الإثنين 6 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

المدير الإقليمى لأدفانسيد إنتجريشن: الدول الكبرى تنشئ بنى تحتية للذكاء الاصطناعى

قال أحمد جمال المدير الإقليمى لشركة أدفانسيد إنتجرشن «Advanced Integration» فى الشرق الأوسط وإفريقيا، للبنية التحتية للذكاء الاصطناعى الشريك الاستراتيجى لشركة NVIDIA CERTIFIED الشركة العالمية للذكاء الاصطناعى: إن الدول الكبرى تتوجه حاليًا إلى أن يكون لديها  ذكاء اصطناعى سيادي، وهو ما يتطلب تحقيق الاكتفاء الرقمي، وهو لا يقل أهمية عن الاكتفاء الغذائى ويتطلب وجود المواهب الوطنية المؤهلة لتطوير الذكاء الاصطناعى، ثم البنية التحتية بجانب الأنظمة التشريعية للذكاء الاصطناعى وتكنولوجيا المعلومات وأعتقد أن مصر قد قطعت شوطًا كبيرًا فى هذا المجال.



جاء ذلك خلال جلسة التحول الرقمى والذكاء الاصطناعى فى مجال القطاع الصحى ومشروع حياة كريمة، خلال مؤتمر دور تكنولوجيا المعلومات فى تطوير قطاعات الدولة المصرية المختلفة، فى الجمهورية الجديدة، والذى انطلق اليوم الأربعاء، تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمي، وتنظيم  لجنة قطاع علوم الحاسب والمعلوماتية بالمجلس الأعلى للجامعات، بمشاركة وحضور كليات الحاسبات والمعلومات فى 24 جامعة مصرية.

وكشف جمال، عن أن حجم الاستثمارات التى ترصدها الشركة فى مصر فى مشروعات الذكاء الاصطناعى بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ووزارة التعليم العالى والبحث العلمى كبير، مؤكدًا أن توجه الدولة حاليًا فى إطار الجمهورية الجديدة هو  جذب الشركات الأجنبية للعمل فى المشروعات التكنولوجية فى مصر وهو ما نسعى للمشاركة فيه.. وأضاف المدير الإقليمى لشركة أدفانسيد إنتجرشن، أن البنية التحتية للذكاء الاصطناعى السيادى  تعتمد على ما يسمى «super computing  Power» وهو  يحتاج بنية تحتية مختلفة عن الكمبيوتر العادى  هى عبارة عن خوادم أو حاسبات فائقة السرعة معتمدة على GPU،  ووحدات تخزين فائقة السرعة، وموصلات فائقة السرعة، حيث تتم معالجة البيانات بسرعة كبيرة وبشكل متواز عن طريق آلاف من رقائق إنفيديا ذات الأنوية المتعددة، وتقوم شركتنا بتجهيز البنية التحيه لمراكز البيانات الذكاء الاصطناعى والذكاء الاصطناعى التوليدى.

وأوضح جمال، أن هذا النوع من البنية التحتية للذكاء الاصطناعى السيادى لا تستخدم السحابة الـ cloud computing سوى فى بعض التطبيقات البسيطة لأن الدولة بتعتبر بيانات المواطنين والدولة وتراثها الثقافى أو الأمنى هو  ثروة قومية لذلك يطلق عليه «سيادى»، وبالتالى لا يمكن أن تحكم فيه أى دولة أخرى فبالتالى لا يمكن أن يوضع على «الكلاود».