100 سنة غنا..
الحجار يستعرض تاريخ الموسيقى فى عمل درامى استعراضى بعيد الحب
تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلانى وزيرة الثقافة وبمناسبة عيد الحب تطلق دار الأوبرا برئاسة الدكتور خالد داغر بالتعاون مع النجم على الحجار اولى فعاليات المشروع الفنى 100 سنة غنا وذلك فى الثامنة مساء الأربعاء 14 فبراير على المسرح الكبير، العرض اخراج عصام السيد، اعداد الكاتب الصحفى ايمن الحكيم ويشارك خلاله ضيف الشرف النجم محمد الحلو، ميدو عادل ونجوم الأوبرا للموسيقى العربية احمد عفت، نهاد فتحى، اسماء كمال بمصاحبة الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو هشام جبر وتصميم الاستعراضات رجوى حامد، الديكور محمد الغرباوى والاضاءة ياسر شعلان وشاشات محمد عبد العظيم ويضم مختارات من أهم واشهر أعمال موسيقار الاجيال محمد عبد الوهاب الى جانب معلومات وتسجيلات نادرة فى شكل غنائى درامى استعراضى. جدير بالذكر أن المشروع الفنى 100 سنة غنا يضم سلسلة من العروض التى ترصد تاريخ الموسيقى والغناء العربى وتطوره خلال القرنين التاسع عشر والعشرين مع تناول اهم الموسيقيين خلال تلك الفترة فى شكل يجمع الغناء بالدراما والاستعراض ويهدف الى تأكيد ريادة مصر الفنية فى مجال الموسيقى والغناء وتعريف الأجيال الجديدة بالتراث الموسيقى العربى والتعبير عن التحولات الاجتماعية والسياسية التى مر بها المجتمع فى مختلف الفترات الزمنية من خلال الموسيقى والغناء. تعتبر هذه المبادرة تسجيلا لتاريخ الموسيقى والغناء فى مصر الحديثة إيمانا بريادة مصر فى تاريخ الموسيقى العربية الحديثة، وإدراكا بأن سلاح الفن لا يقل عن الأسلحة الأخرى، وتأكيدا لسطوة القوى الناعمة المصرية وتحقيقا لرؤية مصر الثقافية 2030، يعتمد المشروع على إعادة تقديم مختارات من التراث الغنائى المصرى خلال اكثر من مائة عام خلال القرنين التاسع عشر والعشرين وتقديمها للأجيال الجديدة بشكل يتوافق مع أذواقهم الحالية، من خلال شكل موسيقى معاصر للألحان مستفيداً بالإنجازات المعاصرة فى علوم التوزيع الموسيقى، وذلك للخروج بها من شكل التخت الشرقى التقليدى تعريف الأجيال الجديدة مدى ما يتمتع به تراثنا الموسيقى من ثراء وقيمة فنية عالية، وصل ما انقطع فى مسيرة الغناء العربى لإنه إذا ظلت هذه الأعمال الخالدة حبيسة الشكل الموسيقى القديم لن يستمع إليها هذا الجيل أوالأجيال التى تليه ويصبح مصيرها الاندثار والزوال، ربط هذه الأجيال بموسيقانا بعيدا عن الانبهار بكل ما هو غربى وغريب وهذا سيؤكد لديهم روح الانتماء، توثيق لحالة المجتمع المصرى ومزاجه الغنائى من خلال التعبير غنائياً وموسيقيآ عن التحولات الاجتماعية والسياسية التى مر بها هذا المجتمع فى عصور مصر المختلفة، اثبات ريادة مصر الفنية فى مجال الموسيقى و الغناء، إعطاء الفرصة للمواهب الجديدة سواء من داخل فرق دار الأوبرا أو من خارجها للظهور، يعتمد المشروع على مجموعة من العروض الموسيقية على أن تشمل تمثيلاً لأعمال كافة المبدعين من الملحنين المصريين منذ محمد عثمان وعبده الحامولى فى بداية القرن الماضى وصولا إلى الملحنين المعاصرين، وليس بالضرورة أن نعتمد التسلسل الزمنى لهذه الأعمال، بل من الممكن أن يحتوى كل حفل على اختيارات من مراحل زمنية مختلفة لاعتبارات تسويقية ولتشجيع الشباب على متابعة واقتناء هذه الأعمال، يتضمن كل عرض بعض المقاطع الدرامية البسيطة التى تربط الأحداث التاريخية التى تزامنت مع ظهور كل عمل موسيقى للملحن وموضوع العرض عن أعماله للخروج عن الشكل التقليدى المعتاد فى الحفلات الغنائية.