الإثنين 18 أغسطس 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

‎امبارح كان عمرى عشرين!

إسلام عبد الوهاب
إسلام عبد الوهاب

‎وكأنه امبارح! أيوه كأنه امبارح حين دخلت لأول مرة مكتب رئيس تحرير مجلة وجريدة “روزاليوسف” الأستاذ عبدالله كمال بصحبة خالى العزيز الكاتب الساخر عاصم حنفى (صاحب الفضل) والذى رحل عن دنيانا قبل عامين، دخلت رفقة الأستاذ عاصم الذى قال جملة واحدة له (الواد عندك.. طلع عينه).



‎هنا كان ناظر مدرسة روزا الحديثة الأستاذ عبدالله كمال ينظر لى قائلا: اطلع للأستاذ كريم صبحى رئيس قسم الحوادث هو هيتصرف معاك واقف عدل وأنت بتتكلم!

‎هكذا كانت البداية فى “روزاليوسف”.. ورغم صدق إحساسى الداخلى أن هذا الوجه المتصنع بالشدة خلفه إنسان كبير يفرز معادن البشر جيدًا.. صدق إحساسى مع مرور السنوات وأصبح عبدالله كمال بمثابة أخ كبير لنا ومعلمًا نتعلم منه فنون الصحافة مبكرًا.

‎التحقت بقسم الحوادث وكان من حسن حظى أن يكون معلمى الأول هو كريم صبحى الذى نشر لى خبرى الأول باسمى بعد يومين فقط من دخولى الجريدة. 

‎كان عبدالله كمال يؤمن بأن العمل فى قسم الحوادث فى بداية مسيرة أى صحفى يثقل من علاقات الصحفى من خلال المصادر المختلفة فى وزارة الداخلية والاحتكاك المباشر فى عالم الجريمة ثم كان قراره التالى لى بنقلى لقسم الفن.

‎وبالفعل انتقلت لقسم الفن وكان أول حوار صحفى لى مع الفنانة الكبيرة يسرا دون سابق معرفة، وهنا كانت الانطلاقة فى عالم الفن، بعد أن أعطتنى الزميلة العزيزة مروة البحراوى نسخة من أجندة المصادر الخاصة بها وهو أمر لو تعلمون عظيم.

‎كان عبدالله كمال حريصا أن يكون حاضرا وسط تلاميذه فى حفل نقابة الصحفيين بمناسبة تعيين أول دفعة من صحفيى جريدة “روزاليوسف” وهى الصورة التى تضم نجوم الميديا الآن ولعل من حسن حظى أن يكون عمرى عشرين سنة فى “روز اليوسف” ونحن نحتفل فى الجريدة بمرور عشرين عامًا على إصدارها بالتزامن مع احتفال المؤسسة بمرور 100 عام على إصدار مجلة “روزاليوسف” العريقة، ولا يفوتنى أن أحيى الزميل والصديق أيمن عبدالمجيد دينامو نقابة الصحفيين ورئيس تحرير جريدة “روزاليوسف” صاحب الفكرة فى إصدار هذا العدد التذكارى.