كمال عامر
صناعة البطل ثروة لبلدنا
عندما نتحاور حول مبادرات الدولة ووزارة الشباب بشأن الكشف عن المواهب فى الرياضة وغيرها..عادة ما تجد أن الأغلبية غير مدركة للجهود الجبارة المبذولة فى هذا الملف.
الدولة تتحمل فاتورة الاعداد كاملة والقطاع الخاص قد يشارك فى رعاية للأبرز منهم.
الموهبة الرياضية تحتاج لأموال طائلة.. «وسيبك» من القطاع الخاص.. هو فقط قد يتحمل جزءًا بسيطًا للترويج لنفسه من خلال بطل أو خمسة على الأكثر..
الموهبة الرياضية لصناعة قاعدة الهرم الرياضى هى التحدى الأصعب لذا أطلقت الدولة المصرية وعلى رأسها الرئيس السيسى مبادرة “حلم كرة القدم.. 100 موهبة”.
وزارة الشباب بدورها أطلقت الكشافين بالتعاون مع الشركة المتحدة كشريك.. واستعانت بخبراء اللعبة للتعليم وللمشهورين للترويج وما زال المشروع يلقى الاهتمام ويجذب المواهب وسط عدالة اختبار مهمة.
طيب أن ينتج المشروع محمد صلاح آخر الأمر يحتاج وقتًا.. لكن لأول مرة مشروع الكشف عن المواهب فى كرة القدم يسير فى الاتجاه الصحيح.
>> البعثة المصرية فى الدورة الأوليمبية فرنسا 2024 قلوبنا معها.. نشجع.. لرفع الهمم.. ودفع الأبطال لمزيد من الجهد.
> أنا ضد المحاسبة مبكرًا.. أمر محبط جدًا للمنظومة.
الإعلام يجب أن يساند.. وبقوة.. أبطال مصر فى الملاعب.. أشبه بجنود على خط النار.. علينا أن نساند ونشجع.. أو على الاقل لو لم نستطع لنصمت!
■ مصر أصبحت الدولة الأهم فى صياغة الحركة الشبابية العربية.
الاتحادات العربية الموجودة فيها عادة ما تجد كل الظروف لتنطلق وتبدع لخدمة شباب العرب.
من جانبها الإدارات المركزية بوزارة الشباب وبتوجيهات من د.أشرف صبحى تعمل على تقديم كل المساندة وبكل أشكالها كخدمة لنجاح الخطط والبرامج والمبادرات.
الاتحاد العربى لبيوت الشباب.. وبدعم من الجمعية المصرية ووزارة الشباب والمكتب التنفيذى لوزراء الشباب والرياضة العرب.. ونجاح الملتقى العربى - الآسيوى لجمعيات بيوت الشباب والملتقى العربى للكوادر الشابة بالبيوت العربية والبحث عن خريطة للسياحة الشبابية.. والبدء فى تنفيذ خطط تطوير الكوادر الإدارية الشبابية.
المحطة الأولى بالقاهرة والحلقة الثانية فى البحرين والثالثة فى قطر واجتماع عربى مهم فى ألمانيا.
مجلس إدارة الاتحاد العربى برئاسة المنصف عامر بن منصور والأمين العام أشرف عثمان يحمل على عاتقه نشر ثقافة تطوير المجتمعات المشاركة فى ملفات بناء الإنسان كخدمة المجتمعات العربية.
■ مراكز الشباب كنز.. ما زال يبحث عن مكتشفين.
■ الأهلى والزمالك والإسماعيلى والاتحاد السكندرى والمصرى أندية تاريخية وأخرى جماهيرية.
■ أندية عواصم المحافظات.. ثلاثة أنواع من الأندية.. تجمعها الحاجة إلى مشروعات استثمارية تضع روافد مالية كتغطية للنفقات.. وتحرر تلك الأندية من أمور تهدد وجودها.
■ ما زلت عند قناعتى.. الرياضة المصرية كنز.. لم يكتشف كل مكوناته بعد.
لدينا العاشقين للرياضة والكرة ولدينا البنية التحتية المطلوبة وفرص الاستثمار فقط تحتاج للأفكار للتسويق وجهود مخلصة.
■ بدأت انتخابات الاتحاد المصرى لكرة القدم مبكرًا ..التسخين واضح.. والقوائم بتتشكل.
بإذن الله انتصارات البعثة المصرية فى أوليمبياد فرنسا اللاعب الرئيسى فى الانتخابات المقبلة للاتحادات.
■ آخر سطرين..
كل موقع فى بلدنا يحتاج للعمل والعرق.. هناك ضريبة تجاه البلد حتى لو كنت عاملًا بسيطًا.. أن نبذل كل الجهد لبناء المجتمع.