الجمعة 3 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

احتجاجات نسائية للمطالبة بعودة الرهائن

نظمت منظمات نسائية فى إسرائيل مظاهرات، أمس الأربعاء، للمطالبة باتفاق من شأنه أن يؤدى إلى إطلاق سراح الرهائن من غزة.



وتم تنظيم المسيرات بمختلف أنحاء إسرائيل بالإضافة إلى نيويورك، حسب صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، أمس الأربعاء.

وتم تنظيم المسيرة الرئيسية فى تل أبيب، وكان تقرير إعلامى قد ذكر فى وقت سابق، أن حركة حماس أبدت انفتاحاً على إجراء محادثات بشأن إطلاق سراح بعض الرهائن الإسرائيليين فى حرب غزة.

وربطت حماس سابقاً أى إفراج إضافى عن الرهائن بإنهاء الحرب. ووفقاً لمصادر حكومية إسرائيلية، لا تزال حماس تحتجز حوالى 130 شخصاً اختطفتهم من إسرائيل إلى غزة فى 7 أكتوبر الماضي.

ووفقاً لصحيفة «وول ستريت جورنال»، فإن هؤلاء يشملون مجندات إسرائيليات. 

وتفترض الحكومة الإسرائيلية أن 105 رهائن ما زالوا على قيد الحياة وأن العديد منهم يتم احتجازهم فى شبكة الأنفاق التابعة لحماس.

وأفاد موقع «أكسيوس» الإخبارى الأمريكى بأن إسرائيل اقترحت هدنة لمدة شهرين مقابل إطلاق سراح جميع الرهائن. 

وقدمت العرض، على ما يبدو، إلى وسطاء من مصر وقطر يسعون حالياً لتقديم وساطة بين المطالب المتباينة.. من جانبه، أكد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، أمس، إن الدولة لم تكن هذه حزينة مثل تلك الأيام، متسائلا كيف وصلنا إلى هذا الحال..وقال لابيد، خلال خطاب ألقاه فى الكنيست بمناسبة مرور 75 عاما على تأسيسه، إن «كل يوم يقتل مزيد من الجنود والأمل فى عودة الأسرى يتضاءل»، مؤكدا أنه كان «يجب إطلاق سراح الأسرى أولا ثم احتواء حماس ثانيا».. وأضاف أن «أمننا لن يحققه فقط قتل يحيى السنوار (رئيس حركة حماس فى غزة)»، متابعا: «جنود الاحتياط يسألوننا عن أى دولة نقاتل».

يأتى ذلك بعد إعلان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاى أدرعي، مقتل 21 جنديًا إسرائيليًا خلال القتال فى مدينة خان يونس وسط قطاع غزة.

ميدانيا، فيما بدأ شبح المجاعة يتسلل إلى أجزاء كبيرة من غزة المحاصر بشكل خانق منذ السابع من أكتوبر الماضي، حاول مئات الإسرائيليين منع دخول المساعدات إلى القطاع.

وتظاهر المئات من الإسرائيليين بالقرب من معبر كرم أبو سالم على حدود غزة، أمس، ملوحين بأعلام إسرائيل، ومطالبين بمنع دخول الإغاثة.

وقاموا بإغلاق الطريق المؤدي، رفضا لإدخال مساعدات إنسانية للقطاع.