ديكورك رمضانى.. تصميمات مبتكرة بهوية عربية فى مجال الأثاث والديكور
هاجر كمال
فى شهر رمضان المبارك، يتسابق الناس فى تزيين منازلهم ومحلاتهم التجارية بديكورات تعكس روح الشهر الكريم وتجلب الأجواء الدافئة والمريحة للمنزل ومن بين المواد التى تستخدم بكثرة فى تلك الديكورات هى الخشب، الذى يمنح الأماكن لمسة فاخرة وطبيعية فى نفس الوقت.
تشمل تلك الديكورات استخدام الخشب فى تصميم الأثاث، مثل الطاولات والكراسى والأرفف، حيث يمكن تنسيقها بأشكال وأنماط مختلفة تتناسب مع ذوق كل شخص. يمكن أيضًا استخدام الخشب فى تغطية الجدران أو إنشاء ألواح خشبية مزخرفة تعكس الهوية الرمضانية.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدام الخشب فى تصميم الأبواب والشبابيك، حيث يضفى لمسة تقليدية ودفء على المكان يمكن استخدام النقوش والزخارف الخشبية التقليدية لإضفاء لمسة من الفخامة والأصالة على الديكور الرمضانى.
كما يمكن استخدام الخشب فى تصميم السقوف المعلقة وتنسيقها بأشكال هندسية فريدة، مما يعطى الغرفة مظهرًا رائعًا ومتجانسًا.
بالنظر إلى أهمية الإضاءة فى رمضان، يمكن استخدام الخشب فى تصميم الأضواء حيث يعكس الضوء على الخشب تأثيرًا ساحرًا ويخلق أجواء مفعمة بالدفء والسكينة.
يشكل الخشب عنصرًا مميزًا فى ديكورات رمضان، حيث يمكن استخدامه بطرق مبتكرة وجميلة لتجسيد روح الشهر الكريم وإضفاء جمالية فريدة على المساحات الداخلية.
تعكس هذه الديكورات الخشبية الفاخرة التراث والثقافة المصرية وتجعل من المنزل مكانًا مفعمًا بالأناقة والروحانية فى شهر رمضان.
تقول منى وحيد نوارة تبلغ من العمر 31 عامًا وهى معيدة فى كلية الفنون التطبيقية بجامعة دمياط تتميز منى بابتكارها فى مجال تصميم وتصنيع مكملات الأثاث والديكورات.
ما يميز إبداعات منى هو استخدامها الذكى للمواد والتكنولوجيا المتاحة تبدع فى تصميم طاولات فريدة من نوعها تتحول إلى لوحات فنية على الحائط وليس هذا فحسب، بل تتمكن أيضًا من دمج أكثر من استخدام فى قطعة واحدة من الديكور.
من بين القطع التى تقدمها منى، تجد تابلوهات مذهلة بخط عربى فني، حيث تستخدم الخشب المتوفر فى دمياط بالإضافة إلى الأكريليك والاستانليس والإضاءة تلعب دورًا حاسمًا فى تصميماتها، حيث تضيف قيمة إلى المساحة الموجودة فى المكان نفسه باستخدام نفس القطعة.
قامت منى بالمشاركة فى صالون الشباب بدار الأوبرا بتقديم ديكورات مميزة لاقت استحسان الحضور، وتم اقتناء بعض تصاميمها من قبل إحدى الشركات الكبرى والأمر المدهش هو أن قطعة واحدة قادرة على أداء أكثر من وظيفة، فهى يمكن أن تكون ترابيزة ومرآة ومكتب، مما يساعد فى توفير المساحة وتقليل التكلفة المادية.
منى توصى بشدة باستخدام الألوان المحايدة وتجنب التفاصيل الزائدة، حيث تنصح بالابتعاد عن تلك العناصر التى تشغل جزءًا من الفراغ فلسفتها البسيطة والعملية تساهم فى إنشاء أجواء هادئة وتناسب المساحات الضيقة.
بفضل موهبتها الفريدة وقدرتها على التفكير الإبداعى، تصبح منى وحيد نوارة رمزًا للابتكار فى مجال الديكور والأثاث.
