الجمعة 8 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

كبار علماء الأزهر: مصر تشهد حربا مع التكفيريين.. والاتحاد العالمى لعلماء المسلمين «كيان مدعى» لسحب البساط من الأزهر

كبار علماء الأزهر: مصر تشهد حربا مع التكفيريين.. والاتحاد العالمى لعلماء المسلمين «كيان مدعى» لسحب البساط من الأزهر
كبار علماء الأزهر: مصر تشهد حربا مع التكفيريين.. والاتحاد العالمى لعلماء المسلمين «كيان مدعى» لسحب البساط من الأزهر




حذر أعضاء بهيئة كبار العلماء والأوقاف من خطورة بيانات جماعة الإخوان التحريضية على العنف والقتل، وشددوا على أن مصر فى حرب حقيقية اليوم ضد الإرهابيين والمكفرين، كما طالبوا بملاحقة كل علماء جماعة الإخوان الإرهابية دوليا بتهمة الإرهاب والتكفير.

فمن جانبه أكد د.الأحمدى أبوالنور عضو هيئة كبار العلماء أنه لا يوجد عالم يوافق على الدعوة لإراقة الدماء أو يدعو له، وقال إن الاسلام حرم اراقة الدماء، فالإسلام دين حفظ الأنفس، ولا يجوز ان يحمل المسلم وزر الدعوة لإراقة الدماء، وأنه لا ينبغى لمسلم ان يخالف الدين فى حفظ الدماء.
وفى إشارة إلى أعضاء جماعة الإخوان شدد أبوالنور على أنه يجب أن نقف صفا واحدا فى مواجهة الباطل حتى يعود للحق ويعود لأمر الله عز وجل.
فيما يؤكد  د.أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء قائلا: إننا فى مصر نمر بوقت حاسم ودقيق حيث نشهد حربا بين الإسلام وبين الأدعياء وبين المكفرين والمقاتلين والظالمين والآثمين، وهى حرب بمعنى الكلمة، فلا يمر يوم دون أن يسقط شهيد من القوات المسلحة أو الشرطة، ولا يمر يوم دون تفجير فى أرض الكنانة.
وشدد على أن المجتمع اليوم مستنفر كل فى موقعه، والدعاة ينبغى أن يكونوا فى الصف الأول يدعون الجميع ويصححون المفاهيم الخاطئة الصادرة من علماء ادعياء حيث خرجوا عن دائرة الاسلام حين استباحوا الدماء، حيث إن الله جعل لمن يريقون الدماء ويدعون لذلك الخلود فى النار.
وأضاف أن من يوقعون على بيانات تحريضية للتكفير والتفجير استحلوا الدماء، ويجب علينا كدعاة وعلماء ان نقول الرأى ولا نسمح بسحب البساط من تحت أقدامنا.
ولفت إلى أن البيان النبوى جسد لنا حقيقة وجود جماعات مغرضة التى لا تريد وجه الله وإنما تريد السلطة فقط، ولذلك نحن فى حالة استنفار للحفاظ على ديننا ودعوتنا، ونبين أن العدوان واستحلال حرمة نفس واحدة كأنها قتل للعالم أجمع.
وقال فى رسالة للدعاة: «أثبتوا دوركم وأثبتوا الحقيقة حتى لا تضيع فى مهب هذا العدوان الصارخ الذى يقوم به هؤلاء المعادون الذين يريدون أن يسحبوا البساط من تحب أقدام العلماء والأزهر بانشاء كيانات مثل الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، مع أن الأزهر لن يستطيع احد أن يهز فيه حجرا واحدا لأنه جاء بإرادة الهية حيث استطاع ان يثبت فى ارض الكنانة فواجه الهجمة التترية، مؤكدا ان الأزهر صانع الحياة الدينية ليس فى مصر وإنما فى العالم أجمع.
ولفت إلى أن مصر تواجه إرهابا دعمته دول للأسف منها تحمل اسماً عربياً وأخرى تدعى أنها من الدول الكبرى لإشعال الفتنة.
من جانبه أعلن وزير الأوقاف د.محمد مختار جمعة انه تقرر منع أى شخص أو علماء منتمين لهيئات توقع او تعلن موافقتها على بيانات الإخوان.
وقال: «إن جماعة الإخوان بدأت فى الفترة الأخيرة فى اصدار بيانات تحريضية على الدولة وقامت تقريبا بتكفير المجتمع واستباحة الدماء، وهم فى ذلك كالجماعات الإرهابية التى تبيح الاستيلاء على أرض المجتمع وسبى النساء، كما يحدث من داعش»، مشيرا إلى أن الإساءة من جماعة الإخوان ليست فقط إلى الرموز وإلى جميع المجتمع حيث يهيئون للاغتيالات ويتكلمون زورا وبهتانا».
ولفت إلى  تواطؤ بعض أعضاء التنظيم الدولى لجماعة الإخوان ممن يحسبون انفسهم على علماء الدين على اصدار بيانات إفك وفتاوى تكفير تكاد تشمل الشعب المصرى وتعقيبا على تلك البيانات نؤكد جميعا أن جميع علماء الأزهر والأوقاف وعلماء مصر ومثقفيها يعلنون انهم يقفون صفا واحدا وداعما للقيادة السياسية المصرية والرئيس المنتخب عبدالفتاح السيسى وندعو الله أن يوفقه لجهوده الوطنية، كما نقف خلف قواتنا المسلحة التى تزود عن الدين والوطن والأرض والكرامة ليس عن مصر وحدها وإنما عن أمتنا العربية، وكذلك رجال الشرطة البواسل الذين يذودون عن أمن الوطن.
أضاف أن التطاول على الرموز الدينية والوطنية والثقافية والإعلامية لا يخدم سوى اعداء الأمة، ونحن فى وزارة الأوقاف اتخذنا قرارا بعدم دعوة اى شخص يوقع على بيانات الإخوان ايا كان موقعها من المشاركة فى أى نشاط بالوزارة أو القيام باى عمل دعوى فى المساجد المصرية.
وطالب الدولة الرافضة للارهاب ان تحذو حذونا تجاه الأشخاص الذين يوقعون على مثل تلك البيانات والعمل على حل الهيئات التى تعمل ضد مصلحة الدين والأمة العربية.
وأضاف وزير الأوقاف أن ما ذكرته بيانات الإخوان بوجود نقابة الدعاة التى تؤيد تلك الجماعة أمر باطل وأنه لا توجد نقابة واحدة أو نقيب أو نقابة تسمى نقابة الدعاة تؤيد هؤلاء الارهابيين.
وشدد على أنه لا توجد نقابة فى مصر تسمى نقابة الدعاة تدعم الإرهاب وجماعة الإخوان الارهابية، وليس هناك إمام أو داعية يؤيد الإرهاب، لافتا إلى أن الاتحاد العالمى لعلماء الأزهر كيان لا وجود له وإنما أانشأه اثنان من جماعة الإخوان وانضم إليها إخوان للسيطرة على صوت الأزهر.. واصفا سلامة عبدالقوى المتحدث السابق لوزارة الأوقاف فى ظل حكم الإخوان ومن هربوا خونة اوجدوا كيانات باطلة لا وجود لها وهى وهمية لا وجود لها، مشيرا إلى أن هؤلاء الإخوان مستعدون للتحالف مع الشياطين من اجل مصالحهم الشخصية، مشددا على ان معظم الشباب المنتمى لجماعة الإخوان عاق للوالدين وقاطع للرحم، وهو بالطاعة العمياء للمرشد يقطعون أسرهم.
وأكد أن مصر وأشقاءها العرب وعلى رأسها السعودية والإمارات والكويت التى تقف صفا واحدا فى مواجهة الإرهاب على قلب رجل واحد وفى خندق واحد، حيث حتمية المصير المشترك التى تتطلب التوحد لمواجهة القوى الإرهابية، وندعو كل شرفاء العالم الرافضين للإرهاب لينضموا لقوى الوسطية لمواجهة الإرهاب.
ولفت إلى أن علماء الإخوان يستبيحون لأنفسهم التقية والكذب المباح ويحرفون الكلم عن مواضعه ويتاجرون بكتاب الله وسنة رسول الله، وهؤلاء مجرمون أخذوا يحرضون تحريضا واضحا على القتل والافساد والتخريب فسلكوا مسلك التكفير المفضى للتفجير مما يستوجب على كل غيور على دينه فضح زيفهم.
وقال: «هذا ليس غريبا على أناس أيام حكم الإخوان من إقصاء وتعد على مؤسسات الدولة لافتا إلى أن محمد مرسى كان يمارس سلطة ديكتاتورية واضحة وكأنها يقول أنا ربكم الأعلى، فالإخوان ابعد الناس عن الحرية وهم تجار الدين».
وطالب بملاحقة المخربين والداعين لتخريب الدولة المصرية دوليا باعتبارهم ارهابيين يحرضون على الارهاب والتدمير، وانهم خونة لدينهم ووطنهم وامتهم يتعانون مع اعداء الأمة.
وقال فى الوقت الذى صدعنا فيه الإخوان بأن أمريكا هى الشيطان الأكبر كانوا يسعون ويلهثون وراء الجنسية الأمريكية لهم ولأبنائهم وهو ما يؤكد كذبهم وهو ما رأينا من محمد سلطان من استجداء للغرب، موضحا أن جماعة الإخوان خرجت من طور الإرهاب إلى طور التكفير.
وأوضح أن جماعة الإخوان وصل الأمر بهم إلى أن هددوا المفتى تهديدا واضحا وصريحا كما هددوا القضاة وهو يستدعى منا وقفة حفاظا على ديننا ووطنا وامتنا.