الإثنين 22 يوليو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الإعلامية منى عبد الوهاب المتحدث باسم المهرجان: مفاجآت فنية وسباق للسيارات ومهرجان للطعام

استطاعت أن تؤسس لنفسها قاعدة جماهيرية واسعة من خلال مجموعة من البرامج الحوارية على مدار سنوات مثل “أنا والقناع” و“ع المسرح”، والتى استضافت من خلالهما مشاهير من الفن والرياضة والإعلام، إلى أن تم اختيارها متحدثًا باسم مهرجان “العلمين”.



الإعلامية منى عبدالوهاب استعرضت فى حوارها مع “روزاليوسف” تفاصيل كثيرة عن مهرجان العلمين وأهم ما يميزه فى دورته الثانية من فعاليات وأنشطة ومفاجآت.

وعلى جانب آخر كشفت عن تجهيزها برنامجًا جديدًا اجتماعيًا بعيدًا عن البرامج الفنية التى قدمتها سابقًا، بجانب أمور أخرى تجدونها فى نص الحوار التالى: 

■ كيف شاهدت مهرجان العلمين فى نسخته الثانية؟

- هناك فرق بين هذه الدورة وما سبقتها، فهى تتضمن أنشطة جديدة عن الدورة السابقة، مثل مهرجان “نبتة” للطفل، والمسرح، والذى يتضمن أربع مسرحيات، تشمل مسرحية “السندباد” للفنان كريم عبدالعزيز، ومسرحية “التليفزيون” بطولة إيمى سمير غانم وحسن الرداد، والمسرحيتان بالتعاون مع هيئة الترفيه وموسم الرياض، ومسرحية “الشهرة” تأليف وإخراج خالد جلال، ويتبقى مسرحيتان ضمن المفاجآت سيتم الإعلان عنهما الفترة المقبلة، بالإضافة إلى وجود أشياء أخرى جديدة عن الدورة السابقة مثل قناة U LIVE التى تعرض المهرجان والمنطقة التى يقام عليها الفعاليات الغنائية نفسها.

■ ماذا عن ردود الفعل حول المهرجان ونسبة الحضور؟

- مدينة العلمين تتضمن عددًا كبيرًا من الزوار والسياح الأجانب والعرب، والفندق الذى أتواجد به ممتلئ بالسياح، والمصريين وكلهم حريصون على حضور فعاليات المهرجان.

■ ما تعليقك على اختيارك كمنسق عام ومتحدث باسم المهرجان لأول مرة؟

- بالتأكيد مسئولية كبيرة جدًا، لاختيارى لمهرجان كبير بقدر مهرجان العلمين، وهو أمر أسعدنى كثيرًا.

■ ما أبرز المفاجآت التى يتضمنها المهرجان؟

- هناك مفاجآت كثيرة على مستوى كل الأنشطة الفنية والرياضية مثل حفل ماجدة الرومى، وكاظم الساهر، وحمزة نمرة، وفريق كاريوكى، ومسار إجبارى، وهناك أخرى لم يتم الاتفاق عليها، وبالتالى لم يحدد موعدها، أما الأنشطة الرياضية، فهناك سباق سيارات، وكرة سلة، وكرة طائرة، ومباراة الأهلى والزمالك والتى لم يتأكد موعدها بعد، بجانب مهرجان الطعام والذى يتضمن مسابقات طبخ.

■ كيف تجدين تجربة إقامة مهرجان يهتم بالطفل لأول مرة؟

- بالتأكيد هذه من أكثر الأشياء الإيجابية الموجودة فى مهرجان العلمين وهو الاهتمام بالطفل، وأن يكون هناك مهرجان مخصص للطفل متمثل فى “نبتة”.

■ ما أبرز الأنشطة التى يتضمنها “نبتة”؟

- يتضمن ورشًا لتعليم الأطفال واكتشاف قدراتهم الإبداعية، بجانب وجود مسابقات فى كل المجالات، مثل الموسيقى، الجرافيك، السيناريو، والرسم.

■ هل يساعدهم “نبتة” على تحقيق طموحاتهم فيما بعد؟

- حينما تكون لدى الطفل موهبة ونسعى لتنميتها ونعطيه فرصًا، هذا يعد أول باب نفتحه للطفل لتنمية موهبته، وحينما يكبر يُصر على أن تكون لديه بصمة مهمة فى هذه الموهبة، ومن هنا يصبح لدينا مبدعون.

■ هل تستعدين لبرنامج جديد الفترة الحالية؟

- لدى برنامج بعنوان “100 مليون رأى”، أجهز له حاليًا وهو مختلف عن نوعية البرامج التى قدمتها الفترة الماضية من إنتاج DS+ وإخراج محمد خليفة، فهو ليس فنيا وإنما اجتماعى، يتضمن قضايا اجتماعية يعرضها بشكل مختلف لم يقدم من قبل فى العالم العربى، ويتضمن جزءًا حواريا.

■ متى موعد انطلاق البرنامج؟

- من المحتمل يكون خلال سبتمبر المقبل على إحدى قنوات المتحدة.

■ ما سبب الابتعاد المفاجئ عن البرامج الفنية؟

- لم أبتعد ولكن وجدت فكرة جيدة فى موضوعات اجتماعية مهتمة بها فقررت تقديمها.

■ كيف شاهدت ردود فعل برنامجك “ع المسرح”؟

- أثناء العمل لا أستطيع التركيز فى ردود الفعل، وإنما أركز فى البرنامج فقط وأكون مشغولة وأريد أن تكون كل حلقة أفضل مما سبقتها، وفى برنامجى “ع المسرح” كنت أصور أكثر من حلقة فى نفس اليوم، وانتهيت من تصويره قبل نهاية رمضان بيوم، لكن لاحظت ردود فعل جيدة على الحلقات التى كانت “تريند”، أما ردود الفعل الحقيقية جاءتنى متأخرة عن رمضان، حيث إننى أثناء وجودى فى العلمين حاليًا بدأت أرى بنفسى ردود حقيقية على أرض الواقع حول حلقات برنامجى.

■ برامجك مثل “ع المسرح” و”أنا والقناع” تتسم بديكور مختلف وليس تقليديًا..ما تعليقك؟

- “أنا والقناع” و”ع المسرح” كانا فكرتى، وعادة أحب أن أقدم أفكار برامجى، لكن هناك عناصر أخرى لا تكون لى، مثل الديكور فصاحب فكرته مهندس الديكور بالتعاون مع المخرج، أما الأسئلة تكون منى بالتعاون مع فريق الإعداد، وحتى فكرة البرنامج التى اقترحها على الفريق يقومون بتطويرها.

■ هل هناك ضيف فوجئتى بتصريحاته فى “ع المسرح”؟

المطرب حسام حبيب أكبر مفاجأة لى فى مختلف تصريحاته.

■ أين أنت من الراديو؟

- أحب الراديو لكن لا أجد نفسى فيه، لأننى أحب شاشة التليفزيون بشكل أكبر، لأن له سحرًا يمكن الحفاظ عليه إلى جانب التحول الرقمى، ويصبح الاثنان يدعمان بعضهما البعض، بحيث السوشيال ميديا والتحول الرقمى يدعمان نجاحات التليفزيون والعكس.