الأربعاء 18 ديسمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

مؤتمر القاهرة.. أول منصة تجمع الأطراف السياسية السودانية فى حوار واحد

«معًا من أجل وقف الحرب»

فى إطار سلسلة من الجهود المستمرة، من الدولة المصرية، من أجل وقف الحرب فى السودان، واستعادة الاستقرار الداخلى بها، استضافة القاهرة مؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية، بهدف العمل على تحقيق وفاق داخلى بين القوى والأطراف السياسية السودانية.



ولأول مرة، استطاعت القاهرة، أن تجمع الفرقاء السياسيين فى السودان، والأطراف السياسية السودانية فى مائدة حوار واحد، حيث جمعت الكتل السياسية الأساسية، وعلى رأسها تكتل الكتلة الديمقراطية وقوى الحراك الوطنى وتنسيقة القوى المدنية (تقدم)، بجانب شخصيات مستقلة ومنظمات مدنية فى الحوار.

ومنذ اندلاع الحرب بالسودان، لم تجتمع المكونات السياسية والمدنية، المشكلة لتجمعى تنسيقية القوى المدنية (تقدم)، وقوى (الكتلة الديمقراطية والحراك الوطنى السوداني)، فى ظل تباين رؤى الطرفين تجاه حل الأزمة، ذلك أن الأخيرة تدعم صراحة الجيش السوداني، فى حين تطالب (تقدم) بوقف الحرب وعودة السلطة لمدنيين، دون الإعلان عن دعم أى طرف.

وناقش مؤتمر القوى السياسية السودانية، الذى رفع شعار «معًا لوقف الحرب»، ثلاثة ملفات لإنهاء النزاع، تضمنت «وقف الحرب، والإغاثة الإنسانية، والرؤية السياسية للحل».

وأكد البيان الختامى لمؤتمر القوى السياسية السودانية، «ضرورة الوقف الفورى للحرب، ومراقبة الوقف الدائم لإطلاق النار ووقف العدائيات»، كما أكد «ضرورة الالتزام بإعلان جدة والنظر فى آليات تنفيذه وتطويره لمواكبة مستجدات الحرب»، ودعا «النظر إلى الوضع الإنسانى ودعم جهود المجتمع الدولى والمحلى والالتزام بتعهداتهم».

وفيما يتعلق بالمسار السياسي، أكد «مؤتمر القاهرة»،  «المحافظة على السودان وطنًا موحدًا، على أسس المواطنة والحقوق المتساوية والدولة المدنية الديمقراطية الفيدرالية»، والعمل على «تجنيب المرحلة التأسيسية لما بعد الحرب كل الأسباب التى أدت إلى إفشال الفترات الانتقالية السابقة، وصولًا الى تأسيس الدولة السودانية».

وحول أهمية المؤتمر، ونتائج مخرجاته، تحدثت بعض قيادات القوى السياسية المشاركة فى المؤتمر، لـ«روزاليوسف»، عن مخرجات المؤتمر، وأهميته فى وضع الحل السياسى الشامل للسودان.