الأحد 28 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

زينة رمضان

تضىء أحياء وميادين المحافظات احتفالًا بقدوم شهر الصوم

كتب - عبدالوكيل ابوالقاسم   



«رمضان جانا وفرحنا به، بعد غيابه، وبقاله زمان.. غنوا وقولوا شهر بطوله، أهلًا رمضان».. يحتفل المسلمون فى شتى بقاع الارض بحلول الشهر الكريم ويرتبط بذكريات خاصة فى اذهان الكبار والصغار 

ويحرص جميع الاطفال والشباب على تزيين المنازل والحوارى والشوارع والاحياء فى كل عام بتعليق الاضواء والزينة حيث انها من المظاهر والطقوس مع قدوم شهر رمضان.

وجاء الاحتفال بالأعياد وشهر رمضان فى القرن الرابع وأوائل الخامس الهجرى، أى فترة تأسيس الدولة الطولونية اظهرت العديد من المظاهر مثل إضاءة الساحات وتزيين الشوارع أثناء شهر رمضان والأعياد.

القاهرة الفرع بـ8 جنيهات.. أماكن بيع زينة رمضان 2024 فى القاهرة 

القاهرة - مروة مصطفى 

أيام قليله تفصلنا عن شهر الصوم، واستعدادًا لاستقبال الشهر الكريم، انتشرت أماكن بيع زينة رمضان 2024 فى القاهرة والمحافظات، لتناسب كل الأذواق والمستويات، وبدأت مختلف الأسر المصرية فى شراء الفوانيس والزينة وتعليقها فى منازلهم استعدادًا لاستقبال الأيام المباركة، وإدخال البهجة والسرور على أفراد الأسرة زينة رمضان، فرحة توارثتها الأجيال، حتى بدأت تدخل فى إطار التطوير والابتكار، ولكن مثلها مثل أى ظاهرة لها تاريخ وأصول، يرجع تاريخها إلى الصحابى الجليل تميم بن أوس الدراي، فهو أول من بدأ بفكرة زينة رمضان، ويذكر أنه أضاء المساجد بقانديل الزيت التى بعثت روح البهجة داخلها خلال كل يوم جمعة من كل أسبوع باعتباره يوم يتوجه الجميع فيه إلى المسجد وتكون قدسيته مختلفة لدى المسلمين.

 ويذكر أن الصحابى عمر بن الخطاب، هو أول من بدأ بمظاهر تزيين المساجد ونشر أجواء الاحتفال فى الأيام الأولى من شهر رمضان المبارك، وذلك حتى يتمكن المسلمون من إقامة الشعائر الدينية وصلاة التراويح فى ساعات الليل المتأخرة.

ويذكر أن الاحتفال بشهر رمضان يعود إلى فترة تأسيس الدولة الطولونية على رفع القناديل المضيئة فوق مأذن المساجد فى ساعة الإفطار، وتظل مضيئة حتى بداية ساعة الإمساك، وكانت تعتبر من أبرز مظاهر الاحتفال بشهر رمضان فى ذلك الفترة، بجانب رفع لافتات بشعار الدولة مع إنارة المنازل لنشر بهجة الشهر الكريم، حيث كان يطلق على هذه الفترة (ليالى الوقود)ولم تتوقف زينة رمضان عن التطوير والتقاليع الجديدة التى تتحدث عامًا بعد عام، وواصلت رحلة التطوير منذ أن بدأت من قصاص الورق القديم الملون، حتى وصل الأمر إلى الزينة التى تحمل شخصيات رمضان وتكون على شكل «فوانيس وهلال»، وتباع بأسعارمتراوحة بين غال ورخيص.

حتى وصلنا لعامنا هذا رمضان ٢٠٢٤  وبدأت المحال التجاريه فى استقبال المواطنين، الذين يتوافدون بأعداد كبيرة لشراء ما يحتاجونه من زينة وفوانيس، فى محاولة للتقاط الأجواء الروحانية والاستعداد لاستقبال شهر الصوم، وأسعار هذه المستلزمات تتنوع بشكل يتيح لكل فئات المجتمع الاستمتاع بتزيين منازلها ومحيطها استعدادًا لرمضان.تبدأ أسعار فروع الزينة من 20 جنيهًا مصريًا للفرع بطول 180 سم، وهناك فروع زينة على شكل مثلث بطول 5 أمتار بأسعار تتراوح من 8 إلى 10 جنيهات، وهذه الأسعار تجعل من السهل على الأسر المصرية تزيين منازلها بألوان وأشكال تبعث على البهجة والسرور.

فيما يتعلق بالميداليات ذات الشكل الفانوسي، فإن الأسعار تتراوح من 4.5 جنيه إلى 24 جنيهًا كما يمكن العثور على هلال خشبى متوسط الحجم بأسعار تتراوح بين 15 و20 جنيهًا، ما يعكس التنوع الكبير فى الأسعار والأشكال التى تناسب كل الأذواق والميزانيات.

ويطرح العشرات من أهالى محافظة الفيوم، سؤالًا حول من أين اشترى زينة رمضان، إذ تضم المحافظة العديد من المناطق التى تبيع زينة رمضان بأسعار مخفضة لتناسب الجميع، وذلك فى شوارع الرملة، ومصطفى كامل، والحواتم، ودرب حرازة، والمحمدية، وبعض فروع معرض أهلا رمضان، إذ يبدأ سعر فرع الزينة الورق والقماش من 10 جنيهات فقط، فيما تبدأ أسعار الفوانيس من 100 جنيه.

المنصورة الفوانيس تزين شوادر المنصورة

بهجة وسعادة هلت على شوارع مدينة المنصورة، بعد ما بدأت خيم بيع فوانيس رمضان تنتشر فى الشوارع، لإدخال البهجة والفرحة على النفوس بالشهر الكريم.

مختلف أنواع الفوانيس وكافة أشكال الزينة والمفارش وغيرها من الابتكارات، بدأت خيمة صناع السعادة فى عرض الفوانيس ومستلزمات شهر رمضان.

وقال السيد الديب أحد العاملين فى فرشة صناع السعادة لبيع الفوانيس بالدقهلية  حاولوا كثيرا خلق نمط مختلف لخيمة رمضان وشراء الفوانيس: «كل حاجة موجودة فى الخيمة، سلك النور والزينة والمفارش والأطباق والأوانى على أشكال بوجى وطمطم وبكار وغيرها».

وأضاف أنه تم تنظيم جزء خاص بالتصوير فى مختلف الديكورات من أجل إدخال البهجة على قلوب المصريين والمترددين على الخيمة: «قعدة عربى وأشكال مختلفة وديكورات مميزة برسوم رمضان، بحيث إن المترددين على الخيمة يقدروا يجمعوا ذكريات فى المكان هنا، ويرتبطوا به مش مجرد مكان اشتروا منه فوانيس».

المنيا أجواء رمضانية رائعة بشوارع ومنازل المنياوية 

المنيا - علا الحينى 

تبقى الأجواء الرمضانية، طقسًا مصريًا فريدًا، يبدع فيه المصريون فى كل محافظات مصر لإظهار فرحتهم بقدوم شهر رمضان المبارك، حيث تكتسى الشوارع والبلكونات بالزينات الرمضانية المبهجة وتعلق الفوانيس وتجهز المنازل لاستقبال الشهر الفضيل.  ويستعد المصريون فى كل محافظات مصر لاستقبال شهر رمضان بتعليق الزينات وتزين المنازل والبلكونات وتركيب أحبال الإضاءة والفوانيس. 

وتزينت شوارع المنيا وحواريها وقراها بالزينات الرمضانية، حيث يقوم الشباب بالمشاركة لشراء الزينات والفوانيس وتعليقها بالشوارع. 

الشرقية القس «إيليا» يشارك أهالى القنايات تعليق الزينة 

الشرقية - عبدالعاطى أبوالسعود 

تزينت مدن ومراكز محافظة الشرقية لاستقبال شهر رمضان المعظم وسط أجواء روحانية ومبهجة، وانتشرت الزينة وحبال النور فى الشوارع والميادين، مع الازدحام على معارض «أهلا رمضان» ومحلات بيع التمور وياميش رمضان.

وكعادته كل عام للتعبير على عمق العلاقة القوية بين ابناء الشعب المصرى وأنهم جسد واحد مسلمين ومسيحيين شارك القس إيليا أسعد، كاهن كنيسة القديسة دميانة بمدينة القنايات  أهالى المدينة فى تعليق زينة رمضان بشوارع المدينة.

أسيوط عادات وطقوس لم تندثر فى أسيوط 

أسيوط - محمد أبوعين

أجواء شهر رمضان المبارك بالزينة والفوانيس والأنوار البهيجة التى تملأ الشوارع فتميزها وتجعلها دائمًا فى حيلة مختلفة عن الأيام العادية حيث يتم تزيين الشوارع والمساجد وتعليق الأضواء عليها بشكل جمالى فتحولت العادة إلى طقس مستمر مرتبطًا بشهر رمضان فقط.

ولكن فى أسيوط الشوارع والمساجد تملؤها الزينة بتعليق سلاسل من اللمبات المضيئة بألوان وحركات ضوئية مختلفة لإضاءة المسجد من الخارج وتعليق بعض الزينة وأفرع النور فى الشوارع والميادين فالأمر لا يقتصر فقط على الكبار فالأطفال تلمؤهم البهجة والسرور قبل بلوغ هذا الشهر الفضيل وبرغم ما مرت به البلاد من ارتفاع الأسعار لا يمنع الأسايطة  من أنماط الاحتفال إلا أنه لم يتمكن من تغيير عادات وتقاليد تعليق زينة رمضان بالشوارع والاحتفال بهذا الشهر الكريم.

الغربية إضاءة واجهات المنازل بالغربية

الغربية - محمد جبر

لشهر رمضان المبارك طقوس دائمة فى محافظة الغربية أهمها تعليق الزينة فى الشوارع خصوصا الحوارى والمناطق الشعبية، وعلى واجهات المنازل وتعليق الفوانيس احتفالًا بالشهر المبارك وقبل أيام من بداية الشهر الكريم قام عدد كبير من الشباب بتصنيع زينة رمضان وتعليقها بين المنازل وبعضها للتأكيد على الحب والترابط بينهم البعض وأيضًا تعليق الفوانيس.

يقول« عادل محمد» أحد الأهالى بالرغم من الظروف الاقتصادية ، إلا أن الأهالى لم يحجموا عن عادتهم بتعليق الزينة ترحيبًا بالشهر الكريم  لإدخال البهجة والسعادة فى نفوس الأهالى فى الشوارع والمنازل.

فيما يقول «إبراهيم عبدالله»  عمل الزينات وتعليقها فى الشوارع تعبيرًا عن فرحتنا بقدوم شهر رمضان المبارك وتعد زينة الشوارع المصنوعة من الورق واحدة من العادات والتقاليد فى قرى الغربية يتم تصنيعها كل عام مع بداية شهر رمضان الكريم.

ويقول «محمد السعيد» من اهالى مدينة السنطة كل عام نجتمع ومجموعة من شباب الشارع ونقوم على تجهيزها وتعليقها وأضاف هى ليست مكلفة لأن جميعها مصنوع من الأوراق القديمة المهدرة مع شراء عدد من الزينه الجاهزة ولفت نقوم على تشكيلها على هيئة فوانيس أو مكعبات لتعطى شكلًا جماليًا للشارع طوال أيام شهر رمضان الكريم.

البحيرة روائح رمضانية تضفى على روحك البهجة والسلام بمدن البحيرة 

البحيرة - محمد البربرى

بدأت ملامح الاحتفال بحلول شهر رمضان الكريم بشوارع محافظة البحيرة وامتلأت الشوارع بتقاليع الزينة، التى تدخل الفرحة على قلوب الأطفال، ضمن الاستعدادات للشهر الكريم، ومع قرب شهر رمضان المبارك، تتزين شوارع محافظة البحيرة كل عام بتقاليع الزينة كعادة من عادات الشعب البحراوى فى الترحيب بالشهر الكريم تلك المناسبة التى ننتظرها كل عام، بأجواء رمضانية مميزة و استعدادات تكاد تكون بسيطة لتزين الشوارع ولكنها تصفى روائح الشهر الكريم، وسط إقبال المواطنين على الأسواق لشراء التمور وقمر الدين والمستلزمات الرمضانية.

فعندما تتجول داخل شوارع البحيرة تجد روائح الشهر الكريم وتقاليع الزينة ضمن العادات والتقاليد البحراوية وقيام أعداد من الشباب بتزيين الشوارع وتعليق الفوانيس الكبيرة لادخال الفرحة على الاطفال والكبار بمدن دمنهور وكفرالدوار وحوشعيسى والدلنجات وأبوحمص وأبوالمطامير والرحمانية والمحمودية وكوم حماده وبدر والنوبارية ووادى النطرون.