استحداث منصب «نائب رئيس».. وإجراء الانتخابات العام المقبل والعفو عن المفصولين من حركة فتح

أعلن الرئيس الفلسطينى، محمود عباس أبومازن، عن خطة للإصلاح الشامل على جميع المستويات، تشمل العمل على بناء مؤسسات قوية ومستدامة، للسلطة الفلسطينية، وتشمل إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية، وتحسين جودة الخدمات العامة والنهوض بالاقتصاد وتمكين المرأة والشباب.

وتحدث أبومازن، خلال كلمته فى القمة العربية الطارئة، عن مجموعة من المحاور الخاصة بضمان تمكين المؤسسات الوطنية الفلسطينية من أداء مهامها بفاعلية فى مواجهة التحديات المختلفة، والحفاظ على القرار الوطنى.

وأعلن الرئيس الفلسطينى، الرؤية الفلسطينية لمواجهة التحديات، وتشمل العناصر التالية:

1- تتولى دولة فلسطين مهامها فى قطاع غزة من خلال مؤسساتها الحكومية، وقد تم تشكيل لجنة عمل لهذا الغرض، وتستلم الأجهزة الأمنية للسلطة الفلسطينية مسئولياتها، بعد هيكلة وتوحيد الكوادر الموجودة فى قطاع غزة، وتدريبها فى مصر والأردن.

2- اعتماد الخطة المصرية الفلسطينية العربية لإعادة إعمار قطاع غزة بوجود شعبنا على أرض وطنه، وإقرارها من هذه القمة، وحشد الدعم الدولى لها فى صندوق ائتمان دولى، والعمل على إنجاح المؤتمر الدولى لإعادة الإعمار الذى ستستضيفه الشقيقة مصر الشهر المقبل، كما أنه لا بد من مواصلة العمل لتعزيز بقاء ودعم وكالة الأونروا.

3- مواصلة العمل على تنفيذ برنامج الإصلاح والتطوير الحكومى فى المجالات المؤسسية والقانونية والخدماتية، بالتعاون مع البنك الدولى والمنظمات الدولية لضمان أفضل الممارسات وتعزيز الشفافية والمساءلة.

4- تكليف اللجنة الوزارية العربية الإسلامية، لإجراء الاتصالات، والقيام بزيارات للعواصم المختلفة، بما فيها الإدارة الأمريكية، لشرح الخطة العربية للإعمار فى غزة بوجود أهلها فيها، والتأكيد على تولى السلطة الفلسطينية مهامها المدنية والأمنية والسياسية فى غزة، والعمل من أجل  انسحاب إسرائيل الكامل من غزة، واقتراح تهدئة طويلة الأمد فى الضفة وغزة، ووقف الأعمال الاسرائيلية الأحادية فى الضفة والقدس الشرقية، ودعم جهود التحالف العالمى، والذهاب للمؤتمر الدولى للسلام فى يونيو المقبل لتنفيذ حل الدولتين المستند للشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، بما يؤدى إلى تحقيق الأمن والسلام فى المنطقة بأسرها.

5- مضاعفة الجهود لتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية، على قاعدة الالتزام بمنظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعى والوحيد لشعبنا، وبرنامجها السياسى، والتزاماتها الدولية، وبالشرعية الدولية، ومبدأ النظام الواحد والقانون الواحد والسلاح الشرعى الواحد فى كل من قطاع غزة والضفة الغربية، وقال إن هذا الأمر كان دائمًا محور الحديث مع حركة حماس.

6- التأكيد على جاهزية السلطة الفلسطينية، لإجراء انتخابات عامة، رئاسية وتشريعية، خلال العام المقبل حال توفرت الظروف الملائمة لذلك، فى غزة والضفة والقدس الشرقية، كما جرت فى الانتخابات السابقة جميعها.

7- إعادة هيكلة الأطر القيادية للدولة، وضخ دماء جديدة فى المنظمة وفتح وأجهزة الدولة، وعقد المجلس المركزى الفلسطينى خلال الفترة القريبة القادمة، إذ أعلن «أبومازن»، استحداث منصب وتعيين نائب لرئيس منظمة التحرير الفلسطينية ودولة فلسطين، واتخاذ الإجراءات القانونية من أجل ذلك.

8 - إصدار عفوٍ عامٍ عن جميع المفصولين من الحركة، واتخاذ الإجراءات التنظيمية الواجبة لذلك، حرصًا على وحدة حركة فتح.