الخميس 7 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

انتعاش الطلب على الحديد بعد العيد

انتعاش الطلب على الحديد بعد العيد
انتعاش الطلب على الحديد بعد العيد




كتبت - ناهد امام
توقع أصحاب المصانع ووكلاء الحديد حدوث انتعاشة فى الطلب على الحديد عقب عيد الفطر بعد حالة الركود التى اجتاحت الاسواق خلال شهر رمضان ونفوا وجود زيادة فى الاسعار على الرغم من ارتفاع سعر الدولار الامريكى فى السوق المصرية لكن تراجع سعر البليت فى الاسواق العالمية احدث نوعا من التوازن مع الدولار مما ادى الى استقرار الاسعار. وتتراوح اسعار الحديد ما بين 4900 جنيه لسعر حديد عز للمستهلك، وسعر حديد الجارحى بحوالى 4760.
فى البداية يقول رفيق الضو العضو المنتدب لشركة السويس للحديد ووكيل غرفة الصناعات المعدنية ان الطلب على حديد التسليح شهد انخفاضا ملحوظا مما ادى الى استقرار الاسعار فى المصانع مسجلا سعر مصنع حديد السويس 4630 جنيها. وتوقع الضو حدوث انتعاشة على قطاع البناء والتشييد عقب العيد مما سيحدث طلبا متزايدا على الحديد ولكن على الرغم من ذلك لن يحدث زيادة فى الاسعار على الرغم من ارتفاع سعر الدولار امام الجنيه المصرى نتيجة انخفاض الاسعار العالمية لحديد البليت مما يحدث تعادلا فى الاسعار وبالتالى عدم تغيير تكلفة تصنيع الحديد.
وقال إن انتعاش الطلب فى قطاع البناء سيكون مع افتتاح قناة السويس الجديدة والمشروعات التنموية التى ستقام فى مختلف القطاعات. ومن جانبه يرى احمد عبد الستار وكيل مصانع الجارحى للحديد أن الاسعار العالمية للمادة الخام لتصنيع الحديد وهى البليت قد انخفض اسعارها عالميا مسجلة 390 دولارا للطن وذلك نتيجة حالة الكساد التى تجتاح الصين وتراجع طلبها لشراء البليت، مما يتوقع استقرار اسعار الحديد عقب العيد عند نفس المستويات الحالية وهو سعر طن حديد عز 4730 جنيها سعر المصنع والمستهلك بنحو 4900 جنيه، وسعر مصنع حديد الجارحى 4650 جنيها وسعر الوكيل بزيادة بنحو 60 جنيها والتاجر زيادة 50 جنيها ليصل للمستهلك بنحو 4760 جنيها، وسعر حديد بشاى 4700 جنيه و4960 للمستهلك. وأشار الى ان هناك انواعا من الحديد الاستثمارى ذات سعر منخفض تصل الى 4430 جنيها لحديد استار مصر- وحديد سرحان، وتراجعه نتيجة الفروق فى المواصفات القياسية مثل الشد والجذب للحديد ويستخدم فى بناء الاهالى المنخفض الادوار. واكد ان الطلب انخفض بصورة كبيرة فى شهر رمضان وتكدست المخازن بالحديد التى تنتظر شهر رمضان لتسويقها.
واوضح ان المصانع المحلية لابد ان تثبت اسعارها بعد العيد نتيجة الطلب العالمى المنخفض فى الاسعار لان عكس ذلك سيجر المستهلك الى شراء الحديد الصينى والتركى المستورد مرة اخرى.
وكشف عن وجود مراكب للحديد المستورد تم التعاقد عليها قبل ارتفاع اسعار الدولار وستدخل السوق، الى جانب وجود وعود حقيقية من عدد من البنوك منها بنوك مصرية لتمويل استيراد سلع استراتيجية مثل الحديد.
وقال أن التوقعات ستكون استقرار الاسعار ولكن لو ارتفع الطلب والانتعاشة بصورة كبيرة جدا يمكن الزيادة فى السعر طفيفة بنحو 50 جنيها فقط فى الطن.