السبت 4 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«قمة نارية» بين ليفربول والسيتى فى البريميرليج

يستضيف ملعب آنفيلد فى تمام الـ5:45 مساء اليوم بتوقيت القاهرة مواجهة نارية بين ليفربول ومانشستر سيتى فى صراع شرس بين الفريقين على صدارة جدول ترتيب الدورى الإنجليزى الممتاز «بريميرليج».



ليفربول يدخل المباراة وهو فى صدارة الترتيب برصيد 63 نقطة، متفوقًا على مان سيتى بفارق نقطة واحدة فقط، وهو صراع معتاد بين الطرفين فى السنوات الأخيرة تحديدًا يذهب بيب جوارديولا مدرب مانشستر سيتى ولاعبوه إلى ملعب «آنفيلد» وعينهم على استعادة الصدارة، بينما يطمح الريدز بقيادة المدير الفنى الألمانى «يورجن كلوب» لاقتناص الفوز من أجل توسيع الفارق فى القمة والاقتراب خطوات من استعادة اللقب.

وكان لقاء الفريقين فى الدور الأول قد انتهى بالتعادل (1-1) فى ملعب الاتحاد، لذلك سيكون الفوز عاملًا مهمًا لحسم اللقب بين الفريقين حال وصولهم إلى الأمتار الأخيرة بخطوات متساوية.

ويمر ليفربول تحت قيادة يورجن كلوب بحالة فنية جيدة، حيث توج الفريق بلقب كأس الرابطة وتجاوز ساوثهامبتون فى الدور الخامس بكأس الاتحاد الإنجليزي، بتشكيل أغلبه من اللاعبين الشباب.

فى المقابل، يدخل مانشستر سيتى مواجهة ليفربول بمعنويات مرتفعة، بعد التأهل لدور الثمانية لدورى أبطال أوروبا، بعدما كرر فوزه على كوبنهاجن الدنماركى ذهابا وإيابا بنتيجة واحدة (3-1).

وفى آخر مباراتيهما بالدوري، حقق ليفربول فوزا صعبا على نوتينجهام فورست بهدف نظيف أحرزه داروين نونيز فى الدقيقة التاسعة من الوقت المحتسب بدل الضائع، وفى المقابل تخطى مانشستر سيتى عقبة مانشستر يونايتد الصعبة بالفوز 3-1 بعدما كان متأخرًا بهدف دون رد فى الشوط الأول.

ويعانى ليفربول غياب بعض لاعبيه البارزين فى صفوفه بسبب الإصابات، مثل حارسه البرازيلى أليسون بيكر، والظهير ألكسندر أرنولد والمهاجم البرتغالى ديوجو جوتا، فى حين اطمأن على هدافه النجم المصرى «محمد صلاح» الذى شارك فى الدقائق الأخيرة من مباراة سبارتا براج فى الوقت الذى سيخوض فيه مانشستر سيتى اللقاء فى ظل اكتمال صفوفه.

وتعتبر هذه هى المباراة الأخيرة بين كلوب وجوارديولا فى الدورى الإنجليزى الممتاز، بعدما أعلن المدرب الألمانى رحيله عن «الريدز» بنهاية الموسم الحالية، بعد حقبة تاريخية لا تنسى.

حقق كلوب الفوز أمام جوارديولا فى الدورى الإنجليزى خلال 4 مواجهات سابقة بينهما، مقابل 5 انتصارات من نصيب بيب.

وحسم التعادل نتيجة 6 مواجهات بين المدربين المخضرمين، ليصب التفوق بشكل عام فى مصلحة بيب جوارديولا، وبفارق انتصار وحيد فقط.