الإثنين 6 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

صدام بين بيريرا والحكام الدوليين بسبب مباريات الدورى الممتاز

عقدت لجنة الحكام الرئيسية برئاسة البرتغالى فيتور بيريرا رئيس اللجنة اجتماعاً يوم - السبت - الماضى لتحليل مباريات الدورى الممتاز ووجهت اللجنة الدعوة لحكام الساحة الدوليين والحكام المساعدين الدوليين وحكام الدورى من غير الدوليين وتجاهلت اللجنة الحكام المساعدين الغير الدوليين وهو ما اثار اندهاشهم واستيائهم.



الاجتماع بدأ فى الثالثة عصراً واستمر حتى أذان المغرب والشيء الغريب أنه لم يتم تحليل سوى ثلاث حالات فقط والسبب فى ذلك هو حالة الشد والجذب التى حدثت بين بيريرا والحكام الدوليين حيث بدأت الجلسة من البرتغالى والذى قال أنه على علم بوجود حالة من الاستياء تسيطر على الدوليين بسبب عدم حصولهم على مباريات فى الدورى الممتاز وكان من الواضح أن رئيس اللجنة على علم بحفل الافطار الذى دعا له الحكم الدولى محمود عاشور لمناقشة الأزمة قبل التحليل بأيام.

 وأضاف بيريرا أن نسبة عدد المباريات التى حصل عليها الدوليين هذا الموسم هى 30 % وهى تقترب من النسبة التى كانوا يحصلون عليها فى المواسم السابقة مع نهاية الموسم وأن الدوليين هم من سيقومون بإدارة مؤجلات الدورى للإندية التى تشارك فى بطولتى إفريقيا لأبطال الدورى والكونفيدرالية وهى الأهلى وبيراميدز قبل خروج الأخير والزمالك وفيوتشر كما أنه يجب توزيع المباريات بالتساوى بين الحكام.

 وهنا تدخل محمود عاشور الحكم الدولى وقال إن نظام التصنيف الذى تطبقه اللجنة الرئيسية قد أضر بالحكام وأن ما يطبق فى الدول الأوروبية ليس بالضرورة أن يتناسب معنا لأن الدوريات فى الخارج تعمل بانتظام على عكس ما يحدث هنا وأضاف عاشور أنه يجب تقسيم التصنيف على ثلاث فئات الأولى هم الدوليين والثانية حكام النخبة والثالثة الجدد .. وهنا تدخل بيريرا وقال لعاشور أنه ليس من حقه التحدث لأنه ليس حكم ساحة وانما لتقنية الفيديو! 

وهنا قال عاشور معنى ذلك أن تواجدى غير مرغوب فيه واستعد الحكم للخروج من القاعة وهنا تدخل الحكم الدولى إبراهيم نور الدين ومحمد الحنفى وايضاً محمد فاروق نائب رئيس اللجنة لإثناء عاشور عن مغادرة القاعة خاصة أن كلاً من محمد الحنفى والحكم الدولى المساعد محمود أبو الرجال قد هددا بمغادرة جميع الحكام حال عدم بقاء عاشور واستمر الأخير.

  وكشف بيريرا أنه مستاء من قيام بعض من الحكام - يقصد أمين عمر ومحمود عاشور - من التحدث فى وسائل الإعلام وتوجيه نقد لاذع للجنة.

 وحدث إبراهيم نور الدين والذى نجح فى تهدئة الأجواء وقال إن من حق الحكام الصغار أن يكون لهم طموح ويديروا مباريات بالدورى الممتاز ومن حق الدوليين إدارة المباريات.

 كما قال محمود أبو الرجال أن سبب الأزمة هو عدم إدارة الحكام للقاءات فى دورى المحترفين على عكس ما كان يحدث فى الأعوام السابقة وأنه يدير مباراة كل 30 أو 40 يوم وهنا تدخل محمد فاروق نائب رئيس اللجنة وقال له أن هذه الفترة كان غير متواجد بمصر حيث شارك فى بطولة الأمم الإفريقية والتى إقيمت بكوت ديفوار .. وقام عدد من الحكام أمثال محمود دسوقى وعاطف حسين للدفاع عن بيريرا وأنهما لم يحصلوا على فرصتهم مثلما حدث مع البرتغالى.