الإرهابيون يستغيثون: أنقذونا من نار الجيش المصرى

كتب - أحمد عبد العظيم


رصدت جهات أمنية اتصالات بين عناصر من الجماعات الإرهابية فى سيناء وممولين لهم فى الخارج. وقالت مصادر إن الاتصالات تركزت حول طلب الدعم لانقاذهم من نار الجيش المصرى على حد تعبيرهم.
وأضافت: أحد الاتصالات كانت من عناصر بيت المقدس وقيادات داعش وأكدت أن الإرهابيين فى سيناء يعيشون تحت حصار شديد من الأمن وأن الخسائر فى صفوفهم بعد محاولة الهجوم على عدد من الكمائن الأسبوع الماضى كانت فادحة.
ووفقاً لما تم رصده نصاً قالت الجماعات الإرهابية إن الجيش المصرى مصمم على عدم ترك اى اثر لارهابى فى سيناء أو غيرها وان بعض قيادات الجماعات الارهابية هربوا بالفعل والبعض الآخر يحاول الهرب الى خارج سيناء ولكن دون جدوى.
وفى سياق متصل حذرت المصادر من  وجود تحركات لاجهزة مخابرات معادية لمصر تستخدم وسائل الاعلام الاجنبية لتحقيق أغراض خاصة بها وتحاول زعزعة استقرار البلاد عن طريق بث الشائعات والاخبار «المسمومة» غير الحقيقية والتى تصب فى مصلحة الجماعات الإرهابية ودعمها بشكل أو بآخر.
 وأضافت المصادر أنه تم رصد عمل مخابراتى اجنبى لبث أخبار عبر وسائل ووكالات إعلامية اجنبية خاصة وقت الحادث الارهابى الاخير الذى وقع بسيناء وهى الاخبار التى كانت تسعى من ورائها للتأثير على الروح المعنوية للقوات المصرية ومحاولة تصدير صورة للعالم أن مصر تحولت الى «سوريا» وأن التنظيمات الارهابية اصبحت تسيطر على مناطق بأكملها فى مصر.
وأكدت المصادر أن طلبات الضباط والجنود تزيد يوما بعد يوم حيث يطلبون فيها الانتقال والعمل بسيناء للمشاركة مع زملائهم فى اقتلاع جذور الإرهاب والثأر للشهداء.
وعلى صعيد العمليات فى سيناء، أكدت المصادر أن قوات الجيش تواصل تدمير بؤر ومراكز عمليات الجماعات التكفيرية فى كل منطقة بسيناء سواء رفح او الشيخ زويد أو العريش حيث تم تدمير خلال يومين فقط أكثر من 20 بؤرة إرهابية كبيرة وكذلك تدمير عدد من مخابئ السلاح الخاصة بتلك الجماعات علاوة على تدمير أماكن تجمع السيارات الخاصة بتلك الجماعات.