فلسطين حاضرة بقوة فى حفل افتتاح مهرجان الإسماعيلية

الإسماعيلية -  سهير عبدالحميد  

بدون مظاهر احتفالية افتتحت مساء أمس أول  الأربعاء فعاليات الدورة الـ25 لمهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة بقصر ثقافة الإسماعيلية بحضور وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلانى ومحافظ الإسماعيلية اللواء أركان حرب شريف فهمى بشارة ورئيس المركز القومى للسينما الدكتور حسين بكر والدكتور خالد عبد الجليل مستشار وزيرالثقافة وعدد من السينمائيين وعدد كبير من أهل الإسماعيلية.

بدأ الحفل بمقطوعات موسيقية لعدد من السينفونيات العالمية تلاها عرض لأهم الأفلام المشاركة خلال دورة اليوبيل الفضى للمهرجان ثم صعود المكرمين بداية من المخرج الامريكى ستيف جيمس والفنانة سلوى محمد على واسم المخرجة الكبيرة سميحة الغنيمى وتم تأجيل تكريم المخرج الفلسطينى مهدى فليفل خلال حفل الختام وانتهى الحفل بعرض فليمين تم ترميمهما بمناسبة مئوية المخرج عبدالقادر التلمسانى وهما «الفأس والقلم» و«نهاية بارليف».

وقد حرص الناقد عصام زكريا رئيس المهرجان على توجيه التحية لصناع السينما الفلسطينية الذين يعملون تحت قنابل الاحتلال ويصنعون سينما شعارها «سينما من أجل الإنسانية «وانهى كلمته ب»تحيا غزة».

وبدأت فعاليات  اليوم الثانى للمهرجان بندوة تكريم الفنانة سلوى محمد على والتى أدارها الناقد محمد نبيل وتحدثت  سلوى  عن مسيرتها الفنية الحافلة  بالعديد من الأعمال الفنية المختلفة.

وقالت سلوى: تعاونت فى بداية مشوارى مع مجموعة من الشباب وتعلمت منهم الكثير فى فن الآداء، أيضا اعتز  بفيلم «طيرى يا طيارة» الذى  تعاونت فيه مع المخرجة هالة خليل، وكانت تجربة مهمة جدا وتعلمت منها الكثير. 

وأشارت  سلوى الى أنها بدأت  ككومبارس  فى فيلمين الاول مع  المخرج يسرى نصر الله الذى أكدت أنه  تعامل معها وقتها هى وكل الكومبارسات بشكل راق اما الفيلم الثانى هو «جاءنا البيان التالي» وحققت فيه نجاحا كبيرا بإفيه «قصة حب مرفت وعلاء».

وتحدثت سلوى عن أكثر الشخصيات التى جسدتها وشعرت بغيرة منها قائلة: رغم أننى جسدت شخصيات كثيرة سينما ومسرح mتليفزيون لكن لاتزال شخصية الكارتونية «الخالة خيرية» هى التى علمت مع الجمهور.

وعن أكثر المخرجين الذين كانت تحمل بالعمل معهم قالت سلوى: العمل محمد خان كان دائما من احلامى وتمنيت أن أترك فى ارشيفى لأولادى عمل من إخراج محمد خان وتحقق هذا الحلم فى فيلم «فتاة المصنع».