السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

اللواء أ.ح مدحت عبدالعزيز فاوى مدير جمعية المحاربين القدماء وضحايا الحرب: القوات المسلحة لا تدخر جهدًا لدعم أسر الشهداء والمصابين

أكد اللواء أ.ح مدحت عبدالعزيز فاوى مدير جمعية المحاربين القدماء وضحايا الحرب خلال المؤتمر الصحفى بمناسبة يوم الشهيد، أن اختيار يوم 9 مارس كيوم للوفاء للمحاربين القدماء وكيوم للشهيد لم يتم لمجرد إحياء ذكرى للفريق أول عبدالمنعم رياض، حيث تم اختياره لما يحويه هذا التاريخ من مغزى عميق للتضحية والفداء، فتاريخ مصر مليئ بعلامات البطولة والفداء على مر التاريخ لكن يوم 9 مارس 1969 كان يومًا حاسمًا فى العسكرية المصرية، خاصة بالنسبة للصراع العربى الإسرائيلى 



بداية من 1948، 1956، 1967 وحرب الاستنزاف وحتى نصر أكتوبر العظيم عام 1973 

الذى أعاد للأمة العربية كرامتها وثقتها، إذ أثبت للعالم إن مصر الصامدة لا تُهزم أبدًا فكان الفريق أول عبدالمنعم رياض فى الصفوف الأولى على الجبهة المصرية بين جنوده وأثناء تبادل إطلاق النيران نال الشهادة وهو يستحقها فقد كان مثالًا للقائد الشامل المضحى، لذلك اختير هذا اليوم لتتذكر فيه مصر والقوات المسلحة من ضحوا فى سبيلها، مضيفا: «ولا يفوتنى أن أذكر أن شعب مصر نسيج واحد فقد نال الشهادة أيضًا فى أول أيام حرب أكتوبر 1973 على الجبهة العميد شفيق مترى سدراك قائد أحد الألوية بالجيش الثانى الميدانى وأثبت دائما أن شعب مصر هو شعب واحد يدافع عن تراب مصر».

حول خطة الاحتفال بيوم الشهيد والمحارب القديم، قال اللواء أ.ح مدحت عبدالعزيز فاوى: »لقد تعلمنا بالقوات المسلحة أن التخطيط الجيد والأخذ بالأسباب هو سمة النجاح، لذلك أعدت جمعية المحاربين القدماء وضحايا الحرب خطة شاملة للاحتفال، حيث يتفضل القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى ورئيس أركان حرب القوات المسلحة وقادة الأفرع الرئيسية ومدير جمعية المحاربين القدماء وضحايا الحرب وكبار قادة القوات المسلحة بوضع إكليل من الزهور على قبر الجندى المجهول، علاوة على إقامة شعائر صلاة الجمعة بمسجد المشير طنطاوى بحضور القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى ورئيس أركان حرب القوات المسلحة، فضلاً عن إقامة معرض فنى للمحاربين القدماء بفرع الوفاء والأمل لعرض إبداعات وأعمال المحاربين القدماء، وإقامة المهرجان الرياضى بجهاز الرياضة للقوات المسلحة يتم فيه مباريات ودية فى كرة السلة ورفع الأثقال وتنس الطاولة والعدو بالكراسى المتحركة (تتابع) بين فرق الجمعية وتقديم عروض للموسيقات العسكرية، بالإضافة لعقد ندوة تثقيفية بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية وتكريم بعض قدامى قادة القوات المسلحة وأسر الشهداء ومصابى العمليات الحربية، وتكريم أسر الشهداء ومصابى العمليات الحربية فى جميع المحافظات بمشاركة الجيوش الميدانية والمناطق العسكرية فى الاحتفال، كما سيتم زيارة مصابى العمليات الإرهابية بالمستشفيات العسكرية، وتنفيذ رحلات لأسر الشهداء ومصابى العمليات (المناطق العسكرية – القواعد البحرية/ الجوية- الكليات العسكرية- مصانع القوات المسلحة- نوادى القوات المسلحة- المزارات السياحية).  

وعن التاريخ العريق لجمعية المحاربين القدماء، أشار إلى أن الجمعية من أعرق الجمعيات العالمية التى أخذت على عاتقها منذ إنشائها تقديم كل أوجه الرعاية بمختلف صورها للمحاربين القدماء وأسر الشهداء ومصابى العمليات إيمانًا منها ومن القيادة العامة للقوات المسلحة بما قدموه لهذا الوطن وصون مقدساته، حيث خاضت مصر عددًا من الحروب خلال تاريخها الحديث استنفذت فيها مواردها البشرية والاقتصادية ودفع جيل كامل ثمن هذه الحروب التى استمرت نحو ربع قرن وأبى هذا الجيل إلا أن يحارب فى سبيل نصرة الحق والدفاع عن الأرض فتعددت البطولات وتجلت التضحيات ولم يكن للجندى المصرى سوى هدفين فى حياته النصر أو الشهادة ولا يملك الإنسان أغلى من نفسه وحياته ليضحى بها للدفاع عن الشرف والأرض ولا يقاس عمر الإنسان بالسنوات التى يعيشها ولكن يقاس بعمق تأثيره وإنجازاته التى رسمت للأمة طريق الخلاص وعنوان الأمل، ورفضت الحروب التى خاضتها مصر قبل أن تنتهى إلا أن تترك ذكرى لا تنسى فى المجتمع المصرى فقد خلفت ورائها المصابين من العمليات الحربية والعديد من أسر الشهداء، مضيفا: »فى إبريل عام 1951 تم إنشاء الجمعية لترعى مصابى عمليات وأسر شهداء حرب فلسطين عام 1948 وكان أول رئيس لها اللواء محمد نجيب كأحد مصابى حرب فلسطين، وعام 1953 انضمت الجمعية إلى الفيدرالية العالمية للمحاربين القدماء ومقرها باريس (جينيف حاليًا) وكانت من أوائل الجمعيات التى انضمت إليها، وفى عام 1960 دعت جمعية المحاربين القدماء وضحايا الحرب كلا من سوريا وغزة (فلسطين) بتأسيس الاتحاد العربى للمحاربين القدماء وضحايا الحرب، وفى عام 1961 تم إشهار الاتحاد العربى للمحاربين القدماء وضحايا الحرب ومقره (القاهرة) وتوالت انضمام المنظمات التى ترعى شئون المحاربين القدماء وضحايا الحرب فى الوطن العربى، وفى عام 1971 تم نقل تبعية جمعية المحاربين القدماء وضحايا الحرب من وزارة الشئون الاجتماعية إلى وزارة الحربية، وفى عام 2005 تم ضم جمعية الوفاء والأمل لجمعية المحاربين القدماء وضحايا الحرب والتى كانت تتبع وزارة الشئون الاجتماعية فى ذلك الوقت ليصبح فرعا من فروع جمعية المحاربين القدماء وضحايا الحرب، وفى عام 2012 تم دمج الجمعية المصرية برعاية أسر القوات المسلحة إلى جمعية المحاربين القدماء وضحايا الحرب.

وأوضح اللواء أ.ح مدحت عبدالعزيز فاوى أن الجمعية تقدم العديد من الخدمات والأنشطة لأسر الشهداء ومصابى العمليات الحربية والإرهابية، ففى مجال الرعاية الاجتماعية، تصرف الجمعية 7 أنواع من الإعانات والمساعدات وهي: (الإعانة الثابتة / إعانة بدل مرافق/ الإعانة العاجلة/ الإعانة الملحة/ إعانة الزواج/ إعانة الوفاة/ إعانة السلفة)، علاوة على صرف بدل نقدى للأجهزة التعويضية وتصرف للأعضاء المصابين (مصابى العمليات، وكذا المصابين أثناء الخدمة) طبقًا لتشخيص الإصابة ولائحة الجمعية وبقرار من المجلس الطبى العسكرى، وصرف الدراجة البخارية بدون تحمل العضو أى تكلفة، علاوة على صرف قطع غيار الكرسى المتحرك بعد مرور 2 عام من تاريخ صرف الكرسى المتحرك، علاوة على المرور الدورى على مصابى العمليات بجميع المستشفيات العسكرية وتقديم لهم الهدايا العينية، موضحا أنه طبقا لتصديق القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى يتم تكريم جميع المستفيدين من مصابى العمليات سنويًا من خلال المرور وعقد اللقاءات بجميع محافظات الجمهورية على مدار العام فى حضور المحافظين والعمل على حل مشاكلهم، كما يتم تكريم المتفوقين دراسيًا من أبناء مصابى العمليات سنويا فى الشهادات الدراسية المختلفة.

وتابع: «كما يتم تنظيم رحلات اليوم الواحد (للمناطق العسكرية/ القواعد البحرية/ الجوية/ الكليات العسكرية/ مصانع القوات المسلحة/ المزارات السياحية) لمصابى العمليات واسر الشهداء بجميع محافظات الجمهورية، علاوة على تنظيم معرضين فنيين معرض بمناسبة يوم الشهيد والمحارب القديم ومعرض فى احتفالات أكتوبر»، مستطردًا: «يتم أيضا تنظيم رحلات ومصايف لأسر الشهداء ومصابى العمليات الحربية بالمجان بالتنسيق مع هيئة التنظيم والإدارة، وتنظيم رحلات ومصايف لمصابى العمليات الحربية وأعضاء الجمعية لمصيف جمعية المحاربين القدماء».

وعن الأنشطة الرياضية قال: «يتم ممارسة الأنشطة الرياضية للمصابين من أعضاء الجمعية بالنادى الرياضى لجمعية المحاربين القدماء (المقيد باللجنة البارالمبية المصرية) من خلال (6) فرق رياضية (كرة السلة للكراسى المتحركة – ألعاب القوى – تنس طاولة- سباحة- رفع الأثقال – كرة الريشة).

وحول التوظيف والتعليم الفنى قال اللواء أ.ح مدحت عبدالعزيز فاوى: «طبقا لقرار القائم بأعمال رئيس مجلس الوزراء رقم (2804) لسنة 2017 بشأن قواعد شغل الوظائف العامة للفئات المنصوص عليها بالفقرة الثانية والثالثة من المادة (13) من قانون الخدمة المدنية الصادر بالقانون رقم (81) لسنة 2016 تعيين أسر الشهداء والمصابين فى العمليات الحربية والأمنية والمحاربين القدماء ويجوز تعيين أحد أبنائهم»، مضيفا: »طبقا لقرار الوزارى رقم (45) لسنة 2020 والقرار الوزارى رقم (170) بتعديل بعض أحكام المادة الثانية من القرار الوزارى رقم (45)، يتم الإعفاء بنسبة 100% من المصروفات الدراسية والإعفاء بنسبة 100% من الاشتركات والخدمات الإضافية والأنشطة والرحلات ومجموعات التقوية وشرط التقيد بالمربع السكنى للإلتحاق والتحويل من تلك المدارس فى أى وقت خلال العام الدراسى لأبناء الشهداء ومصابى العمليات الحربية والإرهابية عجز كلى وعجز جزئى، بالمدارس الحكومية– مدارس المتفوقين– المدارس الرسمية للغات– المدارس الرسمية الدولية، أما المدارس الخاصة (عربى - لغات) والمدارس التابعة للجمعية العامة للمعاهد القومية: يتم الإعفاء بنسبة (100) % من المصروفات الدراسية والإعفاء بنسبة 100% من الاشتركات والخدمات الإضافية والأنشطة والرحلات ومجموعات التقوية وشرط التقيد بالمربع السكنى للالتحاق والتحويل من تلك المدارس فى أى وقت خلال العام الدراسى لأبناء الشهداء ومصابى العمليات الحربية والإرهابية عجز كلى فقط، ويتم الإعفاء بنسبة (50%) فيما سبق لمصابى العمليات الحربية والإرهابية عجز جزئي، أما المدارس التى تطبق مناهج ذات طبيعة خاصة دولية: يتم الإعفاء بنسبة 50% من المصروفات الدراسية والإعفاء بنسبة 100% من الاشتركات والخدمات الإضافية والأنشطة والرحلات ومجموعات التقوية وشرط التقيد بالمربع السكنى للالتحاق والتحويل من تلك المدارس فى أى وقت خلال العام الدراسى لأبناء الشهداء ومصابى العمليات الحربية والإرهابية عجز كلى فقط، يتم الإعفاء بنسبة 25% من المصروفات الدراسية والإعفاء بنسبة 50% من الاشتركات والخدمات الإضافية والأنشطة والرحلات ومجموعات التقوية وشرط التقيد بالمربع السكنى للالتحاق والتحويل من تلك المدارس فى أى وقت خلال العام الدراسى لأبناء الشهداء ومصابى العمليات الحربية والإرهابية عجز كلى وعجز جزئي، كما قرر مجلس الجامعات الخاصة والأهلية أن تكون الأولوية فى الحصول على المنح المجانية بالجامعات الخاصة والأهلية لأبناء أسر الشهداء ومصابين العمليات الحربية والإرهابية من القوات المسلحة.

وحول الرعاية الطبية والأجهزة التعويضية والتكميلية، أضاف: »فى حالة عدم وجود بطاقة علاجية أو تأمين صحى لأسر الشهداء وللمصابين يتم العلاج حالة بحالة بتصديق من الأمانة العامة لوزارة الدفاع على نفقة القوات المسلحة، وفى حالة المصابين الحاصلين على بطاقة علاجية يتم العلاج على نفقة القوات المسلحة (علاج شامل)، كما يتم تقديم خدمة الغسيل الكلوى من خلال مركز الكلى المجهز بـ30 وحدة غسيل كلوى وطبقًا لتصديق رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، ناهيك عن أنه يتم إنتاج الأجهزة التعويضية والتكميلية ومساعدات الحركة والدواعم المفصلية بمصنع الأجهزة التعويضية بجمعية المحاربين القدماء وضحايا الحرب (الوفاء والأمل)، وتقديم العلاج التأهيلى المناسب للحالات المرضية للمقيمين بفرع الوفاء والأمل من خلال مركز العلاج الطبيعى.

وأشار مدير جمعية المحاربين القدماء وضحايا الحرب، إلى أن أعضاء الجمعية يسافرون باسكك الحديدية بربع الأجر، والمواصلات العامة بالمجان، والأتوبيسات المكيفة بربع الأجر، والسفر بواسطة الطائرات المملوكة للدولة بتخفيض 50% للطيران الخارجى و25% للطيران الداخلي، والسفر بواسطة البواخر المملوكة للدولة مجانًا، واشتراك المترو بالمجان لمدة 5 سنوات ويجدد.

وأردف: «كما يتم السماح لهم بدخول المعارض والمسارح والسينما ودار الأوبرا المملوكة للدولة بقيمة 50%، والدخول من بوابة شاطئ المعمورة والمنتزة بالإسكندرية بكارنية المحاربين بالمجان للعضو نفسه، علاوة تنظيم قرعة الحج والعمرة على نفقة القوات المسلحة لمصابى العمليات الحربية عن طريق هيئة التنظيم والإدارة».

واستطرد: «من دواعى الفخر والسرور أن ذوى الهمم يعيشون عصرهم الذهبى منذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى حكم البلاد يحققون العديد من النتائج المبهرة فى مجالات متعددة، ما يثبت مدى قدرتهم على تحدى الصعوبات، وأؤكد لكم فى هذا الإطار أن الدولة لا تدخر جهدًا فى سبيل دعمهم وتمكينهم من مواجهة التحديات والتغلب عليها، وتوفير أفضل سبل العناية بهم، سواء من حيث العمل على تنمية مهاراتهم، وتوفير الخدمات التدريبية والتأهيلية لهم، بجانب اكتشاف مواهبهم ورعايتها، تأكيدًا للمشاركة المجتمعية الفعالة، وتطبيقًا لمبادئ تكافؤ الفرص والمساواة وعدم التمييز وهذا ما تقوم به جمعية المحاربين القدماء وضحايا الحرب، وفى مواصلة جهود تعزيز المشاركة المجتمعية لذوى الاحتياجات الخاصة، التى من شأنها توفير مزيد من الدعم والرعاية لبناتنا وأبنائنا من ذوى الاحتياجات الخاصة، يعتبر نادى المحاربين القدماء الممثل الوحيد للقوات المسلحة فى مجال رياضة المعاقين والمسجل فى اللجنة البارالمبية واتحاداتها منذ سنة 1995 وحتى الآن، ولأول مرة فى تاريخ نادى المحاربين القدماء تحصلت الفرق الرياضية على عدد 4 كؤوس وعدد 149 ميدالية خلال الموسم الرياضى 2022/2023 فى ألعاب: كرة السلة – تنس الطاولة– رفع أثقال– السباحة – ألعاب قوى – الريشة الطائرة، وبناء على توجيهات القيادة العامة للقوات المسلحة بالاهتمام بالرياضة وأوامر مدير جمعية المحاربين القدماء فقد تم تطوير منظومة وأدوات التدريب بنادى المحاربين القدماء لتتماشى مع أحدث ما تم الوصول إليه.

وفى كلمة للأجيال الجديدة عن معنى الاحتفال بيوم الشهيد قال مدير جمعية المحاربين القدماء 

وضحايا الحرب: »الأجيال الجديدة هم ثمرة المستقبل وأملنا فى الغد لذلك فيجب أن يدركوا أنه فى (يوم الشهيد) نستعيد بطولات وأمجاد قواتنا المسلحة ونحيى أرواح شهدائنا الأبرار الذين قدموا حياتهم هدية فداء للوطن ونقف تحية إجلال وتقدير لجيل ذهبى من شعب مصر أبى الخضوع للنكسة والانحناء للهزيمة فقدم العديد من التضحيات من أجل تحرير الأرض واستعادة الكرامة.. ومن حق الأجيال القادمة أن يعرفوا بطولات محاربينا حتى لا تضيع دمائهم التى فقدوها هباء ومن حقهم أيضًا أن يتخذوا من تلك الكوكبة من البشر الذين عبروا بنا إلى حدود التنمية والمستقبل وأقول لهم إن سيناء عادت بعد ملحمة من البطولات والإنجازات تواصلت مع العمل الدؤوب والإصرار العظيم من جانب الشعب المصري.. أما رسالتى الأخيرة التى أوجهها لشباب مصر القادم أن السلام لا يأتى من فراغ، ولكنه أيضا لا يستمر ألا بقوة تحميه وإن للسلام ثمن تدفعه الشعوب من دم أبطالها وأرواح شهدائها، وكما قيل فى أوبريت أكتوبر 2009 خلال الاحتفال بالذكرى السادسة والثلاثين لنصر أكتوبر العظيم (السلام عايز سلاح) وأضيف أيضا السلام عايز رجال يحبوا وطنهم ويؤمنوا به».