الأربعاء 3 يوليو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

مكتسبات التعليم بعد ثورة شعب عظيم

نظام تعليمى جديد

 منذ ثورة ٣٠ يونيو عام 2013 وملف التعليم حظى بدعم وأولوية من جانب القيادة السياسية بداية من رياض الأطفال وحتى التعليم الجامعى والدراسات العليا.



 

وقال الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم السابق، والمسئول عن تطوير منظومة التعليم منذ أن عمل بالمجالس التخصصية التابعة لرئاسة الجمهورية بعد ثورة ٣٠ يونيو إن القيادة السياسية فى مصر كان لها من الجرأة أن تبدأ منظومة تعليمية جديدة، حيث تم وضع خطة عن مخرجات منظومة التعليم قبل الجامعى حتى عام 2030 ووضع الخطوط الأولى فيها حول طفل مبدع واثق بنفسه وقادر على المنافسة.

 

وأشار شوقى إلى أن أهم إنتاج للوزارة بعد ثورة30 يونيو هي منظومة التعليم التى تمتد حاليا فى كل مرحلة التعليم الابتدائى من رياض الأطفال وحتى الصف السادس الابتدائى، وهؤلاء الطلبة تعلموا بطريقة مختلفة بسبب المناهج الجديدة التى تم الانتهاء منها على أحدث المستويات العالمية وبأيد مصرية، مضيفاً أن الوزارة عملت على تدريب المعلمين المسئولين عن هذه المرحلة تدريبات متخصصة مرتبطة بالمناهج الجديدة، خاصة أن دور المعلم تغير كثيرا فى هذه المنظومة ليكون ميسرا ومدربا للطلبة للوصول إلى المعلومة وليس ملقنا لها.

 

وأوضح أن نظام التعليم المصرى حدث فيه نقلة تكنولوجية كبيرة بالتوازى مع النظام التعليم الجديد من جهة وعدد من المنصات الإلكترونية والقنوات التليفزيونية من جهة أخرى، والتى ساعدت مصر كثيرا على اجتياز أزمة الكورونا بنجاح، كما أنه ساعد على تغيير موقع مصر فى التصنيفات العالمية.

 

  بينما ما أكدته عبير أحمد، مؤسسة اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وائتلاف أولياء الأمور إن اندلاع ثورة ٣٠ يونيو كان له أثر إيجابى على كل ملفات الدولة المصرية، وعلى رأسها ملف التعليم، إذ شهد التعليم ما قبل الجامعى بجميع مراحله بداية من رياض الأطفال وحتى المرحلة الثانوية، عملية تطوير شاملة للمدارس وبنيتها التحتية على مراحل مازالت مستمرة، وكذلك تطويرا للمناهج، وإنشاء مدارس جديدة، والاهتمام بتطوير ملف التعليم الفنى وإنشاء مدارس التكنولوجيا التطبيقية، وغيرها.

 

ولفتت عبير النظر إلى أنه خلال أزمة كورونا، اعتمدت المدارس والجامعات على الدراسة أون لاين، وذلك من خلال إمكانيات البنية التحتية التى تتحسن وتتطور بنسبة كبيرة بشكل مستمر، وفى ذات السياق قالت «رانيا ميشيل» مسئولة برامج «موهوبى الجمهورية الجديدة» إنه عقب ثورة 30 يونيو تم الاهتمام بتفعيل التكنولوجيا فى منظومه التعليم مثل تزويد المدارس بالكاميرات وتوصيل الإنترنت وعمل دورات تدريبية فعالة للمعلمين عن الرقمنة وتدريب الطلاب على الاستخدام الأمثل للتكنولوجيا حتى أصبح فى استطاعة الطلبة تصميم كتاب الكترونى تفاعلى.

 

«ميشيل» أشارت إلى أنه تم تغيير الشكل المتعارف عليه فى تصحيح الاختبارات المصيرية واستخدام التكنولوجية دون التدخل البشرى من خلال البابل شيت والماسح الضوئى لضمان العدالة والمصداقية وتساوى الفرص موضحة أنه تم إشراك المعلمين فى إعداد بنوك الأسئلة بالإضافه إلى إعداد المنصات التعليمية للاستفادة الشاملة والمجانية للطلبة وللحد من انتشار الدروس الخصوصية والسناتر.