يمتلك مسيرة دبلوماسية طويلة
السفير محمد الشناوى متحدثًا جديدًا باسم الرئاسة
أحمد إمبابى
بدأ السفير محمد الشناوى، أمس الأربعاء، مهامه رسميا، متحدثًا رسميًا باسم رئاسة الجمهورية، خلفًا للسفير أحمد فهمى الذى تم تعيينه سفيرًا لدى المجر.
وقبل أيام، أصدر الرئيس المصرى عبدالفتاح السيسى، قرارًا بتعيين الوزير المفوض أحمد فهمى المتحدث باسم الرئاسة، سفيرًا لمصر لدى المجر بعد انتهاء مدة خدمته متحدثًا لرئاسة الجمهورية.
ويعد السفير محمد الشناوى، خامس متحدث باسم رئاسة الجمهورية، منذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى، مهامه الرسمية رئيسًا للجمهورية فى يونيو 2014، حيث سبقه فى المنصب، السفير إيهاب بدوى، السفير علاء يوسف، والسفير بسام راضى، أحمد فهمى.
وحصل السفير محمد الشناوى على ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة، كما حصل على ماجستير فى القانون الدولى من جامعة لندن.
بدأ حياته الوظيفية وكيلًا للنائب العام، ثم التحق عام ١٩٩٥ بوزارة الخارجية، حيث كانت بداية مسيرته بها فى إدارة الشئون القانونية الدولية والمعاهدات، ليلتحق بعد ذلك للعمل بسفارة مصر فى لاهاى، ثم بمكتب وزير الخارجية بعد عودته إلى القاهرة، ثم ببعثة مصر الدائمة لدى الأمم المُتحدة فى نيويورك، ثم بمكتب وزير الخارجية بعد عودته إلى القاهرة مجددًا، ثم انضم مرة أخرى لبعثة مصر الدائمة لدى الأمم المتحدة فى نيويورك ضمن الفريق الممثل لمصر خلال عضويتها بمجلس الأمن.
وفى عام 2019، شغل منصب نائب مساعد وزير الخارجية لشئون مكتب الوزير، إلى أن تم تعيينه سفيرًا لمصر لدى المجر، حتى اختياره متحدثًا رسميًا باسم رئاسة الجمهورية.
وخلال تلك المسيرة الدبلوماسية المهنية الطويلة، شارك السفير الشناوى فى اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة فى الفترة من عام ٢٠٠٧ وحتى عام ٢٠١٩، وكعضو ضمن الوفد المصرى فى عملية التفاوض حول تعيين الحدود البحرية بين مصر واليونان، كما شارك فى حملة مصر للحصول على العضوية غير الدائمة لمصر بمجلس الأمن لعامى 2016/2017، كما كان مسئولًا عن ملف رئاسة مصر للجنة مكافحة الإرهاب بمجلس الأمن، والخبير المُمثل لمصر فى لجان الجمعية العامة للأمم المتحدة المعنية بالشئون القانونية وبالمسائل المالية والإدارية للأمم المتحدة وعمليات الأمم المتحدة لحفظ وبناء السلام، وفى المفاوضات المُتعلقة بمسألة توسيع وإصلاح مجلس الأمن، وشارك طوال مسيرته الوظيفية فى العديد من الاجتماعات الدولية وفى عضوية عدد من اللجان الوطنية.