الجمعة 3 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

وزير الأوقاف يشكر الرئيس على اهتمامه بعمارة بيوت الله ومساجد آل البيت

احتفلت وزارة الأوقاف بذكرى فتح مكة من مسجد السيدة زينب (رضى الله عنها) بمحافظة القاهرة عقب صلاة التراويح، بحضور الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، واللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة، والدكتور نظير عياد أمين عام مجمع البحوث الإسلامية نائبًا عن الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب شيخ الأزهر، وعدد من القيادات الدينية والشعبية.



وفى كلمته أكد وزير الأوقاف أن افتتاح هذا المسجد العامر فى مناسبة فتح مكة يعتبر فتحًا من الله (عز وجل)، وهذا المسجد على هذا النحو الذى ترون وتشاهدون ليس المسجد الأول على هذا النحو، ففى رمضان قبل الماضى كان افتتاح مسجد الإمام الحسين (رضى الله عنه)، كما تم افتتاح مسجد السيدة نفيسة (رضى الله عنها)، وها نحن نشهد افتتاح مسجد السيدة زينب (رضى الله عنها)، وبينهم افتتاحات كثيرة سواء فى مساجد آل البيت تطويرًا كما كان فى افتتاح مسجد السيدة رقية (رضى الله عنها) والسيدة فاطمة النبوية (رضى الله عنها) وكذلك افتتاح مسجد الظاهر بيبرس بعد إغلاق تام دام أكثر من 225 عامًا فى العام الماضى فضلًا عن الإنشاء الجديد لأيقونة المساجد فى العصر الحديث مسجد مصر ومركزها الثقافى الإسلامى ودار القرآن الكريم التى لا مثيل لها فى العالم، وكذلك قبلها مسجد الفتاح العليم وغيرها من المساجد التى بلغت 11887 بتكلفة نحو 18 مليار جنيه فى هذا العصر الميمون، مما يجعلنا أن نتوجه إلى الله (عز وجل) بالحمد والشكر، ومن باب قول نبينا (صلى الله عليه وسلم): «لم يشكر الله من لم يشكر الناس»، فكل الشكر والتقدير إلى الرئيس/ عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية الذى يولى مساجد آل البيت اهتمامًا خاصًا يتابعه بنفسه متابعة دقيقة لكل تفاصيله.

مؤكدًا أن هذا البناء العظيم صار محط إعجاب كل من زاره مما يشهد بحضارتنا العظيمة فى بناء بيوت الله (عز وجل)، فكل الشكر والتقدير للهيئة الهندسية التى أشرفت على هذا البناء والتطوير سواء فى مسجد الإمام الحسين (رضى الله عنه) أم فى مسجد السيدة نفيسة (رضى الله عنها) أم هنا فى مسجد السيدة زينب (رضى الله عنها).

كما أكد أن فتح مكة من معجزات النبى (صلى الله عليه وسلم) ففى خواتيم سورة الفتح فى الآية رقم (27) يقول الحق سبحانه: «لَقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيَا بِالْحَقِّ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِن شَاء اللَّهُ آمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُؤُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ لا تَخَافُونَ فَعَلِمَ مَا لَمْ تَعْلَمُوا فَجَعَلَ مِن دُونِ ذَلِكَ فَتْحاً قَرِيباً»، حيث رأى النبى (صلى الله عليه وسلم) قبل صلح الحديبية فى منامه أنه يدخل هو وأصحابه البيت الحرام، فمنهم من كان مُقصِّرًا ومنهم من كان مُحلِّقًا، وقد حقق الله (عز وجل) لنبيه (صلى الله عليه وسلم) هذه الرؤيا يوم فتح مكة.