الإثنين 8 يوليو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«أسوان» البيع فى «دراو» بـ«كلمة شرف»

فحص إحدى الأضاحى
فحص إحدى الأضاحى

تحظى سوق الجمال بمدينة دراو بأسوان التى تبعد نحو 35 كيلو عن مدينة أسوان العاصمة، بشهرة واسعة، كإحدى أشهر الأسواق المصرية لتجارة الإبل، بين مصر والسودان، وتعد «دراو» المحطة الأخيرة لترانزيت تجارة الجمال إلى مصر.



قال «خبير عثمان» تاجر جمال بأسوان: إن تجارة الإبل أو الجمال منذ زمن بعيد، كانت تقطع مسافات كبيرة سيرًا على الأقدام لتصل من السودان إلى مصر، التى كانت من أهم محطاتها منطقة درب الأربعين جنوب غرب أسوان، لذا كانت تسمى برحلة الأربعين، لكن مع تطور الحياة وإنشاء الطرق البرية غير من أوضاع هذه التجارة كثيرًا، فى حين تستغرق الرحلة الآن قرابة الشهر. وأوضح «سر الختم سرى» تاجر إبل سودانى، أنه مع حلول موعد عيد الأضحى المبارك، تشهد تجارة الإبل السودانية، انتعاشة كبيرة، فى ظل الأعداد الكبيرة التى تصل إلى مصر، عبر سوق «دراو» على الرغم من تحديات الحرب الدائرة فى السودان الآن، وتعقد سوق «دراو» يومى السبت والأحد من كل أسبوع فى بورصة معروفة لبيع الجمال والإبل الواردة التى يتراوح أعدادها ما بين 400 و 600 رأس أسبوعيًا وتتضاعف مع الأسبوع الأخير بالتزامن مع حلول عيد الأضحى.

وتابع: إن طرق المعاملات والبيع فى تجارة الجمال تعتمد على كلمة «شرف» وهى القاسم المشترك بين البائع والمشترى، حيث يتم توريد الجمال فى العادة إلى التجار المصريين دون مقابل، وعقب إتمام عملية البيع يتم توريد أسعارها للتجار السودانيين، تلك الكلمة ينطق بها التجار لتمثل عقدًا موثقا دون أى ضمانات أو إيصالات أمانة.