الانضمام للبريكس يرفع الميزة التنافسية للمنتجات المحلية ويقلل من هيمنة الدولار

أكد عماد قناوى، عضو مجلس إدارة الاتحاد العام للغرف التجارية، ورئيس شعبة المستوردين بغرفة القاهرة التجارية، أن انضمام مصر لتجمع البريكس رسمى مع بداية العام الجارى 2024، سيرسخ من مكانة مصر الريادية إقليميا وعالميا، فى ظل تمتعها بموقع جغرافى متميز يجعلها مركزًا يربط إفريقيا وآسيا وأمريكا الجنوبية، كما أن الانضمام لتجمع دول البريكس سيساهم فى تسريع تنفيذ أجندة التنمية الاقتصادية الشاملة 2030 التى تبنتها مصر وتعمل على تنفيذها، فى إطار رؤية مصر للعمل على إصلاح الهيكل الاقتصادى والمالى وتخفيف ضغوط المؤسسات الدولية. وأضاف «قناوى»، فى تصريحات صحفية اليوم، أن انضمام مصر لذلك التجمع الذى يمثل 43% من سكان العالم، يعود تأكيد على متانة العلاقات الاقتصادية والسياسية الجيدة بين مصر ودول التكتل، وعلى ثقلها الاستراتيجى بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، كما أنها تعكس ثقة دول التجمع فى الاقتصاد المصرى وما لديه من فرص واعدة للنمو، وتمثل نجاحًا جديدًا لجهود الدبلوماسية الاقتصادية المصرية، الذى سيساهم فى تحقيق مشروعاتها التنموية والاقتصادية، ويعزز علاقاتها مع دول التحالف فى ظل ما تمتلكه من بنية أساسية قوية تؤهلها لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية. وقال عماد قناوى، إن انضمام مصر لمجموعة بريكوس، سيخفف من الضغط على الدولار، لافتا إلى أنه منذ الموافقة على انضمام مصر لتجمع البريكس فى اجتماع المجموعة فى جنوب إفريقيا خلال شهر أغسطس الماضى، وبدأت الدول الأعضاء تعلن تباعًا عن التعامل فيما بينها بالعملة المحلية فى المبادلات التجارية وهو ما يقلل من هيمنة الدولار فى التعاملات التجارية، كما أن الانضمام للبريكس سيساهم بشكل كبير فى رفع الميزة التنافسية للمنتجات المحلية سواء من حيث الجودة أو السعر، بالإضافة إلى أنها تشكل فرصة كبيرة لتطوير الصناعات التكاملية ومستلزمات الإنتاج فى ظل الاستفادة من تبادل الخبرات والاندماج فى سلاسل القيمة العالمية.