الإثنين 6 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

موقع إلكترونى لـ«التيك أواى» البيتى.. أطلقه زوجان لمواجهة أضرار الوجبات السريعة

موقع إلكترونى لـ«التيك أواى» البيتى.. أطلقه زوجان لمواجهة أضرار الوجبات السريعة
موقع إلكترونى لـ«التيك أواى» البيتى.. أطلقه زوجان لمواجهة أضرار الوجبات السريعة




خارج عالم الحسابات والأموال، صنعا عالما بقوانين خاصة تضع العمل فوق كل اعتبار وتفتح لكل سيدة تمتلك «بوتاجاز» فقط، فرصة فى حياة حقيقية ومصدر دخل دون طلبات ودون البحث عن أموال أو تكاليف مشروع، موقع صغير على الإنترنت يتيح الدخول عليه لكل سيدة أن تفتح مطبخها الخاص بوجباته المصنوعة بنفحة «بيتية» والأسعار المطلوبة فيها، بينما تتيح للجانب الآخر من الشباب «العزاب» أو السيدات العاملات الفرصة للتجول بين المطابخ المصطفة محملة بأكلات المحروسة الحقيقية بعيدًا عن عالم الـ«تيك أواى».
بدأت الفكرة منذ عام ونصف، ويحكى مصطفى رأفت الذى صمم الموقع مع زوجته سارة أمين: «تابعنا تقريرا مهما بالفيديو، عمله الشيف العالمى جيمس مارتن عن تحضير الأكل السريع يوضح أن الأكل حتى فى أفضل المطاعم يتم إعداده بشكل غير صالح للاستهلاك الآدمى، ورغم بشاعة الفيديو عندما شاهده أولادنا ظلوا يفضلون الأكل السريع، وكان الحل أن نوفر لهم أكلاً سريعًا لكن فى نفس الوقت بيتى».
بابتسامة نجاح تلتقط «سارة» أطراف الحديث قائلة: «أهم حاجة أن الموقع بيقدم كل الخدمات مجانًا، من أول إنشاء المطبخ لحد التواصل مع العملاء وإتمام البيع، ما فيش فلوس بناخدها، وكمان بنتأكد إن كل المطابخ من البيت فعلاً، وأى حد عنده مطعم وبيحاول يسوق له عندنا بنقفل مطبخه فورًا، وبعد طلب الأكل بيكون مطلوب من كل مستخدم يقول رأيه فى المطبخ عشان اللى هيطلب بعد كده يعرف المطبخ حلو ولا وحش».
إضافة إلى الحفاظ على صحة الأطفال كانت مساعدة السيدات الفقيرات أحد أهم أهداف الموقع، وهنا كانت العقبة الأولى، فالموقع بالطبع داخل حدود شبكة الإنترنت التى لا تملك تلك السيدات مفاتيح دخولها ليقع الزوجان فى ورطة لكنهما نجحا فى تخطيها «بدأنا ندور على الستات، ونتواصل مع الجمعيات الخيرية ونعلمهن لحد ما دلوقتى بقى عندنا أكثر من 40 مطبخًا بتعيش عليه أكثر من 40 أسرة فى منهم مصريات وفى منهم سوريات».
مصطفى وسارة استعانا لإتمام الموقع بزميلهما مصمم الجرافيك «ماهر ناجى»، والآن يستعدان لخطوة جديدة «المشكلة إن فيه ستات كتير ما بتقدرش تتفق مع حد يوصل الأكل للعملاء وعشان كده هنعمل خدمة توصيل من خلال شركة متخصصة فى المجال دا، هيكون التوصيل بنفس أسعار الشركة مباشرة، وطبعًا من غير أى أرباح لينا».