الجمعة 11 أبريل 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الفنان ياسر جلال فى حوار لـ«روزاليوسف»: تقديم جزء ثالث من«جودر» قرار الشركة المتحدة

ياسر جلال
ياسر جلال

قال الفنان ياسر جلال، إنه يضع الجمهور دائمًا نصب عينيه، ويسعى لأن يرى المشاهد نفسه وحياته فى العمل الفنى الذى يقدمه حتى يكون هناك مصداقية، مضيفًا أنه يحترم رأى الجمهور والنقاد ويستفيد من نقدهم سواء سلبيا أو إيجابيا حتى يطور من أدواته كممثل.



وأشار «جلال» فى حواره لـ«روزاليوسف» إلى سعادته بالمردود الذى حققه مسلسله الأسطورى “جودر «على مدار جزءين والذى أهله للعالمية وعرضه على منصات روسية، مؤكدا أننا بحاجة لإنتاج الأعمال التراثية والتى تلقى رواجًا عربيًا وعالميًا مثل ذلك المسلسل.. وعن رحلته مع “جودر”وشهريار” على مدار عامين يتحدث ياسر جلال فى هذا الحوار.

'

■ بعد انتهائك من تصوير الجزء الثانى ما تقييمك لتجربتك فى«جودر»؟

- سعيد جدًا بنجاحه وردود أفعاله مع الجمهور.. والحقيقة أن الفضل فى هذا للمولى عز وجل، ثم بعد ذلك لكل فريق العمل بداية من الكاتب أنور عبدالمغيث والمخرج إسلام خيرى ومدير التصوير تيمور تيمور ومهندس الديكور أحمد فايز والاستايسلست منى التونسي، وتامر مرتضى الذى ساعدنا فى خروج الجرافيكس بهذا الشكل الاحترافى، والذى كان يقدم لأول مرة فى العالم العربي، بالإضافة لكوكبة النجوم الذين تشرفت أن أكون بجوارهم، ولا أنسى الشركة المتحدة التى دعمت العمل وساعدت فى خروجه بهذا الشكل للنور، وهذه النوعية من الأعمال الضخمة لا يمكن أن تقدمها إلا شركة ضخمة مثل الشركة المتحدة.

■ حقق المسلسل فى جزئه الأول نجاحًا كبيرًا وتفاعل كبيرا مع المشاهدين ..هل تتوقع أن يحقق نفس النجاح فى الجزء الثاني؟

- أتمنى أن يستمتع الجمهور بالجزء الثاني، لأنه استكمال لأحداث الجزء الأول الذى توقف عند حدث مهم وساخن، ويتبعه أحداث أكثر أهمية ستجذب المشاهدين، وفكرة تقديمه على جزءين كان بقرار من الشركة المتحدة.

■ ألم تقلق من فقدان الجمهور لحماسه وشغفه لمتابعة العمل؟

- بالعكس وجدت أن هناك حالة من اللهفة لمتابعة أحداث الجزء الثاني، لذلك لم أقلق من هذا الأمر، خاصة أن العمل يحمل حالة من التشويق ويجذب المشاهدين.

■ قدمت الشخصيتين سواء جودر أو شهريار على مدار عامين.. ألم تمثل لك صعوبة خاصة أن هناك فترة توقف ما بين تصوير الجزءين؟

- بالعكس لم أجد أى صعوبة لأنى خلال العامين لم أقدم أى شخصية أخرى بعيدًا عن “جودر» وكنت مركز فى الشخصيات لذلك لم أخرج منها وطول الوقت عايش بداخلها بشكلها وطريقة كلامها فى انتظار استكمال التصوير.

■ هل نستطيع القول إن فترة التوقف مثلت صعوبة لك فى هذا الجزء؟

- فعلًا.. استئناف التصوير وتوقفه كان مرهقا بالنسبة لى وأصعب المشاهد هى التى صورناها فى المغرب، حيث صورنا هناك نحو خمسة أيام مشاهد مكثفة فى مناطق جبلية درجة الحرارة فيها 4 درجات، وكنت مرتديا ملابس خفيفة والحمد لله التصوير تم على خير.

■ كيف ترى وصول «جودر» للعالمية ودبلجته للغة الروسية؟

- هذا كان قرار الشركة المتحدة التى قامت ببيعه لإحدى المنصات والتى بدورها قامت بدبلجته للغة الروسية، والحمد لله العمل حقق نجاحا كبيرا بعد عرضه على المنصة، وأعتبر ذلك انتصارًا للدراما المصرية والعربية وهناك منصات عالمية أخرى عرضت شراءه، فهذا النوع من الأعمال مطلوب على مستوى العالم، لأنه تراث عالمى أتمنى من الشركة المتحدة أن لا تبخل على إنتاج هذا النوع من الأعمال لأن المردود المادى بيكون أضعاف تكلفته.

■ فى رأيك هل من الممكن فى يوم من الأيام أن تحل المنصات محل شاشة التليفزيون فى عرض الأعمال الفنية والبرامج؟

- لا أعرف بالتحديد..  لأن صناعة الإعلام والشاشات داخل البيوت تطورت بشكل كبير والمنصات أصبحت لا تتضمن عرض مسلسلات أو أفلام فقط، لكن يعرض فيها برامج أيضا، بالتالى من الممكن أن تتأثر شاشات التليفزيون لكن لا أعلم إلى أى مدى سيكون حجم هذا التأثير.

■ هل من الممكن أن نرى جزءا ثالثا من المسلسل؟

- بالفعل الكاتب أنور عبدالمغيث، انتهى من كتابة معالجة للجزء الثالث من المسلسل، لكن لا أعلم إمكانية تقديمه فهذا قرار الشركة المتحدة وهذا سيتحدد من خلال ردود أفعال الجزء الثاني، ومشكلة الأجزاء بالنسبة لى أنه يحرمنى من تقديم شخصيات أخري، وأنا لا أريد أن أكون ثابتا على شخصية واحدة.

..■ حدثنا عن تجربتك مع المخرج إسلام خيرى؟

- أنا والمخرج إسلام خيرى كنا أكثر من أصدقاء، وهذا انعكس على العمل وكواليسه كانت ممتعة وقدراته كمخرج له رؤية واضحة فى أعماله.

■ كيف ترى المنافسة هذا العام والتى تجمع نجوما كبارا وشبابا؟

- فى رأيى أنه موسم ثرى ومتنوع جدًا، ومصر غنية بفنانيها ونجومها الذى يجمعهم المشاركة فى صناعة موسم درامى كبير أكثر منه منافسة، لإثراء الدراما المصرية والعربية، وأتمنى التوفيق لكل زملائى الذى أفرح لهم أكثر من نفسى.

■ هل تتأثر برأى الجمهور فى اختيار نوعية أدوارك؟

- بالتأكيد، فالجمهور هو دائما بوصلتى والعمل الفنى الذى نقدمه يكون المستهدف الأساسى منه الجمهور، لذلك أهتم جدا برأيهم ورأى النقاد حتى أستطيع أن أطور من نفسي، وأقدم أدوارا تشبه الناس، فنجاح أى عمل قائم هل المشاهد وجد نفسه فيه أم لا، فكل دور بالنسبة لى تحد جديد وفى «جودر» صعوبته كان أماكن تصويره المتنوعة وشخصياته الكثيرة والحمد لله ربنا كلل تعبنا ومجهودنا بالنجاح.

■ ألم تغير وجهة نظرك فى أن تكون متواجد على السوشيال ميديا وتتواصل مع الجمهور؟

- طول عمرى ليس لى علاقة بالسوشيال ميديا بكل أشكالها، ولا أعرف عنها أى شيء، لكن فى الفترة الأخيرة أصدقائى المقربين سواء من الفنانين أو الإعلاميين نصحونى بضرورة تواجدى على السوشيال ميديا بصفحات موثقة رسميًا، حتى يتم غلق الصفحات المزيفة بجانب أن جمهور السوشيال ميديا طول الوقت بيدعمنى بشكل كبير رغم أنى لست متواجد على السوشيال ميديا، فقررت أن يكون لى تواجد عليها وبالفعل بدأت بإنشاء حسابات على وسائل التواصل الاجتماعى.

■ فى رأيك كيف يمكن الحد من مساوئ السوشيال ميديا؟

- الفنان شخصية عامة يكون دائما تحت الضوء وعليه أن يتقبل أى هجوم أو نقد أو شائعات، فهذه هى ضريبة الشهرة والأضواء وقدر الفنان، ونحن لن نستطيع أن نمنع أى أحد يتكلم والمشاهد يستطيع أن يفهم هل هذا الكلام صحيح أم مزيف.

■ هل هناك أعمال جديدة تحضر لها خلال الفترة القادمة؟

- لدى أكثر من عمل معروض على، لم أحسم رأيى بخصوصهم حتى الآن.