هكذا تكون الانطلاقة الحقيقية للفراعنة فى الكان الإفريقى؟

 يبدأ منتخبنا الوطنى لكرة القدم مساء اليوم أمام الكونغو الديمقراطية مرحلة جديدة من منافسات بطولة كأس الأمم الإفريقية التى تستضيفها كوت ديفوار خلال الفترة الحالية، مباراة اليوم بكل المقاييس لاتقبل القسمة على اثنين ولن يستطيع أى من المنتخبين مواصلة سلسلة التعادلات التى كانت سمة نتائج كل منهما فى ثلاث مباريات متتالية فى الدور التمهيدى، وأصبح حتمًا على منتخب الفراعنة أصحاب الرقم القياسى فى عدد الفوز ببطولة أمم إفريقيا بسبع ألقاب تاريخية ضرورة تحقيق الفوز الأول فى كان أبيدجان على حساب منتخب الفهود القوى الذى لديه نفس الهدف بعد تعادلاته الثلاثة فى المجموعة السادسة التى قادته للمركز الثانى فى مجموعته، وهو نفس رصيد وترتيب منتخبنا الوطنى الذى صعد بنا من المجموعة الثانية، أبطال مصر يدركون تمامًا أن لقاء اليوم بمثابة البداية الفعلية ونقطة الانطلاقة الحقيقية لهم فى البطولة لتحقيق العديد من الأهداف:

1-تقديم صورة مغايرة للأداء غير المقنع الذى حدث فى الدور التمهيدى وإظهار الوجه الحقيقى القوى للفراعنة لمصالحة جماهيرنا العظيمة الداعمة المساندة لمنتخبها الوطنى.

2-تحقيق الفوز الأول على حساب منتخب بقيمة الكونغو الديمقراطية رسالة لكل منتخبات القارة السمراء بعودة الفراعنة للمسار الصحيح وقدرتهم على الفوز باللقب الثامن لهم بالبطولة.

3-تقديم صورة مغايرة للأداء غير المقنع الذى حدث فى الدور التمهيدى وإظهار الوجه الحقيقى القوى للفراعنة لمصالحة جماهيرنا العظيمة الداعمة المساندة لمنتخبها الوطنى.

4-تحقيق الفوز الأول على حساب منتخب بقيمة الكونغو الديمقراطية رسالة لكل منتخبات القارة السمراء بعودة الفراعنة للمسار الصحيح وقدرتهم على الفوز باللقب الثامن لهم بالبطولة.

5-تأكيد أن منتخبنا الوطنى ليس منتخب النجم الواحد فى ظل إصابة الأسطورة محمد صلاح وأن الفراعنة يمتلكون من القدرات الجماعية والمهارات الفردية ما تجعلهم قادرين على تحقيق أحلامهم المشروعة فى الكان الإفريقى.

أخيرًا

كل هذه الأهداف تحتاج من أبطال منتخبنا الوطنى الاحترام التام لقدرات منتخب شرس بقيمة الكونغو الديمقراطية لم يستطع رابع كأس العالم المنتخب الشقيق المغربى الفوز عليه لامتلاكه أسلحة هجومية وقدرات بدنية وجسمانية فى التشكيلة الأساسية وعلى مقاعد البدلاء قادرة على إحداث الفارق فى أى لحظة فى المباراة وهو الأمر الذى يحتاج من أبطال مصر التركيز التام طوال أحداث المباراة وعدم تكرار الأخطاء التى أظهرتها مباريات الدور التمهيدى والبناء على الإيجابيات التى حدثت خاصة فى مباراتى غانا وكاب فيردى بعودة الروح والأداء الرجولى الذى كان دائمًا وأبدًا ماركة مسجلة باسم الفراعنة فى كل الألقاب التى حققنا الفوز بها طوال تاريخنا المشرف فى هذه البطولة.