فرنسا تُضاعف إنفاقها العسكرى وتسعى لتطوير صناعة الأسلحة

نحو مُضاعفة ميزانيتها العسكرية بحلول عام 2030، تقترب فرنسا من تحقيق هدفها فى العام 2024 بتخصيص 2% من الناتج المحلى الإجمالى للإنفاق العسكرى، وذلك وفقاً لما أوصى به حلف شمال الأطلسى، لتصل الميزانية الدفاعية الفرنسية لنحو 50 مليار يورو سنويًا.

وكشفت مصادر رسمية أنّ وزير الدفاع الفرنسى سيباستيان ليكورنو يعتبر أنّ الأهم هو وجوب التأكد من أنّ نسب الزيادة المأخوذة من الناتج المحلى الإجمالى مُفيدة حقاً فى المجال العسكرى ولتطوير صناعة الأسلحة، على الرغم من أنّ زيادة الميزانية الدفاعية موضوع يُبهر الكثيرين، حسب رأيه.

وكانت مؤسسة «راند» الدولية للأبحاث والفكر والتطوير، خلصت فى تقرير استراتيجى أصدرته حديثاً إلى أنّ فرنسا ليس مُستعدّة لحرب طويلة على غرار ما يحدث بين روسيا وأوكرانيا، إذ أنّها وبعد أن شاركت على مدى عقدين من الزمن فى حروب غير متكافئة مع جيوش ضعيفة وجماعات إرهابية، تُخاطر فى المُستقبل بمواجهة أعداء من نفس العيار الثقيل.

ودقّت الحرب الروسية- الأوكرانية ناقوس الخطر فى دول الاتحاد الأوروبى، إذ وعلى الرغم من القوة التكنولوجية الفائقة التى تتمتع بها الجيوش الفرنسية، إلا أنّ أسلحتها تُعتبر ضئيلة جداً بالمُقارنة مع ما يمتلكه الجيش الروسى، وفقاً لمسؤولين فى وزارة الدفاع الفرنسية.