تستثمر الأحزاب هذا المناخ القائم حتى يكون لها دور فى إثراء الحياة السياسية.

وأضاف» هجرس» الحوار الوطنى شهد خلال  الفترة الماضية سلسلة من المناقشات المختلفة لقضايا مهمة، وهذه  المناقشات امتدت للشهور الماضية فالحوار الوطنى يرسم خارطة طريق للأولويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية لافتا إلى أن الحوار الوطنى ساهم فى إثراء الحياة السياسية فجلسات الحواراتسمت بالديمقراطية وبالحرية والاستماع للرأى والرأى الآخر، فالجميع مُنح فرصة للتعبير عن رأيه دون قيد، موضحًا أن الحوار كان قرارًا حكيمًا من الرئيس بهدف الاستماع لكل وجهات النظر.

وأشار عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إلى أن  جلسات الحوار الوطنى التى عُقدت على مدار الفترة الماضية شارك فيها جميع فئات المجتمع والاتجاهات السياسية المختلفة مما نتج عنه حلول فعالة وحقيقية للمشكلات المعروضة، مؤكدًا أن الحوار الوطنى أصبح منصة للتعبير عن التيارات السياسية المختلفة فى مقترحاتهم وبرامجهم من أجل مواجهة التحديات فى مختلف القضايا.

قال المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب ”المصريين“، عضو المكتب التنفيذى لتحالف الأحزاب المصرية، إن استكمال جلسات الحوار الوطنى ضرورة حتمية تقود القيادة السياسية الى رسم خارطة طريق للأولويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية خلال الفترة المقبلة وذلك من خلال استمرار مناقشة القضايا الوطنية الاجتماعية والثقافية والسياسية والاقتصادية والتربوية وغيرها، وطرحها من خلال قنوات الحوار الفكرى وآلياته بين كافة الفئات والقوى الوطنية.

وأضاف، إن الحياة السياسية اكتسبت زخمًا كبيرًا منذ إطلاق الرئيس السيسى الدعوة للقوى السياسية والوطنية لإجراء حوار وطنى من أجل تداول الآراء والأفكار ووضع الحلول للمشكلات المختلفة التى تواجه الوطن سواء من الناحية السياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية، وهو ما أثبت نجاحه على مدار فترات الانعقاد الأولى للحوار من خلال استجابة الرئيس السيسى وتوجيهه بالبدء فى تنفيذ مخرجات الحوار الوطنى وتحويلها للجهات المعنية، لذلك فإن عودة الرئيس السيسى ودعوته لاستكمال جلسات الحوار الوطنى يؤكدان انفتاح القيادة السياسية على حلول أكثر فاعلية من قبل القوى الوطنية والمفكرين والخبراء تجاه القضايا والمشكلات التى تواجه الوطن.

واختتم: «القيادة السياسية تؤمن بأن الحوار الوطنى خلق حالة ذات خصوصية شديدة للتوصل إلى حلول شاملة للتحديات الراهنة، وذلك من خلال التعبير عن آراء مختلف الفئات المشاركة، كما أنه يجسد مبدأ أصيل من مبادئ الديمقراطية والعدالة الاجتماعى.

قال اللواء دكتور رضا فرحات نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية : إن المرحلة الأولى للحوار الوطنى حققت نجاحًا كبيرًا وخرجت بمقترحات انعكست بشكل إيجابى على البلاد ونحن الآن على أعتاب المرحلة الثانية من هذا الحوار المهم لتعزيز قواعد الحوار والتواصل بين المواطنين والمؤسسات الحكومية ومتابعة الرئيس السيسى له برؤية جديدة تعمل على تعزيز المناخ الديمقراطى فى البلاد ويجب أن يكون هناك تفاعل وتعاون بين جميع الأطراف للوصول إلى حوار بناء يراعى مصلحة الشعب وتطور الوطن بشكل عام.

وأشار فرحات إلى عدد من الملفات الأساسية التى يجب أن تكون على مائدة الحوار الوطنى فى المرحلة الثانية أهمها وضع قضايا المحليات لأنها من أهم الملفات التى تؤثر مباشرة على حياة المواطنين فى المجتمع ومن المهم أن تتم مناقشة هذه القضايا والعمل على إيجاد حلول جذرية لها من خلال المشاركة الفاعلة لمختلف الفئات والمؤسسات المحلية والمنظمات المجتمعية علاوة على ذلك، يجب أن يتم التركيز على قضايا التنمية المحلية وتوفير فرص العمل وتعزيز الاستقرار الاقتصادى فى المناطق الريفية والمحافظات النائية وهو ما يساهم فى تعزيز التنمية المستدامة وتحسين معيشة السكان فى تلك المناطق.

وأضاف نائب رئيس حزب المؤتمر: أيضا يجب أن يشمل الحوار الوطنى مناقشة قضايا الحوكمة المحلية وتعزيز دور المجالس المحلية فى صنع القرار وتنفيذه على المستوى المحلى وتعزيز المشاركة المدنية وتمكين المواطنين من المشاركة فى عملية صنع القرارات على المستوى المحلى، وذلك من خلال تعزيز الشفافية والمساءلة وتطوير آليات الحوكمة المحلية.

وتابع فرحات من الملفات المهمة أيضا والتى يجب أن تطرح ،الخاصة بالملف السياسى،تعزيز دور الأحزاب السياسية فى المرحلة المقبلة لأن مصر لن تكون آمنة وقوية بدون أحزاب قوية ومن المهم أن يكون هناك تعديل لقانون الأحزاب السياسية 40 لسنة77 ليشمل بعض الأمور التى تضمن الحوكمة المالية والإدارية للأحزاب وأيضا تشكيل لجنة اختصاصات للأحزاب السياسية بالإضافة إلى المراجعة الخاصة بالتبرعات للأحزاب وقبولها من شخصيات اعتبارية مصرية تخصم من الوعاء الضريبى والسماح للأحزاب باستخدام مراكز الشباب وقصور الثقافة بالمجان أو بقيمة مخفضة على أن تكون هناك مشاركة وظهر هذا جليًا فى الحوار الوطنى فيما يتعلق بمشاركة الأحزاب فى صنع السياسات العامة وتشجيع المواطنين على المشاركة فى الحياة السياسية والاستمرار فى منح الأحزاب مساحة فى المجال الإعلامى أيضا من المهم جدًا أن تكون هناك دراسة لموضوع تمويل الأحزاب ودعمها سواء تمويل مباشر أو غير مباشر وكل هذه الأمور ستعطى مساحة لأن يكون هناك تحول ديمقراطي جيدا بالإضافة إلى أن يكون هناك دعم للأحزاب لتمويل الأبحاث والدراسات بالأمور المتعلقة بالسياسات العامة الاقتصادية أو الاجتماعية وأن يكون هناك تشجيع على التثقيف السياسى ووجود أكاديميات لدعم وتثقيف الكوادر السياسية وكل هذا سيساعد على خلق مناخ ديمقراطي.

وأكد فرحات أن الاقتصاد والتنمية هما العمود الفقرى لأى دولة، ومصر لديها العديد من التحديات فى هذا المجال ويجب أن نناقش سبل تعزيز الاستثمار وتوفير فرص العمل للشباب، وتحسين البنية التحتية وتطوير الصناعات المحلية بالإضافة إلى التركيز على ملف التعليم والتدريب لأن التعليم هو أساس تطور أى مجتمع، ويجب أن نناقش سبل تحسين جودة التعليم وتوفير فرص التعليم العالى للشباب وتطوير برامج التدريب المهنى لتأهيل الشباب لسوق العمل، وتعزيز البحث العلمى والابتكار فى المجالات الحيوية.

وأوضح أستاذ العلوم السياسية: يجب أن يتم التركيز على ملف حقوق الإنسان والحريات الأساسية وتحقيق المساواة بين الجنسين، وتعزيز حرية التعبير والعدالة الاجتماعية ومحاربة الفساد لافتا إلى أنه يجب أن ندرك أن هذه الملفات ليست مجرد قائمة، بل هى تمثل أهم القضايا التى تؤثر فى حياتنا ومستقبل مصر و يجب أن نعمل معا كمجتمع واحد للتوصل إلى حلول شاملة ومستدامة لهذه القضايا والحوار الوطنى فرصة لنا للتعبير عن آرائنا نحو تحقيق التغيير الإيجابى لذا، دعونا نستغل هذه الفرصة ونعمل معا لبناء مستقبل أفضل لمصر ولأجيالنا القادمة.