الجمعة 3 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«18 الحربى».. رائد فى الصناعات الكيميائية المتخصصة

فى ضوء توجيهات المهندس محمد صلاح الدين مصطفى، وزير الدولة للإنتاج الحربى، بضرورة حرص الشركات والوحدات التابعة على عقد شراكات استراتيجية مع مختلف الجهات العالمية للنهوض بالصناعة؛ استقبلت شركة أبوزعبل للكيمياويات المتخصصة «مصنع 18 الحربى» التابعة للوزارة بوجدان بوجدانوف، وزير الاقتصاد والصناعة البلغارى، ووفد مرافق رفيع المستوى، ضم نائب وزير الصناعة البلغارى، وممثل الملحق التجارى لسفارة بلغاريا بالقاهرة، وستيفان جلابوف، مدير عام شركة TBS البلغارية.



قال محمد عيد بكر، المستشار الإعلامى لوزير الدولة للإنتاج الحربى والمتحدث الرسمى للوزارة: إنه تم خلال اللقاء مناقشة أوجه التعاون بين الطرفين، حيث قام الدكتور مهندس صلاح جمبلاط، رئيس مجلس إدارة شركة أبوزعبل للكيمياويات المتخصصة «مصنع 18 الحربي» باستعراض نبذة عن مجالات عمل الشركة وأبرز منتجاتها، حيث تعد الشركة رائدة فى مجال الصناعات الكيميائية المتخصصة ولها دور حيوى فى كلا المجالين العسكرى والمدنى.

كما استعرض نتائج التعاون مع عدد من الشركات البلغارية، وعلى رأسها شركة TBS التى توفر مجموعة من الحلول التكنولوجية فى مجال الأمن بالبر والجو والفضاء، كذا شركة VMZ العاملة فى مجال تصنيع الذخائر، فضلًا عن بحث أوجه التعاون المستقبلى فى مجال تصنيع الذخائر ومدى إمكانية زيادة الطاقة الإنتاجية للشركة «مصنع 18 الحربى» بما يساهم فى تعزيز قدراتها للتصدير.

وتم خلال اللقاء تأكيد حرص وزارة الإنتاج الحربى لتحقيق الشراكة الاستراتيجية التى تعود بالنفع على الجانبين، من خلال الاستفادة من التكنولوجيا البلغارية المتقدمة والإمكانات الصناعية والبشرية والتكنولوجية المتوفرة فى شركات الإنتاج الحربى بما يسهم فى تحقيق قيمة مضافة للاقتصاد القومى وزيادة نسبة المكون المحلى فى صناعات متعددة.

من جانبه أعرب وزير الاقتصاد والصناعة البلغارى عن تقديره لحُسن الاستقبال، معربًا عن تطلعه إلى أن يكون هذا اللقاء خطوة مهمة لتحقيق تعاون مثمر بين الجانبين البلغارى والمصرى، لافتًا إلى أن اللقاء شهد بحث إمكانية قيام عدد من الشركات البلغارية بتوريد خامات ومعدات لشركة أبوزعبل للكيماويات المتخصصة.

وأشاد بدور وزارة الإنتاج الحربى المستمر فى تشجيع الاستثمار فى مصر ونشاطها الملحوظ فى دعم المشروعات القومية والتنموية بالدولة، معربًا عن اهتمام الجانب البلغارى بالتعاون مع الجانب المصرى وعلى رأسه شركات الإنتاج الحربى فى مجالات التصنيع المختلفة وتبادل الخبرات لخدمة الأهداف التنموية للبلدين، خاصًة فى ظل علاقات الصداقة «البلغارية – المصرية» المتينة والممتدة تاريخيًا، مشيدًا بالتطور الملحوظ الذى تشهده مصر فى مختلف المجالات والحرص على الاستعانة بتكنولوجيات التصنيع الحديثة وتطبيق مبادئ الثورة الصناعية الرابعة.