الأحد 5 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

وماذا بعد الخروج المخجل؟!

مرت الساعات والأيام والشارع الكروى المصرى يجتاحه الغليان من الخروج المخجل والنتائج المؤسفة لمنتخبنا الوطنى فى كان أبيدجان ووداعه المبكر للبطولة، وما زاد من مرارة الوداع المبكر تأهل العديد من المنتخبات الإفريقية الواعدة أمثال غينيا كوناكرى وكاب فيردى والكونغو الديمقراطية ومالى وأنجولا إلى جانب نيجيريا وجنوب إفريقيا وكوت ديفوار صاحبة الأرض والجمهور، ومهما كانت قرارات مجلس “علام الدرندلى إمام” فلن تمحو من تاريخهم الإدارى الفشل الذريع الذى حدث تجاه وطنهم وجماهيرهم التى تحمل هؤلاء فاتورة الحساب:



1- جمال علام رئيس اتحاد كرة القدم المصرى المسئول الأول عن كل الاخفاقات التى حدثت والترنح الذى يجتاح الكرة المصرية على كافة الأصعدة.

2- جمال علام لا أحد يعلم ماذا كان يفعل هو وباقى أعضاء 

مجلسه طوال فترة وجودهم فى قيادة اتحاد كرة القدم المصرى.

3- جمال علام ومجلسه 

فشلوا بجدارة

 فى مهمتهم التى جاءوا 

من أجلها لتصحيح مسار الكرة المصرية.

4- فشلهم الذى يحتاج منهم أن يتحلوا بشجاعة الفرسان لكن من أين ستأتى شجاعة الفرسان من مسئولين كان كل ما يشغلهم من سوف يسافر وينعم بالشو الاعلامى من التواجد برفقة المنتخب الوطنى ليس إلا؟

5-من أين ستأتى شجاعة الفرسان من اتحاد قام بتعيين 2 من مسئوليه نائب رئيس الاتحاد خالد الدرندلى وحازم امام عضو مجلس الإدارة كرئيسين لبعثة منتخبنا الوطنى فى سابقة غريبة هى الوحيدة تقريبا بين كل بعثات المنتخبات المشاركة فى كان أبيدجان؟

6-بكل أسف الكرة المصرية التى كانت تعانى مرارة الفشل والتخبط قبل قدوم هؤلاء لقيادتها وصلت لمرحلة غير مسبوقة من الفشل الإدارى والفنى على كافة المستويات مع وجود علام الدرندلى إمام.

7-  حازم إمام الذى تعاقد مع الفاشل فيتوريا براتب خيالى وشرط جزائى تعجيزى بعقد لمدة أربع سنوات ومع مرور عام ونصف تقريبا أظهرت المنافسات الحقيقية بأمم إفريقيا أننا تعاقدنا مع مدرب فاشل فى كل شىء.

8- مدرب اسمه فيتوريا قام بمجاملة العديد من اللاعبين فى الاختيارات وتشكيل المباريات والتغييرات على حساب سمعة الكرة المصرية وحازم إمام المشرف على المنتخب لا يسمع ولا يرى ولا يتكلم.

9- لم يختلف حال خالد الدرندلى عن حال علام وإمام بعدما أظهرت أزمة إصابة نجمنا الأسطورى محمد صلاح أن رئيس البعثة لم يكن ناجح فى شىء سوى ذبح عجل لفك النحس وعزومات العشاء للاعبين ودمتم على هذا.

10- الدرندلى وإمام وعلام الذين تواجدوا جميعا مع المنتخب ولا أحد يعلم حتى الآن لماذا سافروا جميعا وما الفائدة التى عادت على الكرة المصرية من سفرهم مع المنتخب الوطنى الذى عاد بفشل ذريع.

أخيرًا

هذا الفشل الذريع سوف يظل عالقا بأذهان الشارع الكروى المصرى ويتحمل مسئوليته هؤلاء أمام التاريخ إلى أن يأتى من يستطيع قيادة سفينة الكرة المصرية وقيادتها لطريق النجاح وبر الأمان.