إنهاء أزمة تخفيف الأحمال

مع تولى الدكتور محمود عصمت حقيبة الكهرباء والطاقة المتجددة، حرص منذ اليوم الأول على إجراء الجولات الميدانية المفاجئة لمواقع العمل بقطاعات الكهرباء سواء شركات التوزيع أو الإنتاج أو نقل الكهرباء، للوقوف بنفسه على أوجه القصور ومعالجتها، فضلًا عن أنه فى إحدى الزيارات المفاجئة لقطاع الكهرباء بأكتوبر، وقف الوزير فى الطابور للحصول على خدمة تركيب عداد جديد.

وعقد وزير الكهرباء والطاقة المتجددة اجتماعًا مع رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر لاستعراض استقرار الشبكة القومية للكهرباء والجهود المبذولة لدعم شبكات التوزيع لتحسين الكفاءة وخفض الفقد، ناهيك عن أن أول زيارة مفاجئة كانت من نصيب المركز القومى للتحكم التبادلى بالعباسية، إذ أكد حينها أن هناك مراجعة دقيقة وتفصيلية لمنظومة تشغيل وإدارة محطات توليد الكهرباء تشمل متابعة مدى كفاءة التشغيل فى كل محطة على حدة بما يضمن زيادة معدلات التوليد وترشيد استهلاك الوقود.

وفى إطار توجيه القيادة السياسية وتكليفات مجلس الوزراء بتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين ووضع خطة شاملة ومتكاملة لتحسين جودة التغذية، ناهيك عن قيامه بزيارة مفاجئة إلى محطة توليد العاصمة الإدارية، ليؤكد ضرورة التواجد الميدانى فى مواقع العمل “إنتاجًا ونقلًا وتوزيعًا” وأنه أهم معايير تقييم الأداء خلال المرحلة الحالية. وعلى المستوى العربى تابع وزير الكهرباء والطاقة المتجددة أعمال تنفيذ خط الربط “المصرى  السعودي”، لتكون بمثابة تأكيد لأهمية تذليل كل المعوقات فى محاولة لتشغيل المشروع قبل بداية الصيف المقبل، مشددًا على أنه لا تراجع عن تحسين جودة التشغيل والخدمات المقدمة للمواطنين وزيادة العائد على وحدة الوقود المستخدم.

أيضًا قام الوزير بزيارة مفاجئة إلى مستشفى الكهرباء بمنطقة ألماظة، مؤكدًا الارتقاء بمستوى الخدمة الطبية والمستشفى.