فوانيس ومدفع وهلال
يسرا تدخل البهجة على أطفال 57357 بديكورات رمضانية تحمل الطابع العربى الإسلامى
مروة فتحى
تحرص مصممة الديكورات المجسمة يسرا عبدالرحمن أن تدعم مرضى السرطان سواء كبار أو أطفال بطريقتها الخاصة، وفى شهر رمضان هذا العام قررت أن تدخل البسمة والبهجة على أبطال السرطان من الأطفال فى مستشفى 57357 من خلال تصميم ديكورات تحمل الطابع الرمضانى فى أركان المستشفى حتى يعيش الأطفال فرحة رمضان وأجواءه.
الديكور الأول صممته يسرا خصيصاً للمستشفى يمثل واجهتها، وهو عبارة عن شكل المستشفى مع رموز رمضان التى تميزه من المسحراتى وزينة رمضان والأطفال والمدفع بتصميم مميز من الخشب يجذب الأطفال لالتقاط الصور التذكارية معه المعبرة عن روح رمضان وطقوسه.
صممت يسرا أكثر من كورنر يخص ديكور مستشفى 57357 الرمضاني، ولأن المستشفى تحرص على تعريف الأطفال على الثقافات المختلفة مثل الثقافة المكسيكية وبها كورنر مليء بالورد والصبارات ويحمل الطابع المكسيكي، فقررت أن تستكمل تصميم ديكور رمضانى مميز يحمل الطابع المكسيكى الإسلامى عبارة عن فوانيس عاشق ومعشوق ومساجد بديكورات عربية إسلامية وبجانبها فوانيس رمضان، ويتميز الديكور بإنه إسلامى يحمل طابع الأرابيسك بالنجمة الإسلامية العربية ليلتقط الأطفال بالمستشفى الصور بجانبه ويشعرون بفرحة رمضان التى تخفف عنهم ألم العلاج الكيماوي.
يشار إلى أن مصممة الديكورات المجسمة يسرا عبدالرحمن تحرص على دعم بطلات السرطان، من خلال مبادرتها «أنتى جميلة»، فمنذ عام 2015، وهى تطرح تلك المبادرة التى لاقت قبول الجميع حتى قررت أن تطلقها بشكل سنوى، من خلال تصميم كولكشن مختلف ومتنوع من التصميمات اليدوية تهديها لمحاربات السرطان، تظهر من خلالها الملامح الجمالية لهم، وتستخدم هذه التصميمات كإكسسوارات أو حلى أو ديكور أو يمكن أن تتحول إلى جرافيك لاستخدامها فى الطباعة على الخامات المختلفة، لكن شرط تسلم أى تصميم من تصميماتها، يتم مقابل وصل تبرع لمستشفى علاج السرطان.
كانت قد صممت فى رمضان من العام الماضى ديكورات من الصعيد والنوبة بمعالمهما المميزة والمحببة إلى الجميع، نظرًا لأنها بعيدة ولا يستطيع الكثيرون السفر إليها، فقررت أن تنقلها فى أجواء رمضانية، إذ تضمنت الديكورات التى صممتها يسرا رجلًا يرتدى جلبابًا صعيديًا ويقوم بضرب المدفع، إضافة إلى بيت دوار العمدة والنقشات النوبية وخشب المربوعة المشهور فى بيوت الصعيد وكذلك شكل كف اليد، لافتة إلى أنها قامت فى البداية بعمل بحث عن ديكورات الصعيد والنوبة وجمعتهم فى أكثر من لوكيشن يمكن التقاط الصور التذكارية بجانبها وكأننا سافرنا النوبة بنفس الجو الجميل والبسيط والملون الذى يتميز به الصعيد، كما حرصت مصممة الديكورات المجسمة أيضًا على تصميم ديكور يجسد شخصية «الكبير أوي»، التى أصبحت من السمات المميزة لشهر رمضان المبارك بصفة عامة والصعيد بصفة خاصة.