غزة فلسطينية
اللاءات المصرية لا للتهجير للمساومة لتصفية القضية للمساس بالأمن القومى

ستظل مصر، الداعم الأول للقضية الفلسطينية «سياسيًا وقانونيًا وإنسانيًا»، وجاءت استضافة القاهرة للقمة العربية الطارئة نهاية الشهر الجارى، لتؤكد موقف القاهرة الحاسم والرافض لأى محاولة لتصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، علاوة على عقد اجتماع وزارى طارئ لمنظمة التعاون الإسلامى عقب القمة، بالإضافة لتأكيد القاهرة دائمًا على حقوق الشعب الفلسطينى فى تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ورفض التهجير القسرى أو الطوعى الذى يستهدف تفريغ الأرض الفلسطينية من أهلها تجريد الشعب الفلسطينى من حقوقه التاريخية، فضلا عن التأكيد على حق العودة للاجئين الفلسطينيين الذين عانوا من الظلم على مدار عقود طويلة، والتشديد على أن تجاهل حقوق الفلسطينيين يهدد بـ«نسف أسس السلام بالمنطقة».
الموقف المصرى الثابت، لاقى دعمًا عربيًا ودوليًا كبيرًا، إذ جاءت بيانات الدعم من عدد من الدول الأشقاء مثل السعودية وقطر والإمارات وغيرها من الدول العربية، فضلا عن عدد كبير من الدول الأوروبية مثل ألمانيا وفرنسا وبريطانيا ومعهما تركيا.