بونيه أم تربون وما الفرق
مصممة أزياء تكشف نوع ما ترتديه «نعمة الأفوكاتو» على رأسها
مروة فتحى
تألقت الفنانة مى عمر، فى تقديم شخصية نعمة خلال مسلسلها الرمضانى «نعمة الأفوكاتو»، الذى تسابق به خلال موسم دراما رمضان 2024، إذ تجسد شخصية محامية، تتعرض للخيانة والغدر من جانب زوجها، فيتزوج عليها ويسرق أموالها ويدفنها حية، لكنها تنجو لتقرر أن تنتقم منه ومن زوجته الثانية.
لوك نعمة سعيد أبو علب أو مى عمر فى المسلسل يعبر شخصية المحامية الشاطرة بنت البلد، لكن ما لفت النظر لكثير من خبراء الموضة ومصممى الأزياء هو أن ما ترتديه على رأسها يعد بونيه وليس تربون كما يعتقد البعض، إذ تقول مصممة الأزياء والتربون ياسمين خطاب أن ما ترتديه مى عمر فى المسلسل ليس تربون وليست هذه الطريقة التى يتم ارتداء التربون بها، لافتة إلى أنه من المفترض أن يطلق عليه بونيه وهو الذى كان يرتديه أجدادنا زمان، أما التربون فيرتديه الملوك والأمراء والتصميمات تكون فخمة بيها فيليوم عالية ويستخدم فى تصميمه خامات بجودة عالية من أغلى الخامات فى الشرق الأوسط.
وقالت إن التربون لا يوجد به ديرابيه وكُسر كثيرة، مشيرة إلى أن من قدم أفضل نماذج فى ارتداء التربون هى الفنانة صفية العمري، وأضافت: «أنصح بأن يشاهد الناس صفية العمرى فى ليالى الحلمية وهوانم جاردن سيتي، فالتربون قطعة فخمة وله مراحل وفوليوم معين ويزين بألماظات وبروشات وهو ما أفعله فى تصميماتى حيث دمجت القديم بالمودرن».
وتساءلت مصممة الأزياء والتربون ياسمين خطاب قائلة:» لماذا يُظهرون الفتيات والسيدات وهن يرتدين تربون بشكل فيه بهدلة، فبنات الطبقة المتوسطة لا يرتدين التربون بهذا الشكل على الإطلاق، وما ترتديه مى عمر فى المسلسل يعود لموضة السبعينات الذى كانت ترتديه نيللى كريم فى مسلسل «ذات».
يشار إلى أن موضة التربون ليست وليدة العصر الحالي، حيث انتشرت منذ السبعينات وتعود أصولها إلى العصور الإسلامية القديمة حيث إنها كانت تمثل إحدى قطع الملابس الرجالية ولكن قد تحول الأمر تدريجيا مع مرور الزمن إلى زى للنساء.
ويذكر أن، مسلسل نعمة الأفوكاتو، يشارك فى بطولته عدد من نجوم الفن أبرزهم: مى عمر، وأحمد زاهر، وكمال أبورية، وأروى جودة، وسلوى عثمان، وسامى مغاوري، ولبنى ونس، وعماد زيادة، وهدير عبد الناصر، وغادة فلفل، وأحمد ماجد، وولاء الشريف، ومحمود غريب، ومن المقرر أن يجمع العمل عددا من ضيوف الشرف.