البحر الأحمر
العواقل: نساند الدولة فى مواجهة التحديات التى تهدد أمنها
البحر الأحمر - خالد الجهينى
رحب شيوخ وشباب قبائل البحر الأحمر بتأسيس اتحاد القبائل العربية، لدعم ثوابت الدولة الوطنية، فى مواجهة التحديات التى تهدد أمنها واستقرارها، وكانت انطلاقة الاتحاد من أرض سيناء، بعد نجاح القوات المسلحة فى القضاء على العناصر الإرهابية.
وأكد شيوخ قبائل البحر الأحمر أن الاتحاد أحد أدوات التنمية بالمحافظات الحدودية. وقال الشيخ على سليمان شيخ القزايزة بالبحرالأحمر، إن دور اتحاد القبائل العربية هى مساندة الدولة ودعم أمنها القومى تحت إشراف وسيادة الدولة، مضيفًا أن قبائل سيناء طالما كانت سندًا للقوات المسلحة والشرطة فى مواجهة الإرهاب.
وأضاف شيخ القزايزة، أن الشيخ إبراهيم العرجانى وأبناء سيناء، اختاروا أن يكونوا فى صفوف الوطن، مشيرًا إلى أن أبناء سيناء بسبب هذا الاختيار دفعوا ثمنًا كبيرًا فى مواجهة الإرهاب من شهداء ومصابين.
وتابع: «القبائل العربية فى البحرالأحمر وحلايب وشلاتين «بشارية وعبابدة»، هم حراس البوابة الجنوبية لمصر منذ قرون»، مؤكدًا أن الدولة عملت على تنمية جنوب البحرالأحمر، والاهتمام بمنطقة المثلث الحدودى «حلايب وأبو رماد والشلاتين»، حيث تم تطوير البنية التحتية لتلك المناطق وإقامة مستشفيات ومدارس تليق بهم.
واستطرد: «لم تشهد منطقة أخرى فى مصر ما شهدته منطقة المثلث الحدودى، من حيث عدد المشروعات، والوقت القياسى فى إنجازها، والميزانية التى رصدتها الدولة والتى تعدت المليارجنيه»، مشددًا على أن أبناء القبائل يساندون القوات المسلحة فى حربها ضد تجار المخدرات.
وأردف شيخ القزايزة: «أبناء سيناء تبنوا التعمير جنبًا إلى جنب مع الدولة المصرية، ورحبنا جميعنا بـ«مدينة السيسى»، مشيرًا إلى أنها نواة مهمة للتنمية فى سيناء وتقع فى أرض صحراء، لكنها ستسهم فى إنشاء تجمعات سكانية حولها، وتوفر فرص عمل لأهالى سيناء، وتعزز خطط تنمية أرض الفيروز».
فيما قال محمود معوض، شيخ «جهينة»: شباب القبائل العربية وعواقلها فى البحر الأحمر كان لهم دور كبير فى حماية الأرض، منذ معركة «شدوان» فهم كانوا «عين» القوات المسلحة، حتى تحرير الأرض من العدوان الإسرائيلي، كما كان لهم دور بعد ذلك فى تأمين الجزر البحرية بجوار الغردقة، وقدمنا من أجل ذلك العديد من الشهداء»، متابعًا: «كان لأبناء القبائل دور حيوى فى حرب الاستنزاف وفى العمليات البحرية وفى عمليات الاستطلاع والتأمين».
واستطرد «معوض»: اتحاد القبائل العربية ليس بجديد، فهم جزء من الدولة المصرية وسيفها على الحدود ضد أى معتد، فطالما تصدوا للإرهاب مع القوات المسلحة، وقدموا الكثير من الشهداء فداءً للوطن.