حسام حسن: العودة للبطولات دين فى رقبتى

أبدى حسام حسن المدير الفنى لمنتخبنا الوطنى الأول سعادته الكبيرة بتولى تدريب الفراعنة مؤكدا أنه حلم طال انتظاره. وقال حسام حسن خلال المؤتمر الصحفى لتقديمه مديراً فنياً للفراعنة والذى اقيم أمس: سعادتى

 لا توصف.. المنتخب يحتاج من الجميع الدعم والمساندة من أجل إسعاد الجماهير وأشعر الآن أنى «مديون» بتحقيق طموحات الجميع،  فالعودة للبطولات دين فى رقبتى أمام جماهير كرة القدم المصرية

 

تابع: أعد الشعب المصرى ببذل الجهد لتحقيق المزيد من النجاحات وإعادة الهيبة للمنتخب مرة أخرى والعودة لمنصات التتويج.

أضاف مدرب المنتخب الجديد: الصبر والمساندة أهم عوامل النجاح وأطالب الجميع بالمساندة فى هذه المهمة الوطنية . وبخصوص علاقته بمحمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزى وقائد منتخبنا أكد حسام حسن أن  صلاح لاعب «مبدع» وعنصر مهم للمنتخب.

وقال حسام: كل من يساعد على نجاح وانتصار وفرحة الشعب هيكون موجود بأدائه وإخلاصه.

أوضح: الناس متخوفة منى على الرغم من تولى أكثر من مدرب المهمة دون أى إنجاز مسبق وكانت التعليقات زيرو. أضاف: أنا توليت مهمة منتخب الأردن ووصلت معهم لأبعد نقطة ولدى الخبرات للتعامل مع المواقف. 

بذلك يتسلم المدرب الوطنى الجديد لـ«الفراعنة» حسام حسن مهمته والفريق فى المركز الـ36 عالميا، ورابعا أفريقيا، واضعا أمامه تحد جديد لتحسين صورة ومركز المنتخب الوطنى، بعد أن جاء تصنيف أفضل 10 منتخبات أفريقية على النحو التالي: المغرب 12 عالميًا، السنغال 17 عالميًا، نيجيريا 28 عالميًا، مصر 36 عالميًا، كوت ديفوار 39 عالميًا، تونس 41 عالميًا، الجزائر 43 عالميًا، مالى 47 عالميًا، الكاميرون 51 عالميًا، جنوب أفريقيا 58 عالميًا، بينما حققت أنجولا أفضل معدل لمنتخب أفريقى، حيث تقدمت 24 مركزًا بالتصنيف العالمى، وأصبحت العشرين أفريقيًا و93 عالميًا.

وأعلن اتحاد كرة القدم رهانه على حسام حسن فى خلافة البرتغالى روى فيتوريا، بعد فشل الأخير فى بطولة الأمم الأفريقية الأخيرة، ليعلن بذلك التشكيل النهائى للجهاز الفنى للمنتخب بقيادة حسام حسن المدير الفنى لمنتخب «الفراعنة»، ومعه مدير المنتخب إبراهيم حسن، ومدير إدارى وليد بدر، ومدرب عام طارق سليمان، ومدرب محمد عبدالواحد، ومدرب حراس مرمى سعفان الصغير، ومدرب أحمال البرازيلى مانويل باريونوفو، كما تقرر استمرار الجهاز الطبى والإدارى مع الجهاز الفنى للمنتخب الوطنى بقيادة التوأم.

يواجه حسام حسن مع المنتخب الوطنى تحديات كثيرة أبرزها، الرغبة فى التأهل للمونديال، وهو تحد صعب، لكن يمكن تحقيقه مع «العميد» اذ يقع «الفراعنة» فى التصفيات ضمن المجموعة الأولى رفقة بوركينا فاسو وغينيا بيساو وسيراليون وإثيوبيا وجيبوتي، ويتصدر المنتخب المجموعة بعد تحقيق الفوز فى أول مباراتين أمام جيبوتى وسيراليون وتعود المنافسات فى يونيو المقبل بمواجهتى بوركينا فاسو وغينيا بيساو بالجولتين الثالثة والرابعة وسيكون أمام حسام حسن الوقت الكافى لدراسة المنافسين جيدا خاصة المنتخب البوركينى والذى يبدو منافسنا الأهم والاصعب بالمجموعة.

أيضا يرغب حسام حسن فى استعادة الهيبة، بعد الخروج المخجل من بطولة كوت ديفوار، وقيادة «الفراعنة» نحو النجمة الثامنة المستعصية منذ 14 عاما، لكن مع التطور الكبير للكرة الافريقية فمن المتوقع ان تكون الأمور أكثر صعوبة بالنسخة المقبلة فى المغرب 2025، إلا أن الثقة كبيرة فى حسام حسن لاسيما وانه صاحب خبرات منذ كان لاعبا بالكرة الافريقية وسبق له قيادة الفراعنة نحو منصات التتويج وفى أجواء كانت صعبة أيضا، تمنحه ثقة الجماهير والإدارة معا فى خلق تحدجديد.

أيضا أمام حسام حسن رغبة فى خلق توليفة جديدة بين النجوم، خصوصا بعد ما تردد عن شكل علاقته المتوقع بنجم المنتخب الأول محمد صلاح المحترف بصفوف ليفربول الإنجليزي، ليبقى التحدى الأبرز هو صناعة التوليفة المناسبة وسط هذا الكم الهائل من النجوم المميزو فبجانب صلاح هناك مصطفى محمد وعمر مرموش ومحمود حسن تريزيجيه وأحمد حسن كوكا ومحمود كهربا ومحمد شريف وأحمد سيد زيزو ومصطفى فتحى وأحمد حجازى وغيرهم الكثير.

فيما أعلن الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا»، تصنيف المنتخبات لشهر فبراير الجارى، والذى شهد تغيرًا فى ترتيب منتخب «الفراعنة» على مستوى أفريقيا والعالم، بعد أن ودع المنتخب كأس الأمم الأفريقية الأخيرة فى كوت ديفوار من دور الـ 16 بعد الخسارة أمام الكونغو الديمقراطية بركلات الترجيح، بينما فاز باللقب أصحاب الأرض والتنظيم، لتتقدم مصر مركزًا على مستوى تصنيف أفريقيا، بينما تراجعت 3 مراكز عالميًا، حيث أصبح منتخبنا الوطنى الرابع قاريًا ويحتل المركز 36 عالميًا، فى حين استمرت الأرجنتين بطلة العالم فى صدارة التصنيف العالمى، دون أن تشهد أفضل 10 منتخبات تغييرًا.