خالد عبدالغفار: معدلات التنمية البشرية شهدت تحسنًا كبيرًا خلال السنوات الماضية

أكد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، خلال كلمته بمناسبة إطلاق المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية «بداية جديدة لبناء الإنسان»، أن المشروع القومى للتنمية البشرية، الذى يتم إطلاقه بتوجيه من الرئيس وبرعايته وبمتابعته، يستهدف تكثيف عمل الجهات الحكومية، والجهات الشريكة، من أجل تحسين مؤشرات التنمية البشرية واستعادة الشخصية المصرية الحقيقية.

 

وأوضح نائب رئيس مجلس الوزراء، حرص الدولة على أن يشعر المواطن بالمردود الإيجابى فى فترة وجيزة، وذلك من خلال التعاون والتنسيق بين جميع أعضاء المجموعة الوزارية للتنمية البشرية، والأمانة الفنية للمجموعة الوزارية والمعنية بالرقابة على تنفيذ أهداف المبادرة وفقًا للمستهدفات المحددة، والتى شاركت فى رسم خارطة طريق للمواطن المصرى، نحو التنمية الذاتية والصحية والتعليمية والرياضية والثقافية والسلوكية، لنقدم للمجتمع مواطنا صحيحا، متعلما، ومتمكنا، وقادرا، وواعٍيا، ومثقفا، وخلوقا، على أن يتم كل ذلك دون تحميل المواطن أى أعباء.

وأشار «عبدالغفار»، إلى أن المشروع يتضمن إطلاق ثلاثة برامج فرعية موجهة لكل فئة عمرية طبقًا لاحتياجاتها، بدءًا من برامج الأطفال حديثى الولادة إلى عمر 6 سنوات، والتى تشمل الاهتمام بالطفولة المبكرة من حيث التنشئة البدنية والعقلية والنفسية والصحية، فضلاً عن إنشاء الحضانات ورياض الأطفال وبناء كوادر العاملين بها، يليها برامج للفئات العمرية من سن 6 سنوات إلى 18 سنة، وتتضمن برامج رياضية وصحية وتعليمية وتدريبية لتحسين مهاراتهم وضمان تجهيزهم لسوق العمل، وصولاً لبرامج الكبار من سن 18 إلى 65 عامًا وما فوق، وتشمل برامج تدريبية ورفع القدرات لتأهيل الأفراد.

واستعرض وزير الصحة والسكان، المحاور والمرجعيات التى تم الاعتماد عليها فى المشروع القومى للتنمية البشرية، كما تطرق لمحاور التنمية البشرية الرئيسية التى تتضمن نظامًا صحيًا يشمل الجميع، وتعليمًا أفضل يسهم فى توفير وظائف مستقبلية، بالإضافة إلى توفير العمل اللائق للجميع، علاوةً على تنفيذ تنمية عمرانية متكاملة ومستدامة، وضمان حياة كريمة لجميع المصريين، فضلًا عن محور يركز على أن الشباب هم شركاء اليوم وقادة الغد، بالإضافة إلى محور تمكين المرأة وتعزيز تكافؤ الفرص فى جميع المجالات.

وشدد نائب رئيس الوزراء، على ضرورة العمل على تحسين عدد من المعايير وفقًا لما جاء فى تقرير التنمية البشرية ورأس المال البشرى، التى تضمنت «الحياة الطويلة والصحية، والتعليم، والمعرفة، ومستوى المعيشة اللائق»، لافتاً إلى أن هناك تحسنًا كبيرًا فى معدلات التنمية البشرية بمصر خلال السنوات الماضية.

ولفت «عبدالغفار»، إلى أن المشروع القومى للتنمية البشرية يستهدف رفع مؤشرات التنمية البشرية، وتطوير الخدمات الحكومية، وتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، موضحًا أن برامج المشروع القومى للتنمية البشرية تتضمن: «الأم والجنين، والأطفال، والشباب، والكبار، وكبار السن ما فوق 65 عامًا، وتحسين جميع مؤشرات الصحة العامة للمواطنين بمختلف أعمارهم».