نجوم يرفعون شعار «الكشف المبكر» لمواجهة مرض السرطان
معاناة النجوم مع المرض ليست بالرحلة الهينة، فمن حكايات النجوم عن مرضهم يستلهم الجمهور القوة، والإرادة، والشجاعة لمواجهة المرض. لذا اهتمت مجلة يو إس ويكلى الأمريكية برصد حكايات النجوم فى رحلتهم مع مرض السرطان ونجاح بعضهم فى مواجهة المرض.
عانت النجمة البريطانية شارون أوزبورن من سرطان القولون فى عام ٢٠٠٢ وخضعت للعلاج الكيميائي، وعلى الرغم من نجاحها فى التغلب على المرض لكنها اختارت فى عام ٢٠١٢ إجراء عملية لاستئصال الثديين لتقليل فرصة الإصابة بالسرطان مرة أخرى.
ويروى الممثل الأمريكى جيسى سولومان- نجم المسلسل التلفزيونى الأمريكي- رحلته مع مرض السرطان ففى عام ٢٠١٧ كانت صدمة عندما أصيب بسرطان الخصية وبعد أقل من عام أصيب بسرطان الغدد الليمفاوية فى المعدة وخضع للعلاج الكيميائي.
ويوضح سولومان أن مرض السرطان أنه واحدا من أفضل الأشياء التى حدثت له فجعله يدرك ويستشعر أهمية العائلة والأهل فى حياة الإنسان.
وكشفت النجمة الأمريكية ماريا مينونوس أنها عانت من سرطان البنكرياس فى عام ٢٠٢٣ وخضعت لعملية استئصال جزء من البنكرياس، وعانت من الآلام الشديدة فلم تكن قادرة على التحرك بمفردها.
وتنصح أسطورة التنس الأمريكية كريس إيفرت بضرورة الكشف المبكر عن مرض السرطان وضرورة معرفة التاريخ العائلي. فبعد وفاة شقيقتها فى عام ٢٠٢٠ بعد صراع مع مرض السرطان، أدركت إيفرت أنها معرضة للإصابة وبحلول نهاية عام ٢٠٢٢ أصيبت إيفرت بسرطان المبيض ولكن ساعدها الكشف المبكر فى سرعة العلاج والتخلص من المرض فى بداية ٢٠٢٣ ومع نهاية العام نفسه أعلنت إيفرت مرة أخرى إصابتها بالسرطان ولكنها عبرت عن سعادتها للاكتشاف المبكر للمرض.
وأكدت إيفرت على أهمية الاكتشاف المبكر لزيادة فرص العلاج، وكانت الممثلة الأمريكية أشلى بارك- نجمة المسلسل الأمريكى إيميلى فى باريس- كشفت عن إصابتها بمرض سرطان الدم (لوكيميا) عندما كانت عمرها ١٥ عاما وخضعت للعلاج الكيميائى، ولم ترغب فى التفكير فى الأعراض الجانبية للعلاج الكيميائى التى قد تصيبها فمبجرد الحديث عن الآثار الجانبية ستبدأ فى التفكير فيها وهو ما ساعد جسدها فى النجاح للتغلب على المرض.
