كبيرهم

وجه الأهلى رسالة رعب لكل الفرق المشاركة فى بطولة دورى أبطال إفريقيا بفوزه الكبير على استاد أبيدجان الإيفوارى برباعية مقابل هدفين فى مستهل مباريات الفريق الأحمر بدور المجموعات بالمسابقة.

الأهلى تفوق هجوميا بشكل كاسح خلال اللقاء، وأعاد إلى الأذهان ذكريات «الرباعيات» فى مبارياته الإفريقية والتى يعود آخرها فى مرمى سانت جورج الإثيوبى فى الدور التمهيدى من دورى أبطال إفريقيا الموسم الماضي. 

تفوق الأحمر الهجومى كان جليا بصناعة 7 فرص خطيرة سجل منها 4 أهداف، علما بأن الفريق له 17 محاولة على مرمى المنافس.

ورغم ذلك يظل هناك أزمة كبيرة تدق ناقوس الخطر أمام الجهاز الفنى للأهلى بقيادة السويسرى مارسيل كولر وهى المشاكل الدفاعية، حيث شهدت المباراة تسجيل استاد أبيدجان لهدفين فى مرمى الأهلي، بعد أن حافظ الفريق على شباكه لمدة 12 مباراة متتالية بدورى أبطال إفريقيا.

فى سياق آخر تضغط إدارة الأهلى ممثلة فى لجنة التخطيط برئاسة مختار مختار، على مارسيل كولر من أجل البحث عن ضم صفقات من داخل القارة الإفريقية بدلا من مقترحات دينو لامبارتي، وكيل السويسرى لتدعيم الفريق بصفقة مهاجم من أمريكا اللاتينية .. فى ظل احتياجات المدرب لدعم خطوط الفريق فى أكثر من مركز وخاصة المهاجم الصريح وقلب الدفاع.  وترى لجنة التخطيط أنه لا يوجد خلال انتقالات الشتاء مهاجم بالمواصفات التى يحتاجها الأهلى وسيتركه فريقه، إلا سيكون المقابل مبلغ فلكى فوق سقف القيمة التى حددها الأهلى. هذا وقد طلبت لجنة التخطيط من كولر إعادة النظر فى الثنائى عمر الساعى القادم من الإسماعيلى فى الصيف الماضى لاعب خط الوسط، والمغربى رضا سليم صاحب الإمكانيات العالية خاصة بعد أن نقل محمد رمضان المدير الرياضى للنادى الأهلي،  غضبهما لعدم المشاركة الأساسية تحت قيادة السويسرى، بالرغم من الإصابات فى الأماكن التى يشاركون فيها.

فى سياق آخر شدد كولر مجددا أنه لن يرحل عن الأهلى بالرغم من العروض الأوروبية والخليجية المغرية التى تلقاها فى الفترة الأخيرة إلا أن المدرب طالب بتوفير احتياجاته من الصفقات التى يريدها.